عربي
Saturday 7th of December 2024
0
نفر 0

احمدي نجاد: نتائج الإساءة للقرآن ستنعكس على مرتكبيها الصهاينة

طهران - ايكنا: شجب رئيس الجمهورية «محمود احمدي نجاد» اليوم الاربعاء بشدة الاساءة للقرآن الكريم في اميركا، معتبرا اياها بانها مؤامرة صهيونية، قائلا: رغم ان هذه المؤامرة تمت وفق سيناريو معقدة للغاية، لكنها محكومة بالفشل ونتائجها ستنعكس سلبا على مرتكبيها.

واضاف الرئيس احمدي نجاد لدى استقباله اليوم البطريارك «باتريك ماردنخاي الرابع» رئيس الكنيسة الآشورية الشرقية في العالم ان اتباع الاديان الالهية تربطهم علاقات الاخوة، موضحا ،ان الانبياء (ع) كانوا يؤيدون بعضهم بعضا وانهم قدموا حقيقة واحدة.

واشار رئيس الجمهورية الى الاساءة للمصحف الشريف في امريكا مصرحا بالقول: ان هذا العمل المشين ليس اهانة للمسلمين فحسب وانما اساءة للبشرية جمعاء وكافة اتباع الاديان الالهية.

واكد الرئيس احمدي نجاد ان الذين يقفون وراء هذا الاجراء المهين، هم الصهاينة الملحدين الذين هم مجرد مجموعة سياسية ذات اتجاهات عنصرية ، ولكنهم يتشدقون بالسيرعلى نهج النبي موسى(ع) كذبا وزورا لان النبي موسى (ع) لم يدع سوى الى المحبة والعدالة والسلام.

واكد رئيس الجمهورية ان الصهاينة مستاؤون وغاضبون من تقارب المسيحيين واليهود والمسلمين في ارجاء العالم مصرحا: ان مبادرات خبيثة من امثال الاساءة للقرآن الكريم تشير الى ان اعداء الدين الاسلامي بلغوا نهاية المطاف ونحن واثقون من تقارب اتباع كافة الاديان الالهية من بعضهم بعضا في المستقبل القريب اذ ان العالم بحاجة الى حقيقة الدين التي تتمثل في التوحيد والعدالة والمحبة.

واوضح: ان التاريخ شهد الكثير من حالات قتل الانبياء وحرق الكتب لكن الله سبحانه وتعالى كما وعد في قرآنه الكريم يحافظ على الكتب السماوية وحقيقة الدين امام احداث الدهر.

واكد رئيس الجمهورية انه على الجميع التنديد بالاساءة للقرآن الكريم موضحا: لا شك ان وجد المعادون للدين فرصة فانهم سيدمرون الكنائس التي تروج المعنوية الحقيقية في اميركا ايضا.

وصرح بالقول: في الوقت الذي تتم فيه الاساءة للسيد المسيح (ع) وحتى يساء لله تعالى في الغرب لا يسمح لاحد بان يتحدث عن الصهاينة ودورهم في هذه الاساءات وفي الحقيقة انهم وضعوا الصهاينة محل الانبياء.

هذا ووصف الرئيس احمدي نجاد طائفة الاشوريين بانهم من الطوائف المتحضرة في العالم مثمنا مساعي اساقفة الاشوريين لنشر التوحيد والعدالة وقال: ان علماء الدين يتحملون اليوم مسؤوليات جسيمة اذ ان البشرية بحاجة الى الدين الحقيقي اليوم اكثر من اي وقت مضى.

وفي مستهل اللقاء اعرب البطريارك باتريك ماردنخاي الرابع عن اسفه للاساءة الى القرآن الكريم في اميركا وقال: ان هذه الاساءة وان كان قد نفذها رجل مسيحي حسب الظاهر ولكنه لن يخل بالتعايش التاريخي والعريق بين المسلمين والمسيحيين.

ولفت الى ان اساس المسيحية الاشورية تبلورت في الشرق واحتفظ بها في ايران مؤكدا ان الاساءة للقرآن الكريم في الحقيقة هي اساءة لجميع اتباع الاديان الالهية.

وفي هذا اللقاء اشار «يوناتن بت كليا»، نائب الطائفة الاشورية في مجلس الشورى الاسلامي، الى دعم ايران للاشوريين وقال: اننا نطالب الزعيم العالمي للاشوريين بان يعلن للعالم باسره ان الاشوريين والمسيحيين المقيمين في ايران ليسوا بحاجة الى قيمومية اية جهة لتشفق عليهم في ايران اذ ان محاولاتهم بذريعة الدفاع عن حقهم، هي في الحقيقة ترمي الى اثارة الفرقة بين مسلمي ايران والاشوريين وخلق ظروف لادانة ايران، تلك المحاولات التي تبوء بالفشل كما فشلت سابقا.


source : www.iqna.ir
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

التجارة بالمنتجات الحلال حاجة ایران المعاصرة
ندوة علمیة فی مؤسسة الإمام الخمینی بعنوان ...
وزارة الدفاع الأفغانية تعلن مقتل مقتل 30 مسلحا
مظاهرة بهولندا ضد منتج فيلم "فتنة" المسيء للإسلام
60 شهيدا و125جريحا بتفجيرين قرب ضريح الامام الكاظم ...
قائد الثورة الاسلامية: مصدر الاساءة للاسلام هو ...
المسابقة القرآنية الوطنية السادسة للحفظ ...
“الداخلية السعودية” تنشر للمرة الأولى صور ...
سكان القطيف “خونة” للوطن ولا يمكن السكوت عليهم!!
مصور/ یزور الاستاذ متحف الفقه والحیاة بقم ...

 
user comment