القاهرة ـ إيكنا: أعلنت الكنيستان "الإنجيلية" و"الكاثوليكية" فى مصر رفضهما لما ورد فى محاضرة "الأنبا بيشوى" سكرتير المجمع المقدس، من تساؤلات غريبة حول القرآن الكريم.
وتبرأت الكنائس المصرية من محاضرة بيشوى، وأعلنت رفضها التام لما جاء بها من تساؤلات غريبة لا داعى لها على حد وصفها.
وشدد القس "أندريه زكى" نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، على أن الخطأ يستلزم الاعتذار سواء كان المخطئ رجل دين أو رجل سياسة، علما بأن الاعتذار وحده لا يكفى، ولكن ينبغى على المخطئ أن يصحح مفهومه عن الآخر.
وأوضح زكى أن تصريحات الأنبا بيشوى وتساؤلاته تخص الكنيسة الأرثوذكسية وحدها، ولا علاقة للكنائس الإنجيلية بمصر بما يقوله إطلاقا.
وأيد الأنبا أنطونيوس عزيز، مطران الكاثوليك، كلمات زكى، وقال إن الكنيسة الكاثوليكية تحترم الإسلام، وترفض أى تساؤلات من شأنها تكدير العلاقة بين أبناء الوطن الواحد.
وقال: نحن نرفض أى أسئلة من شأنها طرح أى شك فى دين الآخر وتثير الفتنة بين المصريين، ونرفض تحميلنا أخطاء غيرنا، فعلى المخطئ تحمل تبعات خطئه.
source : www.iqna.ir