وضع حجر أساس لمستشفى يتكون من( 135)سريراً لكافة الاختصاصات في كربلاء

ابنا : وقال امين عام العتبة العباسية المقدسة السيد (احمد الصافي) خلال كلمته التي القاها "بالنسبة لمشروع المستشفى، فنحن نعتقد إنه من المشاريع الأساسية للمدينة، وقد جاء تلبية لحاجة حقيقية، فهناك أموال هائلة وطائلة عراقية تصرف على المرضى العراقيين، وعلى مسائل قد تبدو قبل سنوات سهلة ورخيصة هنا، ولكن لسوء الوضع الصحي أصبح من الضروري للأسف إجرائها خارج العراق وبأموال كبيرة!!!

واضاف "أعتقد إننا سنصل إلى حالة من الاكتفاء الذاتي في الجانب الطبي وجوانب كثيرة أخرى، لكننا نحتاج إلى مشاركة الجميع، فالإنسان قطعاً لا يستطيع العمل وحده"

وقال مسؤول في العتبة العباسية المقدسة في تصريح لمراسل موقع نون " ستقام المستشفى على أرضٍ مساحتها 5 دوانم ، ومساحة أرض البناء هي (4000)م2، وبثلاثة طوابق، فتكون المساحة الكلية للبناء (12000)م2". موضحا " ستُستغل المساحة المتبقية لإنشاء الحدائق والبُنى التحتية والشوارع والساحات والمداخل وغيرها مما يخص المستشفى ".

واضاف الصفار ان الجهة التي التي ستقوم بتنفيذ المشروع هما شركتا أرخميدس الهندسية من جمهورية الهند ومجموعة شركات البلداوي العراقية التي تقوم بالتنسيق والعمل مع الشركة الهندية لتنفيذ هذا المشروع".

من جانبه قال مدير شركة أرخميدس السيد (شاري كوري شاسيدار)في تصريح صحفي لمراسل موقع نون ان "هذا المستشفى يتكون من( 135)سريراً ويشمل كافة الاختصاصات (وهي تقريباً خمسة وعشرين اختصاص) حيث تحتوي هذه المستشفى على 10 صالات عمليات، مع مختبرات وأجهزة متطورة".

اما مدير شركات البلداوي ظافر عمار البلداوي فقال لمراسل موقع نون "نتشرف نحن مجموعة البلداوي للمقاولات والوكالات الهندسية وشركائنا شركة أرخميدس الهندسية والمتخصصة في تنفيذ وتصميم المستشفيات، بأن نقوم بتنفيذ المشروع التابع للعتبة العباسية المقدسة وفق المواصفات العالمية، حيث أن هذا المشروع يخدم محافظة كربلاء المقدسة والمحافظات المجاورة لها، مبينا ان لدى شركاته الإمكانية لتنفيذ هذه المشاريع الضخمة، حيث أننا نملك كوادر وخبرات متميزة تساعد على النهوض ببلدنا والارتقاء به إلى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة تكنولوجيا في المجال الصحي والسكني والبنى التحتية " مؤكدا على إن حاجة العراق إلى مثل هذه المشاريع ستصب في خدمة المواطن العراقي وخاصةً في كربلاء"

وكانت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على لسان الأمين العام العلامة السيد أحمد الصافي قد اعلنت مسبقا إن "الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 80% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 20% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب".