أبو ظبي ـ إيكنا: رفض اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي، جميع الادعاءات السياسية والإعلامية، بشأن ربط الإسلام بالإرهاب والتعرض لرموزه الدينية بالإساءة، وأهمية السعي لنشر التعاليم الإسلامية في ربوع العالم والتعريف بالقيم الحضارية السامية للدين الإسلامي الحنيف.
ودعا اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى مواصلة السعي للدعوة إلى الكف عن الإساءة إلى الإسلام بكل مظاهرها مهما كان مصدره والبحث عن أنجح الطرق وأفضل السبل للدفاع عن المقدسات الإسلامية بالحوار والحكمة والموعظة الحسنة.
وجاء ذلك في "إعلان أبو ظبي" الذي أطلقه أعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي المشاركين في الاجتماع الـ 24 للجنة التي اجتمعت في أبو ظبي.
وتضمن الإعلان، التأكيد على مراجعة وترشيد البنود المتعلقة بجدول أعمال مجلس ومؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي بشأن ترشيد بنود جدول أعمال منظمة المؤتمر الإسلامي وقراراتها لتحقيق الفعالية اللازمة لقرارات الاتحاد.
ودعا المشاركون في الاجتماع إلى ضرورة اتخاذ كافة الخطوات الفاعلة لتوثيق التعاون بين منظمة المؤتمر الإسلامي واتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي على النحو الذي يجعل الاتحاد مؤثرا وفعالا في أعمال منظمة المؤتمر الإسلامي وبما يحقق تفعيل دور الاتحاد في محيطه الإسلامي.
وطالب الإعلان الاتحاد بإجراء الاتصالات اللازمة مع أمانة منظمة المؤتمر الإسلامي حول مدى إسهامه في عمل فريق الخبراء الحكوميين المعنيين بتقديم مقترحات لتحقيق تسوية سلمية لجميع الصراعات في العالم الإسلامي والتعاون بشأنها سيما في إطار الدبلوماسية الاستباقية والمساعي البرلمانية الحميدة.
وأكد أهمية إقدام الاتحاد على اتخاذ خطوات عملية في تعزيز اتصالاته مع كل المنظمات البرلمانية الدولية والإقليمية والمنظمات الدولية ذات الصلة من أجل وقف التدابير الإسرائيلية الاستيطانية خاصة المتصاعدة في القدس الشريف ومحاولة تهويد الأراضي الفلسطينية والحصار المفروض على غزة وما سيؤدي إليه قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير حول "يهودية إسرائيل" من آثار ضارة على تغيير التشكيلة السكانية للمدينة المقدسة وطابعها ووضعها القانوني.
source : www.iqna.ir