سنندج - ايكنا: اكد إمام وخطيب الجمعة في مدينة سنندج ان العالم الإسلامي يشهد اليوم انسجاماً لم يسبق له مثيل، وتقدماً متنامياً على كافة الأصعدة العلمية والثقافية والسياسية، وهذا ما أربك أعداء الإسلام وأدخل الرعب والهلع في قلوبهم وهم يرون شموخ الأمة وعظمة الإسلام وهيبته.
أكد الماموستا حسام الدين مجتهدي، إمام وخطيب الجمعة في مدينة سنندج بمحافظة كردستان: إن شعيرة الحج هي مظهر من مظاهر وحدة المسلمين وتلاحمهم وتماسكهم، ودليل على اقتدار الأمة الإسلامية وعزتها وعظمتها، الأمر الذي أدى إلى تذمر أعداء الإسلام وشعورهم باليأس والإحباط من فشل مؤامراتهم لضرب الصف الإسلامي، وإحساسهم بالذل والمهانة أمام عظمة الإسلام ووحدة الأمة الإسلامية.
وأضاف قائلاً: إن العالم الإسلامي يشهد اليوم انسجاماً لم يسبق له مثيل، وتقدماً متنامياً على كافة الأصعدة العلمية والثقافية والسياسية، وهذا ما أربك أعداء الإسلام وأدخل الرعب والهلع في قلوبهم وهم يرون شموخ الأمة وعظمة الإسلام وهيبته.
وحول أهمية فريضة الحج ومفاهيمها قال مجتهدي: الحج هو عهد الله سبحانه وتعالى وميثاقه إلى عباده، ويجب على الناس جميعاً الإلتزام بهذا العهد وهو لا يسقط عن الإنسان المستطيع بأي حال من الأحوال، مضيفاً: إن هذه الفريضة هي من أهم الفرائض الإلهية وأكثرها جلالاً وعظمة ولها أبعاد واسعة النطاق لا يمكن ملاحظتها في سائر العبادات الأخرى.
وتابع قائلاً: الكعبة المشرفة هي محور التوحيد، والبيت الحرام هو مظهر تجلي كل المفاهيم التي كافح من أجلها إبراهيم الخليل (ع) وجميع الأنبياء والمرسلين، مشيراً إلى أن أحرار العالم يجتمعون في كل عام في هذا البيت ويرفعون منه نداء الحرية إلى أسماع الخلائق أجمعين.
واختتم مجتهدي بالقول: إن الحجاج الإيرانيين ومن خلال حضورهم الواسع في شعائر الحج في كل عام، يؤكدون أخوتهم وتضامنهم ووحدتهم مع كافة مسلمي العالم، ويرفعون جنباً إلى جنب مع سائر الحجاج شعار البراءة من المستكبرين والكفار.
source : www.iqna.ir
