مكة المكرمة - إيكنا: أكد الباحثون في الدورة الـ 20 للمجمع الفقهي الإسلامي، التي تعقد في مكة المكرمة، وجوب السعي إلى إنشاء محكمة العدل الإسلامية على الدول الإسلامية مجتمعة.
ودعا الباحثون إلى الإكثار من مراكز التحكيم المنضبطة بضوابط الشرع والحرص على النص عند اللجوء إليها في العقود والمعاملات التجارية ما أمكن.
وأشاروا إلى أهمية الحرص مهما أمكن إذا اضطروا إلى القبول باللجوء إلى قانون وضعي معين، أن يضيفوا إليه شرط عدم مخالفة الشريعة الإسلامية، فإن هذا مما يدخل في قوله تعالى، \"فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ\".
وافتتحت دورة المجمع الفقهي الإسلامي الـ 20 بحضور «صالح البقمي»، الأمين العام للمجمع الفقهي، وبمشاركة علماء وفقهاء أعضاء المجلس الذين توافدوا إلى مكة المكرمة من مختلف البلدان والمجتمعات الإسلامية.
وأكد المشاركون حاجة المجتمعات الإسلامية إلى البحوث والدراسات الفقهية وفيها قضايا مستجدة في حياة المسلمين تعالج مسائل في الطب، والاقتصاد والعلاقات الاجتماعية وشؤون الأسرة، وغيرها مما يحتاج إليه المسلمون في حياتهم الحاضرة.
واستعرض منجزات المجمع الفقهي الإسلامي، الذي يعتبر أول مجمع إسلامي أنشئ في العالم الإسلامي، موضحا أن مؤتمر الفتوى وضوابطها الذي عقده المجمع كان له أثر كبير في توحيد جهود العلماء والفقهاء في مجالات الإفتاء، ونوه بجهود أمانة المجمع، معربا عن تقديره للمناشط الفقهية التي نفذتها.
source : www.iqna.ir