يعتبر الحب لأهل البيت (ع) من ميزات الشعب المصري وقسماً من تراثهم منذ حكم «فاطميان» في هذا البلد حتى الآن وهذه القضية تكون إحدى أسباب عداوة الوهابية السعودية مع الشعب المصري بعد إنتصار ثورتهم.
وقال ذلك «محيي الدين الغندور»، الناشط السياسي الشيعي المصري والعضو السابق للمجلس الوطني والعضو الأسبق لحزب الأحرار والمدافع عن ثورة 25 يناير بعد إنتصار الثورة المصرية في حوار له مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية
وأوضح: رغم أن أكثر الشعب المصري من السنة ولا يطلعون كثيراً علي مذهب التشيع لكنهم يشغفون بأهل البيت (ع) و يحترمونهم و يتوسلون بهم ويطلبون منهم شفاعة الدنيا والآخرة.
وأضاف: يعتبر الحب لأهل البيت (ع) من ميزات الشعب المصري وقسماً من تراثهم منذ حكم «فاطميان» في هذا البلد حتي الآن وهذه القضية تكون إحدي أسباب عداوة الوهابية السعودية مع الشعب المصري بعد إنتصار ثورتهم في هذا البلد.
وأشار «محيي الدين الغندور»، الناشط السياسي الشيعي المصري إلي أنه من علائم هذه العداوة أن أحد علماء السعودية أصدر فتوي صريحة وذكر فيها أن أكل لحم حيوان قام بذبحه مصري ليس جائزاً ومسموحاً به.
وصرّح قائلاً: تحاول السعودية لنشر وإتساع دائرة الوهابية في مصر والشعب المصري تكافح هذه الظاهرة؛ بعد إنتصار الثورة المصرية قال الوهابيون في بيان صريح أنهم يقصدون هدم مساجد ومراقد توجد فيها ضرائح سلالة لأهل البيت (ع) لكنهم واجهوا فوراً بياناً صريحاً لـ«أحمد الطيب» شيخ الأزهر قال فيه أن الذي يقصد هدم المساجد فيحكم بالإعدام.
واعتبر قائلاً: تحاول السعودية كعميل لإمريكا في منطقة الشرق الأوسط لتحقيق مصالح الإستكبار العالمي في هذه المنطقة وقد إرتكبت في هذا السياق جرائم كبري ضد الشعب المصري.
وقال بشأن حركة الصحوة الإسلامية وإقتحام سفارة الكيان الصهيوني في القاهرة: كنت إلي جانب الشباب المصريين في ثورة مصر وأفتخر بأنني شاركت في هذه الثورة العظيمة لكنني لم أشارك في قضية إقتحام سفارة الكيان الصهيوني كقضية تاريخية لأنني كنت في طهران آنذاك.
source : ایکنا