أكّد رئيس مركز معالجة شؤون المساجد في ايران في محفل الأنس بالقرآن الكريم الذي أقيم بالعاصمة الإيرانية طهران أننا لايمكن لنا إعتبار الأئمة (ع) والقرآن الكريم شيئين منفصلين قائلاً: سيرة الأئمة المعصومين (ع) تفسّر آيات القرآن الكريم.
أفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية أن محفل الأنس بالقرآن الكريم عقد في حسينية "الغدير" بالعاصمة الإيرانية طهران بمشاركة قائد مركز التعبئة التابع لبلدية طهران العقيد «امير جعفري» ومدير دارالقرآن لبلدية طهران «محمد زرين» ورئيس الدائرة الثانية التابعة لمركز معالجة شؤون المساجد حجة الإسلام و المسلمين «ميرشاه ولد».
وقال حجة الإسلام و المسلمين «ميرشاه ولد» في كلمة له في هذه المراسم: إن الحضور في هذه المحافل يتطلب نزول الفيوضات الإلهية لأن فيها يتم رسم جمال القرآن الكريم ويصل صداه إلي آذان الراغبين.
وأشار إلي حديث من الرسول الأكرم (ص) قائلاً: يقول النبي (ص): «خيركم من تعلم القرآن وعلّمه» وقد إنعقدت هذه المراسم في هذا السياق ونظراً لقول النبي الأكرم(ص) يمكن أن تهدي هذه المراسم الإنسان إلي الجنة.
وأشار إلي أن هذه المراسم تؤدي إلي أن تألف الروح بكلام الوحي قائلاً: كما أن عقد هذه المراسم تطرح فيها الموضوعات الولائية والقرآنية يدلّنا علي الطريق ويعتبر ضرورة هامة.
وتابع قائلاً: علي أساس الآيات القرآنية وبيانات الأئمة المعصومين(ع) أن القرآن الكريم والإمامة متلازمان ولايمكن الفصل بينهما.
source : ایکنا
