قد أعلن منتجوا مسلسل "الحسن والحسين(ع)" بصراحة أن هذا المسلسل يعتبر رد فعل على الأفلام الدينية الإيرانية.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية أنه قال ذلك «محمدحسين رجبي دواني»، عضو الهيئة العلمية لجامعة "الإمام الحسين (ع)" الإيرانية قال في الندوة العلمية والبحثية لنقد ودراسة مسلسل "الحسن والحسين(ع)" المسيء التي أقيمت في مدينة مشهد المقدسة.
وأوضح: عندما ننظر إلي هذا المسلسل بعين الدقة والوعي ندرك أنه قد تم تشكيل إئتلاف بين التيارات الحاكمة علي الدول الإسلامية والتيارات السلفية والعلماء التابعين بغية التصدي للموجة العظيمة للصحوة الإسلامية والحدّ من إسقاط الحكومات الفارغة في هذه الدول.
وأشار إلي أن العلماء المؤيدين لهذا المسلسل قد بدأوا محاولاتهم للحد من نشر التشيع وتبرير الحكومات السائدة علي هذه الدول قائلاً: إنتصرت الثورة الإسلامية الإيرانية في فترة كان الدين قد طرد سنوات عديدة من الأجواء السياسية وفي فترة كان المذهب الماركسي سائد علي الإتحاد السوفيتي ومن جهة أخري ووفقاً لقول الإمام الخميني(ره) أنه حدث خطر الغرب الذي كان أكثر خطراً من الشرق.
وصرّح قائلاً: علي أي حال أن الثورة الإسلامية الإيرانية حدثت في فترة لم يتمتع الدين بأي مكانة في حياة المسلمين السياسية والإجتماعية؛ ثورة كانت تطوراً عظيماً في التلائم بين شعوب العالم والدين.
واعتبر قائلاً: وصل الأمر إلي حد أن الرئيس الإمريكي المجرم كان يبدأ كلامه باسم الله ويتكلم حول الدين والمذهب وهذه الوقائع كانت متأثرة من الثورة الإسلامية الإيرانية.
وأضاف: لكن الدول الغربية بدأت تثير الفتنة بين الإيرانيين والعرب ورفعت هذا الشعار أن الثورة الإيرانية لايمكن إعتبارها أسوة ونموذجاً يقتدي به العرب لكن إنتصار حزب الله في حرب 33 يوماً واقتداءه بالثورة الإسلامية أحبط كل مؤامرات الغرب وأدي إلي يقظة وصحوة كثير من طالبي الحق.
source : ایکنا
