القيود التي تفرضها السعودية قد منعت الإقامة المنشودة للحج الإبراهيمي

يعتقد عضو اللجنة الثقافية لمجلس الشوري الإسلامي الايراني أن القيود التي تفرضها السعودية قد منعت الإقامة المنشودة والكاملة للحج الإبراهيمي.

وتحدث عضو اللجنة الثقافية لمجلس الشوري الإسلامي الايراني، حجة الإسلام والمسلمين«السيدرضا اكرمي» في حوار خاص مع وكالة الإنباء القرآنية العالمية  عن ميزات الحج في هذه السنة التي تقارن موجة الصحوة الإسلامية في المنطقة قائلاً: إن الحج في الثقافية الإسلامية تشبه راية رافعة ومهتزّةً كما قال «اميرالمؤمنين (ع)»: إن الحج راية الإسلام. والراية تعتبر ميزة الإسلام المحمدي الأصيل.

وأضاف: من يقود الحج؟ وما هي حالات المشاركين في الحج؟ قضية أخري تحظي بالأهمية في مراسم الحج فلهذا يتم دائماً تعيين شخص يسمي «أمير الحاج» الذي يتولي قيادة وهداية الحجاج من جهة ونستفيد من الحج بصفته فرصة في العالم الإسلامي من جهة أخري.

وصرّح قائلاً: القضية الثالثة هي أن مراسم الحج تقام في بلد تتم فيه السيطرة الكاملة علي جميع تصرفات الحجاج وبشكل طبيعي أنهم لايسمحون الإقامة المنشودة للحج الإبراهيمي لكن يتم إجراء مراسم الحج بشكل صحيح و منضبط أي تتم حركة الحجاج من"مكة" إلي"عرفات" و من"عرفات" إلي "مشعر" و"مني" وفقاً لبرنامج محدّد.

وأكّد قائلاً: لكنه لا تقدّم هذه المراسم فحوي الحج وهي أن يقوم المسلمون فيها بمعالجة مشاكلهم ويقدّمون لها حلولاً مناسبة؛ صحيح أن الحج يقام بشكل صحيح لكنه لا يتم فيه تقديم الفحوي الحقيقية للحج.

وقال بشأن كيفية إقامة مراسم البراءة من المشركين في هذه السنة: إقامة مراسم الحج والبراءة من المشركين شيء وما يعطوننا من الفرصة لإقامتها شيء آخر.

وأضاف: كانت مراسم البراءة من المشركين تقام في الماضي بمكة المكرمة لكنه لم يطيق السعوديون هذه القضية و ارتكبوا قتل الحجاج سنة 1367 للهجرة الشمسية وأجبروا الحجاج أن يقيموا هذه المراسم في قسم من"عرفات" فمطالباتنا لاتتفق مع ما يريدون و يسمحون به.