أما إذا كان الالتهاب ناتجاً عن التنفس عن طريق الفم ، بسبب انسداد الأنف ، فيعالج المريض عادة بدواء مزيل لاحتقان الأنف ، لتسهيل عملية التنفس مع ملاحظة أن امتصاص قطعة من الحلوى ، التي تساعد على سريان اللعاب المرطب للحلق ، و هذه متوفرة في الصيدليات بشكل كبير ، و رخيصة ، و تعتبر مسكناً فعالاً لآلام الحلق و اللوز .. ،
أما في حالة الإصابة الناتجة عن السعال ، فعلى المريض تناول المهدئات ، التي يحددها الطبيب المختص ، و علاج الالتهاب عن طريق الغرغرة .. ، و أخيراً إذا كان المريض مصاباً بالبكتيريا السبحية ، و يعتمد على نوع المرض ، فليس أي شخص مصاب بالتهاب اللوز ، توجد عنده بكتيريا سبحية أو "
الاستيربانوكس" ، لأننا نختلف بالتكوين الجيني من شخص لآخر ، و العلاج هنا يعتمد على المضادات الحيوية بجرعات مناسبة ، و لمدة لا تقل عن عشرة أيام في كل الأحوال ، و للقضاء عليها و تجنيب المريض مضاعفاتها السيئة ، كما يمكن استخدام الأسبرين أو بدائله لتخفيف الألم و الحمى ، إن وجدت ، و في كل الحالات ، لا ينصح بالتخلص من اللوزتين ، لأنهما عنصر شديد الأهمية في حماية الجسم من شتى الأمراض مثلها مثل الزائدة الدودية و المرارة ، و التخلص منهما ، يعود لنوع و أسباب المرض و أضراره.
source : تبیان