عربي
Monday 6th of May 2024
0
نفر 0

توتر وتحذيرات متبادلة بين السلطات وأوساط شيعية سعودية قبل عاشوراء

ساد التوتر والتحذيرات المتبادلة بين السلطات السعودية وبعض الاوساط الشيعية الخميس اثر سقوط أربعة شهداء خلال أربعة أيام في محافظة القطيف في المنطقة الشرقية مع اقتراب احياء ذكرى عاشوراء.

توتر وتحذيرات متبادلة بين السلطات وأوساط شيعية سعودية قبل عاشوراء
  وقالت مصادر حقوقية وطبية إن "علي عبد الله آل قريريص (26 عاما) من بلدة العوامية ومنيب السيد آل عدنان (20 عاما) من الشويكة إستشهدا برصاص قوات الأمن خلال تظاهرات مساء الاربعاء".

ولقي الشابان مصرعهما في القطيف خلال تشييع ناصر المحيشي (19 عاما) الذي قضى قرب حاجز للشرطة ليل الاحد وعلي الفلفل (24 عاما) الذي قتل اثناء احتجاجات اندلعت مساء الاثنين.

وفي حين اعلنت وزارة الداخلية انها "تحذر كل من تسول له نفسه بتجاوز الانظمة بانه سيلقى الرد الرادع"، حذر رجل دين شيعي بارز بدوره من "مغبة انزلاق الوضع لانه اذا غابت لغة العقل ليحل مكانها الرصاص، فالقادم خطير".

واتهمت الوزارة مجددا "مثيري الشغب بتحقيق اهداف مشبوهة املاها عليهم اسيادهم في الخارج" في (حسب زعمهم)اشارة الى ايران على ما يبدو.
 
واوضحت الوزارة ان "قوات الامن المتواجدة في الموقع مخولة كافة الصلاحيات للتعامل مع الوضع (...) وفي الوقت ذاته تدعو العقلاء في محافظة القطيف إلى الاخذ على أيدي هذه القلة المغرر بها حتى لا يكون الابرياء ضحية مثل هذه التصرفات".

وأكدت مقتل أربعة اشخاص واصابة تسعة اشخاص بينهم امرأة واثنان من رجال الامن منذ مساء الاحد.

من جهته، قال رجل الدين منير الخباز "نناشد جميع العقلاء وننبه كل من له ضمير ونحذر بشدة من انزلاق الوضع، فاذا غابت لغة العقل والحكمة وحلت محلها لغة الرصاص والاستخفاف بالدماء فالقادم خطير".

ووصف ما حدث بانه "فاجعة اليمة، وهي رحيل الشهداء المظلومين".

ومن جهتها، قالت مصادر حقوقية إن "الاحداث التي تشهدها محافظة القطيف خلال الاسبوع الحالي تزيد من التوتر في ظل سقوط الضحايا مع اقتراب احياء ذكرى عاشوراء" التي تبدأ مساء الأحد المقبل.

واضافت ان "استخدام الرصاص الحي خلال اربعة ايام وسقوط اربعة قتلى على ايدي عناصر الامن هو استخدام للقوة القاتلة في غير موضعها".

بدوره، قال الناشط الحقوقي وليد السليس ان التصعيد الامني لا يجلب الاستقرار في الوقت الذي ندعو فيه السلطات السعودية الى محاسبة المتسببين فورا ومعالجة اسباب الاحداث بحكمة بعيدا عن السياسة الامنية القمعية".

كما اعتبر الباحث محمد الشيوخ ان "اعطاء الضوء الاخضر لعناصر الامن باطلاق النار على الشباب عند نقاط التفتيش في محافظة القطيف هو سبب اراقة الدماء".
.................


source : ابنا
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

أكبر معمر يحفظ القرآن عن ظهر قلب فى داغستان
دولة القانون: الطائفي من يضطهد الشيعة في بلده ...
سفاح داعش يهرب الى ليبيا خوفاً من أن يلقى مصير ...
استشهاد مسيحي يقاتل في صفوف الحشد الشعبي ...
"سرايا الجهاد" تعلن مقتل 4 انتحاريين وتدمير 3 ...
السعودية تعلن هوية “انتحاري العنود”وقائمة لـ 16 ...
عشر فوائد للبرتقال ضمان لصحة الإنسان
مؤتمر اتحاد علماء المقاومة: مواجهة إسرائيل ...
تعزيزات أمنية مشددة خوفاً من عمليات ارهابية يقوم ...
تشييع شهداء النخيب وتحميل البعث والتكفيريين ...

 
user comment