
ضرورة الإستفادة من القدارات الداخلية لمدرسة عاشوراء لتعزيز الصحوة الإسلامية
- تاريخ النشر: 2011-12-11 05:25:19
- عدد الزيارات: 451
صرّحت الأمينة العامة لجمعية "زينب (س)" قائلة: بما أن الصحوة الإسلامية قد حدثت في العالم الإسلامي فتهتم الشعوب الإسلامية بثورة عاشوراء أكثر فأكثر؛ ان عاشوراء تمتلك قدرة كبيرة تؤدي إلى يقظة الشعوب وسقوط الظالمين.
وقالت الأمينة العامة لجمعية "زينب (س)" في ايران، «مريم بهروزي»، في حوار خاص لها مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية : إن واقعة كربلاء ليس مجرد واقع تاريخي بل تملك سلسلة الإمامة والولاية وقيادة المجتمعات الإنسانية من «آدم (ع)» حتى «المهدي الموعود (عج)».
وأضافت: جاء النفاق والكفر والظلم لمحاربة العدالة والإنسانية والقضاء على العدالة فرأى الإمام الحسين (ع) من الضروري أن يخرج لإحياء الدين وقال: ما خرجت للطموح بل خرجت لإصلاح دين جدّي.
وأشارت إلى أن الدين منهج للتوحيد قائلاً: بعد أن ارتحل النبي (ص) حاول الأعداء والمنافقون للقضاء على الدين وكان الإسلام على وشك المحو والدمار؛ من وجهة نظر الإمام الحسين (ع) كان الدين أسيراً لدى الغوغاء الذين كانوا يقصدون أي تغيير في الدين والفصل الأكثر بين الناس وسنة النبي (ص) لأنهم كانوا يعرفون بأن الدين المأسور لا فائدة له ولايقدر على هداية ونجاة البشرية.
وأشارت إلى ثورة الإمام الحسين (ع) في كربلاء قائلاً: تخلد ثورة الإمام (ع) والكلمات التي ألقاها الإمام (ع) في كربلاء والأحداث التي وقعت في تلك الأيام لا تتعلق بزمن خاص؛ يتعلق الكفاح ضد الظلم والدفاع عن العدالة بجميع الفترات لأن فطر البشرية تطالب بالعدالة والنزاهة. علّمنا الإمام الحسين (ع) وحادث كربلاء درس الكفاح ضد الإستكبار والكفر والظلم.
وصرّحت قائلة: نشر الإمام الحسين (ع) بين الناس أفكاراً خالدة لازوال لها والأهم منه أن هذه الأفكار تعتبر أفكاراً تطبيقية يحاول الأعداء حتى لا تدخل هذه الأفكار في المجتمعات. دافع الإمام الحسين (ع) عن حقيقة الإنسان وضحى بكل ما كان يملك في هذا السبيل وهو مصداق ورمز للتوحيد والإستقلال والحرية.