تم إدراج بيانات قائد الثورة سماحة الإمام الخامنئي حول الحقبة الثانية لفترة رسالة النبي (ص) في الموقع الإعلامي لقائد الثورة وذلك في إطار مجموعة صوتية تسمي «ألمع حكومة في التاريخ».
أفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية أن بيانات قائد الثورة حول السنوات العشر لحكومة النبي (ص) في المدينة تم إدراجها في الموقع الإعلامي لقائد الثورة في إطار مجموعة صوتية تسمي «ألمع حكومة في التاريخ».
وفقاً لهذا التقرير أن هذه المجموعة الصوتية تتعلق ببيانات قائد الثورة في خطبة صلاة الجمعة بطهران في شهر آبريل-مايو لسنة 2002م و تشمل أربع ملفات؛ يسمّي الملف الأول بالمؤشرات حيث يقول القائد :«أخصص الخطبة الأولي بشرح موجز لسيرة النبي الأكرم في السنوات العشر لحكومة الإسلام في المدينة و هي تعتبر إحدي ألمع الحكومات في تاريخ البشرية و لاأعدو الصواب إذا قلت أنها ألمع حكومة في التاريخ فيجب أن نتعرف علي هذه الحقبة القصيرة و المؤثرة للغاية في تاريخ البشرية».
يتعلق الملف الصوتي الثاني بسياسات و تدابير النبي الأكرم (ص) في إدراة المدينة حيث يتسهل القائد كلامه بـ« دخل النبي المدينة حتي يكمل نظامها و يجعلها نظاماً خالداً تقتدي به الشعوب التالية و تبني مجتمعاتها علي أساسه إلا أن بناء هذا النظام بحاجة إلي الأسس الدينية و الإنسانية فيجب أن نقوم بتعديل أفكارنا في الأول ثم نبني المجتمع علي أساس هذه الأفكار».
يتطرق الملف الصوتي الثالث بأسلوب مواجهة النبي (ص) أعداء النظام الإسلامي الجديد في المدينة؛ يقول القائد في هذا القسم: « كان يري النبي أن هذا المجتمع تهدده خمسة أعداء رئيسية؛ العدو الأول هو القبائل البدوية التي تحيط المدينة و يجب الإنتباه إليها رغم كونها عدواً صغيراً لأنها يمكن أن تتحول إلي خطر كبير. و العدو الثاني هو مكة بوصفها مركزاً قوياً؛ و إن لم تكن فيها حكومة مستقلة لكن كان يحكم فيها أشراف مستبدون و منفّذون يتحدون في مواجهة هذا المولود الجديد (الإسلام) رغم ما كان بينهم من خلافات داخلية........»
و في الملف الرابع يتكلم القائد عن شخصية النبي الأكرم (ع) بالقول: « كان النبي مدبراً في سلوكه مهتماً بالوقت ينجز أعماله علي الفور، يلتزم بالقناعة، يملك شخصية مطهرة و مباركة لم يدخلها أي ضعف و نقص، و علينا أن نقتدي به في هذه الشؤون.......».
source : ایکنا