عربي
Tuesday 26th of November 2024
0
نفر 0

قلة النشاط البدني: ماهيتها و مخاطرها

قلة النشاط البدني:

هي عدم ممارسة أي نشاط بدني منتظم، زيادة على النشاطات المعتادة التي يقوم بها الفرد في حياته اليومية، حيث يكون معدل الطاقة المبذولة أقل من اللازم للحفاظ على صحة جيدة والاستمتاع بنمط حياة صحي ومفعم بالطاقة والحيوية. يخفى على الكثيرين الآثار السلبية الناتجة عن قلة النشاط البدني،

فعلى الرغم من استهتار البعض بهذا الأمر، إلا أنه - ووفقا لدراسات طبية وأبحاث علمية - أمر هام للغاية، ويجب أن يشكل جزءا أساسيا من حياة كل فرد في كل مرحلة من مراحل عمره

حيث تشير النتائج الأولية لدراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية حول عوامل الاختطار (أي عوامل التعرض للخطر) إلى أن نمط الحياة المتسم بقلة الحركة يمثل أحد الأسباب العشرة الرئيسية للوفاة والعجز في العالم،

ومن أخطار قلة النشاط البدني أو انعدامه نذكر ما يلي: مضاعفة احتمالات التعرض للإصابة بالأمراض التالية:

- السكري

- سرطان القولون

- سرطان الثدي؛

حيث ثبت أن قلة النشاط تتسبـب بما نسبتـه 10-16% من هذه الحالات (منظمة الصحة العالمية).

- أمراض القلب

- ارتفاع ضغط الدم

- الاضطرابات الشحمية

- ارتفاع نسبة الكوليسترول و الشحم الثلاثي في الدم

- التهاب المفاصل

- هشاشة العظام

- البدانة

- التوتر و العصبية و حدة المزاج.

من الناحية النفسية فتؤدي قلة الحركة أو انعدامها إلى شعور المرء بالاكتئاب والقلق والإحباط والانطواء.

أما من الناحية النفسية فتؤدي قلة الحركة أو انعدامها إلى شعور المرء بالاكتئاب والقلق والإحباط والانطواء. ومن الجدير بالذكر أن مستويات انعدام النشاط البدني آخذة في الارتفاع في البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء، إلا أن نطاق المشكلة في بلدان العالم النامي أكبر بكثير

و يعود ذلك لعوامل عدة منها:

- الاكتظاظ

- الفقر والبطالة

- تلوث الهواء

- انعدام المرافق العامة كالأرصفة والمتنزهات ومرافق الألعاب الرياضية والترفيه.

- ازدحام حركة المرور

الأمر الذي دفع سكان هذه البلدان إلى اللجوء لقضاء أوقات فراغهم بأنشطة تتسم بقلة الحركة كمشاهدة التلفزيون أو متابعة الحاسوب أو ارتياد المقاهي؛ مما زاد من معدلات الإصابة بالسمنة والسكري.. حتى أصبح انعدام النشاط والنظم الغذائية غير الصحية والسمنة وما يرتبط بها من أمراض من أكبر المشاكل الصحية التي تواجه البلدان النامية بشكل خاص ومعظم بلدان العالم بشكل عام.

الخبر السعيد

للانتقال إلى الجانب المشرق من الموضوع، نزف لكم الخبر السعيد وهو أن الوقت لم يفت بعد، ومهما مضى من عمركم ما زالت أمامكم فرصة لتعيشوا حياة صحية مفعمة بالنشاط والحيوية، إذ يمكنكم تحقيق ذلك بممارسة النشاط البدني في أي وقت وفي أي مكان؛ في العمل، في المواصلات، أثناء أداء الأعمال المنزلية وحتى في أوقات فراغكم .


source : تبیان
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

خصائص الأسرة المسلمة
هل يعاني الشباب حقاً من مشكلة؟
إصدار كتاب "كربلاء كما شاهدت
اعتصام “زينبيات صمود” ومسيرات “أنات الإنتصار” ...
الواصلية
الإمام الخميني (ره) أحيا الإسلام وبث روح المقاومة ...
الشيخ محمد حسن النجفي المعروف بالشيخ صاحب ...
اليك عشر طرق للنوم الهاديء
ما هو الأفضل لديك زوج تحبينه أم يحبك؟
الإسلام يدعو إلى تعليم المرأة

 
user comment