للمقاومة ومكافحة الظلم تاريخ طويل بين العرب كما تم التأكيد عليها بعد مجيء الإسلام، ويمكن لنا أن نعتبر مبيت الإمام علي (ع) في فراش النبي (ص) نموذج من المقاومة.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية أن «مالك صقور»، عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب، قال أمس الاثنين في المؤتمر الصحفي لمهرجان "قصة الثورة" الذي عقد في مبنى الحوزة الفنية في منظمة الإعلام الإسلامي في العاصمة الايرانية طهران: للمقاومة خلفية طويلة في تاريخ شعوب المنطقة حيث تعود إلى فترة ما قبل ميلاد المسيح أو الحضارة المصرية بسنوات طويلة.
وشبّه «صقور» القدس بعروس العرب قائلاً: يحاول الكيان الصهيوني لإبادة البشرية وإحتلال عروس العرب والمسلمين.
ثم قال مساعد إتحاد الكتاب العرب في كلمة له في هذا المؤتمر الصحفي: رغم ما واجهنا من مشاكل في المخيمات الفلسطينية منها قلة الإمكانيات لكن تمكنّا من الوصول إلى هذه المكانة في الكتابة.
وأضاف: يتم تقسيم الكتاب الفلسطينيين إلى فئتين؛ فئة تقوم بالكتابة في فلسطين وأخرى تعمل في خارج الحدود الفلسطينية لكن القاسم المشترك بينهم هو أنهم يكتبون حول القدس والقرى والمدن ومظلومية الشعب الفلسطيني.
ثم جاء دور المؤلف والقصصي وأستاذ جامعة لبنان الدكتور «علي حجازي» ليلقي كلمته في هذا المؤتمر الصحفي حيث قال: كان أدب المقاومة ثورة قوية في الكتابة ظهرت على أساس القرآن الكريم وتعاليمه القيمة في حال كان الفكر الإمبرالي والشيوعي يسود آنذاك على المجتمعات.
وقال في نهاية كلامه: تعتبر الأحاديث وسيرة أهل البيت (ع) وأقوالهم كـ«هيهات منا الذلة» للإمام الحسين (ع) من مصادر أخرى يستلهمها الكتاب والمؤلفون في كتاباتهم.
source : ایکنا