يعتقد نائب رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الايراني أن قادة بعض الدول الإسلامية إذا كانوا يسعون لتحقيق الوحدة بين المسلمين بدلاً من بث الفرقة بينهم فلم يجرؤ الأجانب الإساءة إلى القرآن الكريم.
أشار «اسماعيل كوثري»، نائب رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الايراني، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية إلى حرق القرآن الكريم من قبل الجنود الإمريكيين في أفغانستان قائلاً: بما أن الإمريكيين لايعتقدون بالوحي والقرآن فيتصورون أن الآخرين يشبههم في الإباحية.
وأشار إلى أن هذه الإساءات الإمريكية لاتقتصر على أفغانستان قائلاً: إنهم قد قاموا بهذه الأعمال القبيحة في أنحاء العالم لكن قد واجهوا ردود فعل شعبية إزاءها.
واعتبر قائلاً: لما انتبه الشعب الأفغاني إلى هذه الإساءة نزل إلى الشوارع إحتجاجاً على هذا العمل لأنه شعب غيور يحب النبي (ص) والقرآن الكريم ويعتقد بالقيم الإسلامية.
وأشار إلى إعتذار القادة الإمريكية لهذه الإساءة قائلاً: تتصور القادة الإمريكية أن هذا الإعتذار يحل المشكلة ويرضى المسلمين والشعب الأفغاني لكن السؤال الذي مازال باقياً في أذهان هذا الشعب هو أن الجنود الإمريكيين ماذا يفعلون في هذا البلد المسلم؟ وما السبب في إساءتهم إلى معتقدات الناس؟
وأضاف: لن يرض هذا الشعب بهذا الإعتذار ولاينسحب عن مطالبه؛ فعلى الإدارة الإمريكية أن تعرّف بمن كانوا وراء هذه الجريمة وتسلّمهم إلى المحكمة حتى يكون هذا درساً لجميع المجرمين.
وأشار نائب رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الإسلامي الايراني إلى تطوير موجة الصحوة الإسلامية ومطالب المسلمين قائلاً: من مطالب المسلمين هو أن يغادر الأجانب بلادهم ويتركون لهم الحكم والسيادة.
source : ایکنا
