احرصوا أن تكون أعمالكم أعمالاً صالحة، ليكن قيامكم لله، لتكن أفعالكم لله، إنّ لكل واحدة منكن ـ أيتها الأمهات ـ أبناء، ربّوا أبناءكم تربية إلهية.
(من حديث في جمع من معلّمي البلاد: 8/2/1979)
دور النساء في هذه النهضة أكبر من دور الرجال، النساء يربين في أحضانهن العظيمة رجالاً شجعاناً.
القرآن الكريم يربّي الإنسان، والمرأة أيضاً تربّي الإنسان.
(من حديث في جمع من نساء قم: 6/3/1979)
يحرص الإسلام على تربيتكن نساءً كاملات لكي يتربى في أحضانكن أناس كاملون.
(من حديث لدى لقائه جمعاً من نساء قم: 8/3/1979)
لقد ترعرع الرجال في أحضانكن العظيمة، أنتن مربيات الرجال.. اعرفن قدر أنفسكن.. الإسلام يعرف قدركن.
(من حديث لدى لقائه جمعاً من نساء قم: 8/3/1979)
أنتن خدمتن الإسلام، ومن الآن فصاعداً ستخدمونه أيضاً ان شاء الله.
إنكم أيها الرجال والنساء الشجعان تمارسون دور المربي في إيران.
إنّ أحضانكن (أيتها النساء) هي أحضان العفّة والبراءة والعظمة، إنكن مسؤولات عن تربية أولادكن تربية صالحة، ربّوهم تربية إسلامية، ربّوهم تربية إنسانية، ربّوهم مجاهدين، إننا بمجاهداتكن [وجهاد جميع الطبقات] حققنا النصر لهذه النهضة وأعلنّا قيام الجمهورية الإسلامية.
(من حديث لدى لقائه جمعاً من نساء كرمانشاه ودزفول: 6/4/1979)
على أيديكن يتربى رجال ونساء عظام، في أحضانكن يتربى رجال ونساء عظام، أنتن أعزّة الشعب، أنتن حماة الشعب، احرصن على اكتساب العلم لتتحلين بالفضائل الأخلاقية وبالقيم العملية.
ربّين شبّاناً أقوياء لمستقبل هذا البلد، فأحضانكن مدرسة يجب أن يتربى فيها شباب عظام، احرصن على اكتساب الفضائل كي يتغذى أطفالكن بالفضيلة من أحضانكن.
(من حديث في جمع من النساء: 10/4/1979)
الإسلام يطالبكن بتهذيب أطفالكن في أحضانكن، وأن تنوّروا أحضانكن بنور هؤلاء الأطفال الإسلاميين، إذ أنهم أبناء الإسلام، وفي المستقبل ستكون مقدّرات الإسلام والبلاد بأيديهم.
(من حديث في جمع من النساء: 10/5/1979)
إنّ هؤلاء الأطفال يترعرعون في أحضانكن العظيمة، فأنتن المسؤولات عن أفعالهم وأعمالهم، فإذا ما ربّين طفلاً صالحاً، فمن الممكن أن يحقق هذا الطفل سعادة أمة كاملة، وإذا ما تربى [لا سمح الله] في أحضانكن طفل سيء، فمن الممكن أن يُفسد المجتمع.. لا تتصوروا أنه طفل، فربما يحتل هذا الطفل عندما ينزل إلى المجتمع موقعاً حساساً يسوق المجتمع إلى الفساد.
(من حديث حول دور الأمهات الحساس في تربية الأبناء: 13/5/1979)
من أحضانكن أيتها النساء يجب أن تكون الانطلاقة، في أحضانكن يجب أن يتربى الأطفال تربية إسلامية صحيحة، لأنّ الطفل ينشأ في أحضانكن ويبقى ملازماً لكنّ، ونظره وسمعه مشدود إليكن، فإذن سمع أمه تكذب قد يصبح كذّاباً، أما إذا رأى الأم إنسانة سوية والأب رجلاً صالحاً فسيكون رجلاً صالحاً.
(من حديث حول دور الأمهات الحساس في تربية الأبناء: 13/5/1979)
إنّ مستقبل شعبنا وآماله وتطلعاته منوطة بأبنائنا، أي بهؤلاء الأطفال الذين يتربون في أحضان الأمهات ورعاية الآباء، ويتعلمون على أيدي معلمينا وأساتذتنا والذين يكتبون ويحاضرون للأطفال.. يجب على هؤلاء جميعاً أن يوعّوا أبناء هذا الشعب ويلفتوا أنظارهم إلى المعنويات.
(من حديث في جمع من التربويين وطلبة الجامعات: 24/5/1979)
إنّ قيمة مساعدات النساء أضعاف قيمة مساعدات الرجال، أسأل الله أن يحفظكن لتربية الرجال، إنّ التربية عمل الأنبياء، تحية لكنّ جميعاً، ولتكن رحمة الله من نصيبكن جميعاً.
(من حديث في جمع من نساء فضلاء الحوزة العلمية في قم: 26/5/1979)
أيتها النساء المحترمات.. إنكنّ مسؤولات جميعاً.. نحن مسؤولون جميعاً.. فأنتن مسؤولات عن تربية أبناء متّقين في أحضانكن، ورفد المجتمع بهم..
نحن جميعاً مسؤولون عن تربية الأبناء، إلا أنّ الأبناء يتربون في أحضانكن أفضل، إنّ أحضان الأمهات أفضل مدرسة لتربية الأبناء.
(من حديث في جمع من نساء فضلاء الحوزة العلمية في قم: 26/5/1979)
أيتها العاملات بحقل التعليم، إنكنّ تمارسن عملين شريفين جداً، الأول: تربية الأبناء، وهي أسمى من جميع الأعمال، فلو منحتن المجتمع ابناً باراً، فهو بالنسبة لكنّ أفضل من العالَم بأسره، ولو ربّيتنّ إنساناً لكسبتن من الشرف ما أعجز عن وصفه.. إذن: أحد أعمالكن تربية أبناء صالحين، يجب أن يتربى في أحضان الأمهات إنسان.. وهذا يعني أنّ أولى مراحل التربية تبدأ من أحضان الأم، لأن ارتباط الطفل بأمه اكثر من ارتباطه بأي شيء آخر، وليس هناك رابطة أسمى من رابطة الأمومة والبنوّة. الأطفال يتعلمون من الأم بنحو أفضل من غيرها، ويتأثرون بالأم بدرجة لا يتأثرون مثلها بالأب ولا بالمعلم ولا بالأستاذ.
(من حديث في جمع من نساء دزفول: 11/6/1979)
أرجو الله أن يوفقكن لأداء مسؤوليتكن إلى النهاية.. أيتها النساء اللاتي تعتبرن مهد تربية الأطفال الصغار: أرجو الله أن يوفقكن بتربية وتعليم هؤلاء الأطفال على أفضل صورة، لأن التربية تبدأ من أحضانكن.. أحضان النساء هي التي تربي أطفالاً صالحين.
(من حديث في جمع من أعضاء مركز دار التعليم المهدوية في قم: 4/7/1979)
يجب أن تتبدل هذه التربية الطاغوتية التي تمارَس بحق شبابنا إلى تربية إنسانية وإسلامية، ونأمل أن تبدأ من أحضان الأمهات وتنتهي بالجامعات وما بعدها..
إنّ من سعادة الأمة أن يكون قادتها والذين بأيديهم مقدراتها قد تم تزكيتهم.
(من حديث في جمع من منتسبي وزارة الصحة: 17/7/1979)
إنّ أحضان الأم أعظم مدرسة يتربى فيها الطفل، إنّ ما يسمعه الطفل من الأم غير ما يسمعه من المعلّم، فالطفل يصغي للأم أفضل من إصغائه للمعلم، والطفل في أحضان الأم يتربى أفضل مما لو كان في رعاية الأب أو إلى جوار المعلم..
إنّ تربية الإنسان واجب إنساني ووظيفة إلهية وعمل نبيل.
(من حديث في أعضاء الاتحاد الإسلامي لمعلمي البلاد: 17/8/1979)
أيتها الأخوات، ويا مَن تتعهدن تربية الأطفال: احرصن على تربية الأطفال تربية إسلامية.
على أولئك الذين يرعون جمعية خيرية أن يسيروا بهذه الجمعية على الصراط المستقيم وفي سبيل الله.
إنّ الطريق الإلهي المستقيم هو وحده الذي يتمكن من الأخذ بيد الإنسان من النقص إلى الكمال، وينقله من الظلمات إلى النور.
(من حديث في جمع من أعضاء الجمعية الخيرية لنساء أصفهان: 12/10/1979)
رحمة الله الواسعة على الأمهات والآباء الذين ربوا في أحضانهم الطاهرة في الليالي النورانية هؤلاء الأبطال: أبطال ساحة العمل وساحة المجاهدة مع النفس.
(من نداء إلى الشعب الإيراني بمناسبة عمليات الفتح المبين: 22/3/1982)
رحمة الله على هذه الأحضان الطاهرة التي ربّت هؤلاء الشباب الشجعان.
(من كلمة إلى أبناء عوائل الشهداء والأسرى: 9/2/1984)