عربي
Sunday 19th of May 2024
0
نفر 0

المؤتمر الثالث للوحدة الإسلامية يختتم أعماله في لندن

اختتم المؤتمر الثالث للوحدة الإسلامية الذي يقيمه منتدى الوحدة الإسلامية أعماله الأحد 14 من يونيو حزيران، بعد أن استمرت أعماله لمدة يومين ، حيث كانت هناك ثلاث جلسات في اليوم الأخير .

و انعقدت الجلسة الأولى تحت عنوان \"اضطراب الأوضاع الاجتماعية.. معالم الحياة البشرية و الإنسانية التي يرسمها منهج الإسلام\"
 وترأس هذه الجلسة الأستاذ أنس التكريتي، الذي أعطى الكلمة للدكتور عبد علي سفيح و مفكر إسلامي مقيم في فرنسا و متخصص في شئون التعليم، حيث تحدث حول تجارب الرسول صلى الله عليه واله و كيفية الاستفادة منها، كذلك أشار إلى مفهوم الأقلية و احترام رأي الأغلبية.

و بين أن الأقلية يجب أن يتم احترام رأيها، و الاستفادة منه، كذلك يجب احترام قرار الأغلبية، و ذكر أمثلة من سيرة النبي الأكرم صلى الله عليه واله و سلم وكيف كان الرسول الأكرم يحترم الآراء المخالفة له.
بعد ذلك تحدث الأستاذ عبد الهادي أوانج، وهو برلماني ماليزي و رئيس وزراء سابق لإحدى الولايات الماليزية.
و كان محور حديثه حول الاضطرابات التي تواجه العالم المعاصر، حيث بين بأن العالم اليوم مصاب بحالة من الهلع و الخوف الشديد من الأزمات التي تمر عليه، فعندما يخرج من أزمة اقتصادية يقع في أخرى سياسية أو اجتماعية، و بين بأن الفساد قد انتشر بقوة في السياسة و في إدارة أمور البلدان، و أن النظريات الوضعية المعاصرة قد انهارت.


وأكد أن الإسلام جاء مبيناً لعلاقات الإنسان بالطبيعة والأخر و أيضا بربه، وان الأمة الإسلامية كان لها الدور الأكبر في بناء حضارة مادية وأخلاقية، وان الإسلام أراد إقامة العدل لكي يخرج الإنسان من الظلمات إلى النور و من الجور إلى العدل.

الشيخ محمد عمار و هو من لبنان أكد في كلمته على نشر روح الإخوة والمحبة بين المسلمين، وذكر بعض الأمثلة الواقعية على اتحاد الأمة والتعايش المشترك بينهم، و دعا إلى فهم الآخر بشكل مناسب لان المشاكل تأتي بسبب عدم فهم الآخر.


بعد ذلك، تحدث الأستاذ سعد الدين العثماني من المغرب، و كان محور حديثه حول القضايا الاجتماعية، و شرح المشاكل الاجتماعية التي عانى منها العالم ، وبين أسباب هذه المشاكل و التي من أهمها أن التشريع في العالم المعاصر افتقد المعيار الضابط ، فهم متغير من حيناً إلى  حين.


و أكد أن الإنسان في الحضارة الغربية يراد له أن يكون متحللاً من كل القيم، و أن الغرب اعتمد المصالح كأساس في أعماله و تحركاته.

و بين أن الإسلام جاء بحلول لكل المشاكل الاجتماعية ، و لكن علينا كمسلمين أن نكون منفتحين على الاجتهادات الاجتماعية للآخرين حتى نصل إلى نتائج ايجابية.

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

انطلاق مؤتمر "العلوم الدينية ومكافحة ...
مركز "الإحسان" بفلسطين لتحفيظ القرآن يخرج الفوج ...
إسرائيل تقصف بطارية مدافع للجيش السوري بالجولان
غارة أمريكية تقتل زعيم "أنصار الشريعة" ...
صحيفة ليبية تكشف هوية مرتكبي جريمة ذبح أقباط مصر ...
السلطات تعتقل مجموعة مواطنين بتهمة الانتماء لـ ...
الفلسطينيون يهددون إطلاق 5000 طائرة حارقة باتجاه ...
غدا.. إختتام المسابقة الوطنية القرآنية للقوات ...
مصور/ ارنا«الجامعة العربیة» تحولت إلی جامعة دول ...
جامعة "القادسية" العراقية تبحث تعزيز التعاون ...

 
user comment