عربي
Sunday 24th of November 2024
0
نفر 0

أحد المكلفين لديه قناعة تامة بأن من يموت موالياً لمحمد وآل محمد (ص) لا يخاف العقوبة حتى فيما يخص المظالم التي تخص العباد

السؤال: أحد المكلفين لديه قناعة تامة بأن من يموت موالياً لمحمد وآل محمد (ص) لا يخاف العقوبة حتى فيما يخص المظالم التي تخص العباد. فمثلاً من الطبيعي جداً في إعتقاد هذا الشخص أن يظلم موالياُ موالياُ آخر بغيبة أو نميمة أو غصب أو قتل أو حتى أن يظلم بعدم أداء الخمس ثم يأتي يوم القيامة على شبه يقين بأنه سينجو من النار بطريق أو آخر وذلك لإعتقاد هذا الشخص على أن من يموت موالياً، لا يدخل النار حتى مع ظلمه للآخرين، مستشهداً بقول الشاعر \"فإن النار ليس تمس جسماً عليه غبار زوار الحسين (ع)\". وتخريج هذا الشخص لإعتقاده هو أن أهل البيت سيشفعون للظالم من شيعتهم عند المظلوم، و حتماً سيرضى كل مظلوم عن ظالمه بعد الشفاعة. وعلى هذا الأساس ليس من بأس على الموالي أن يأمن جانب العقوبة من المظالم، المتعمدة وغير المتعمدة، المختلفة التي تحصل على مدى علاقاته مع الآخرين.
ولقد تحدثت مع هذا الشخص طويلاً خوفاً أن تؤدي قناعته الى الإستخفاف بمظالم العباد، و يفوته مسلك النجاة مع الولاية الحقة لمحمد وآل محمد (ص). ولكن دون فائدة واللذي يبدو أمامي أنه غير مكترث ما إذا صدر منه ظلم لأحد ما، ما دام سيرضى عنه حتما يوم القيامة. ولقد نقلت له هذا الحديث من موقع رافد:

http://www.rafed.net/mostafa/aqaed3/a7.html#143

\" ـ ففي تفسير الاِمام العسكري عليه السلام ص 204
وقال علي بن أبي طالب عليه السلام : يا معشر شيعتنا اتقوا الله واحذروا أن تكونوا لتلك النار حطباً ، وإن لم تكونوا بالله كافرين ، فتوقوها بتوقي ظلم إخوانكم المؤمنين ، فإنه ليس من مؤمن ظلم أخاه المؤمن المشارك له في موالاتنا ، إلا ثقَّل الله في تلك النار سلاسله وأغلاله ولم يفكه منها إلا شفاعتنا ، ولن نشفع إلى الله تعالى إلا بعد أن نشفع له إلى أخيه المؤمن ، فإن عفا عنه شفعنا له ، وإلا طال في النار مكثه . انتهى .
ورواه في مستدرك الوسائل ج 12 ص 101 \"
لتأكيد ما أقول على أن مظالم العباد أمر خطير، و مآل صاحبه إلى النار. غير أن الرجل إحتج بأنه لا يأخذ بما ينقل عن طريق الإنترنت وليس يعلم بقوة سند هذا الحديث ثم أنه غير متأكد أيضاً من كون هذا الحديث يصرح بأن عقاب الظالم من الموالين النار. وإضافة على ذلك يقول أنه لايأخذ أحكامه إلا عن طريق مرجعه، فحتى يقول له مرجعه أن هذا الحديث معتمد و هو يفيد التهديد بالنار لمن لا يتقي ظلم العباد، لن يقتنع وسيستمر على سلوكه. وحتى بعد أن أشرت إليه بأني أخذت هذا الحديث من كتاب العقائد الإسلامية (من موقع رافد) لم يغير وجهة نظره لأنه ليس من دليل لديه على أن مقلده المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني أشرف على الكتاب وأقر بما فيه. و في النهاية فهو يردد هذه الكلمة \"اذا مات الإنسان موالياً فلن يدخل النار\"، وهل يضمن من يظلم العباد أن يموت موالياً!؟
ولذلك فإني ألتمس منكم شاكراً تقديم العون لي لوعظ وتبصير هذا المكلف بكل دليل عقلي ونقلي بعقوبة كل ظلم يصدر منه تجاه المؤمنين، ثم لتبصيره عن أثر بعض الذنوب والمظالم على نفس الولاية وذلك من مصادر ترجع إلى مقلده أو معتمدة من مقلده المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني. وإذا كان بالإمكان تقديم إستفتاء لسماحة المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني عن حتمية ونوعية عقاب ظلم الموالي لأخيه الموالي وأثر بعض المظالم والذنوب على الولاية فإني أكون مقدراً و شاكراً، على أن يكون الإستفتاء مختوماً بختم سماحة السيد أدام الله ظله. كما ألتمس منكم تزويدي باسماء بعض المصادر حتى أتمكن من إهداء هذا المكلف ما يكون مرجعاً وافياً في هذا المجال. 
جواب سماحة السيد مرتضى المهري : بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كلام يخالف صريح القرآن والاًحاديث وفتاوى الفقهاء وضرورة الدين والمذهب ولو صح ذلك فلا حاجة الى هذا الفقه والرسالة العملية ولماذا هو يعتمد على فتوى المرجع؟ وما هو دور المرجع؟ فلو لم يطالب منه الا الموالاة فانها لا تحتاج الى تقليد وكل الشيعة موالون لاًهل البيت ويقيمون المجالس للاشادة بذكرهم ولا يحتاجون في ذلك الى فتوى المرجع ورسالته فلماذا نتعب انفسنا بالصلاة والصوم والحج والخمس والزكاة؟ ولماذا اتعب الفقهاء انفسهم طيلة تاريخ الشيعة فعلى هذا التوهم يكون كل ذلك باطلاً وبدون فائدة فان الشيعة مستغنون عن كل ذلك بالموالاة؟! ولماذا يتقيد الفقهاء انفسهم بهذه الاًعمال ولماذا نحرم انفسنا من ملذات الدنيا وشهواتها؟ بل ولماذا يتقيد الاًئمّة عليهم السلام بانفسهم بالاًعمال والتكاليف الشرعية؟ بل هم اتقى الناس واعبدهم وأورعهم وابعدهم عن الحرام بل عن كل ما يشين بكرامة الانسان وهذا الكلام الذي يقوله هذا الرجل قد سبق من بعض من نسبوا انفسهم الى الاًئمة عليهم السلام كابي الخطاب ومغيرة بن سعيد والشلمغاني وقد صدر من الاًئمّة روايات كثيرة بلعنهم وطردهم ومنع الناس من التجمع حولهم· وأمّا الروايات في هذا الاًمر فقد امتلأت الكتب بها ففي الحديث المشهور ان الامام الصادق عليه السلام جمع أهل بيته واقاربه حين وفاته ليوصيهم بأهم شيء عندهم ولابد ان تكون اعناقهم قد امتدت ليسمعوا الكلمة الاًخيرة عن امامهم وسيدهم فما كان الا ان قال: « ان شفاعتنا لا تنال من استتخف بصلاته » وقال أمير المؤمنين عليه السلام كما في نهج البلاغة: « ان ولي محمد من أطاع الله وان بعدت لحمته وان عدو محمد من عصى الله وان قربت قرابته » وفي حديث جابر عن الامام الباقر عليه السلام: « يا جابر ايكتفي من ينتحل التشيع ان يقول محبنا أهل البيت فوالله ما شيعتنا الا من اتقى الله واطاعه ···· يا جابر والله ما نتقرب الى الله الا بالطاعة وما معنا براءة من النار ولا على الله لاًحد من حجة من كان لله مطيعاً فهو لنا ولي ومن كان لله عاصياً فهو لنا عدو وما تنال ولايتنا الا بالعمل والورع » · وفي حديث آخر عن الامام الباقر عليه السلام: « والله ما معنا من الله براءة ولا بيننا وبين الله قرابة ولا لنا على الله حجة ولا نتقرب الى الله الا بالطاعة فمن كان منكم مطيعاً لله تنفعه ولايتنا ومن كان منكم عاصياً لله لم تنفعه ولايتنا ويحكم لا تفتروا ويحكم لا تفتروا » · وفي رواية محمد بن مسلم وهي صحيحة عند سماحة السيد حفظه الله: « لا تذهب بكم المذاهب فو الله ما شيعتنا الا من أطاع الله عزوجل »· انظر هذه الاًحاديث في الوسائل ج 15 طبعة أهل البيت ص233 ولو جمعت الاًحاديث في هذا الموضوع فسيكون كتاباً ضخماً تربوا صفحاته على الاًلف · مع ان هذا لا يحتاج الى دليل بل هو من ضروريات الدين والمذهب ومن ينكره فانه ينكر أصل الدين الا أن يكون جاهلاً بضروريته · 

السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
في هجمة عنيفة على معتقداتنا وموروثاتنا والتشكيك فيها من قبل السلفيين والنواصب وأخرى من قبل بعض من يدعي التشيع ، فالشيعي وخصوصا في بلاد الغربة لايستطيع مقاومة ذلك أولاً لعدم توفر المصادر التي يستقي منها معلوماته وثانياً لضخامة الهجمة التي تواجههه . خصوصاً وأن خطورة الذين يدعون التشيع أكبر من خطورة السلفيين والنواصب . لأن هؤلاء يقومون بين فترة وأخرى بزيارات لهذه البلاد ويحاضرون في الحسينيات والمساجد والمراكز الشيعية أو يأتي من ينوب عنهم ليقوم بدور التشكيك بكل شيء بلغة شيعية وبروايات عن أئمة أهل البيت عليهم السلام . ومن أبرز هذه الإشكالات التشكيك بالزيارات والأدعية لذا نرجو من سماحتكم توضيح فيما إذا كانت روايات كل من :
1- زيارة عاشوراء
2- زيارة الجامعة الكبيرة
3- زيارة الناحية المقدسة
4- زيارة وارث
5- دعاء التوسل
6- دعاء السمات
7- دعاء الندبة
8- دعاء العهد
9- دعاء الفرج
هل ان مسانيد هذه الزيارات والأدعية تصل الى المعصومين ، وهل أن في سندها ضعف . نرجو إن أمكنكم التعرض لكل زيارة ودعاء بشكل منفصل وذكر أسانيدها وهل هناك تواتر أم ضعف في سندها وفقكم الله لكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ·
جواب سماحة الشيخ محمد السند : بسم الله الرحمن الرحيم
قبل الخوض في الاجابة عن السؤال لابد أن يلتفت الاخوة الى النقاط التالية :
الاُولى : ان مضامين الزيارات والاًدعية المدرجة في السؤال لا يقتصر ورود مضمونها على تلك الزيارات والاًدعية فهناك العديد من الزيارات الاُخرى والاًدعية الاُخرى بأسانيد اُخرى قريبة المضمون معناً ولفظاً لقطعات من الاُولى ، كما أن هذه الزيارات والاًدعية قد ورد كثير من مضامينها في الروايات الواردة في المعارف وهي في كثير من طوائفها مستفيضة بل بعضها متواتر معنوي أو اجمالي ، وعلى هذا الدغدغة في أسانيد هذه الزيارة أو تلك أو هذا الدعاء وذلك تنطوي على عدم المام بهذه الحقيقة العلمية المرتبطة بعلم الحديث والرواية ·
الثانية : ان الزيارات والاًدعية ليس معلماً عبادياً بحتا بل هي معلماً علميا ومعرفياً هام للدين فهي عبادة علمية ومن ثم تنطوي هي على معارف جمّة وتكون بمثابة تربية علمية في ثوب العباب ومن المعلوم ان أفضل العبادات هي عبادة العالم والعبادة العلمية أي المندمجة مع العلم وهكذا الحال في هذه الزيارات والاًدعية ، وبذلك يتبين أن ما وراء التشكيك والمواجهة للزيارات والاًدعيّة هو تشكيك ومواجهة للمعارف ·
الثالثة : ان هذه الزيارات والادعية كفى بها اعتماداً مواظبة أكابر علماء الطائفة الامامية على اتيانها في القرون المتلاحقة ، وهذا بمجرده كاف للبصير بحقانية المذهب وعلماءه في توثيق هذه الزيارات والاًدعية ·
1 ـ أما زيارة عاشوراء فقد رواها الشيخ الطوسي شيخ الطائفة في كتابه المعتمد لدى الطائفة الامامية وعلماءها ـ مصباح المتهجد ـ عن محمد بن اسماعيل بن بزيع ـ الذي هو من أصحاب الرضا عليه السلام الاجلاء الفقهاء وعيون أصحابه ، وطريق الشيخ الى بن بزيع صحيح كما ذكر ذلك في الفهرست والتهذيب والذي يروي الزيارة عن عدة طرق عن الصادق والباقر عليهما السلام، فقد رواها عن صالح بن عقبة عن أبيه عن الباقر عليه السلام ، وعن سيف بن عميرة عن علقمة بن محمد الحضرمي عن الباقر عليه السلام وعن سيف بن عميرة الذي هو من الثقات الاجلاء عن صفوان بن مهران الجمّال والذي هو من الثقات الاجلاء المعروف عن الصادق عليه السلام ، وعن محمد بن خالد الطيالسي · فاسناد الشيخ اليها صحيح ·
وقد رواها قبل الشيخ الطوسي، شيخ الطائفة ابن قولويه استاذ الشيخ المفيد في كتابه المعتمد لدى علماء الامامية ـ كامل الزيارات باسنادين معتبرين عن كل من محمد بن خالد الطيالسي وبن بزيع عن الجماعة المتقدمة فاسناده صحيح كما قد رواها الشيخ محمد بن المشهدي في كتابه المعروف المزار الكبير وهو من أعلام الطائفة الامامية في القرن السادس بسنده ·
وقد رواها السيد ابن طاووس في كتابه مصباح الزائر باسناده وهو من أعلام القرن السابع ·
وقد رواها أيضاً الكفعمي في كتابه المصباح وهو من أعلام القرن العاشر ·
2 ـ أما زيارة الجامعة الكبيرة ، فقد رواها الشيخ الصدوق في كتابه المشهور من لا يحضره الفقيه وعيون أخبار الرضا عليه السلام باسانيد فيها المعتبر عن محمد بن اسماعيل البرمكي الثقة الجليل عن موسى بن عمران النخعي وهو قرابة الحسين بن يزيد النوفلي وهو ممن وقع كثيراً في طريق رواية المعارف عن الاًئمة التي اوردها الكليني في اُصول الكافي والصدوق في كتبه كالتوحيد واكمال الدين والعيون وغيرها وكلها مما اشتمل على دقائق واُصول معارف مدرسة أهل البيت فيستفاد من ذلك علو مقام هذا الرواي وتوجد لدي رسالة مستقلة في أحواله واساتذته وتلاميذه وتوثيقه وجلالته ليس المقام مجالا لذكرها ·
وقد روى الشيخ الطوسي في كتابه المعتمد (التهذيب) هذه الزيارة باسناده الصحيح عن الصدوق أيضاً ·
كما قد روى هذه الزيارة الشيخ محمد بن المشهدي في كتابه المعتمد (المزار الكبير) باسناده الصحيح عن الصدوق وهو من أعلام الامامية في القرن السادس ·
وقد رواها أيضاً الكفعمي في البلد الاًمين وكذا المجلسي في البحار· ثم أن مضامين هذه الزيارة قد وردت به الروايات المستفيضة والمتواترة عن أهل البيت عليهم السلام الواردة في فضائلهم ومناقبهم ، وكذلك في روايات العامة الواردة في فضائلهم فلاحظ وتدبر ·
3 ـ أما زيارة الناحية المقدسة : فتوجد زيارتان عن الناحية المقدسة الاُولى المذكور فيها التسليم على أسماء الشهداء رضوان الله تعالى عليهم وقد رواها المفيد في مزاره والشيخ محمد بن المشهدي الذي هو من أعلام القرن السادس باسناده عن الشيخ الطوسي باسناده عن وكلاء الناحية المقدسة في الغيبة الصغرى ورواها أيضاً السيد ابن طاووس في (مصباح الزائر) وفي (الاقبال) باسناده الى جده الشيخ الطوسي باسناده الى الناحية المقدسة ورواها في البحار المجلسي ·
أما الثانية وهي المعروفة فقد رواها الشيخ المفيد في مزاره والشيخ ابن المشهدي في المزار الكبير والمجلسي في بحاره والفيض الكاشاني في كتابه (الصحيفة المهدوية) وهي وان كانت مرسلة الاسناد الا انه اعتمدها كل من الشيخ المفيد ابن المشهدي ·
4 ـ أما زيارة وارث : فقد رواها الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد بسند صحيح عن ابن قضاعة عن أبيه عن جده صفوان بن مهران الجمال عن الصادق عليه السلام فالسند صحيح وهناك مصادر اُخرى اكتفيت بالاشارة الى أحدها ·
5 ـ أما دعاء التوسل فقد أخرجه العلامة المجلسي عن بعض الكتب وقد وصفها بالمعتبرة وقد روى صاحب ذلك الكتاب الدعاء عن الصدوق قدس سره وقال : ما توسلت لامر من الامور الا ووجدت أثر الاجابة سريعاً ، ثم ان مضمونه يندرج في عموم قوله تعالى ( ادعوني استجب لكم ) وقوله تعالى ( وابتغوا اليه الوسيلة ) وقوله تعالى (قل لا اسئلكم عليه اجراً الا المودة في القريى ) وقال (ما سئلتكم من أجر فهو لكم ) وقال (ما اسئلكم عليه من أجر الا من شاء ان يتخذ الى ربه سبيلا ) فبضم هذه الآيات الى بعضها البعض يعلم أنهم عليهم السلام السبيل والمسلك والوسيلة الى رضوانه تعالى ·
6 ـ أما دعاء السمات فقد رواه الشيخ الطوسي شيخ الطائفة الامامية في كتابه المعتمد لدى علماء المذهب (مصباح المتهجد) عن العمري النائب الخاص للحجة عجل الله تعالى فرجه ، وذكر السيد ابن طاووس في (جمال الاسبوع) قبل أن يورد الدعاء أن الشيخ روى الدعاء في مصباحه بروايتين واسنادين وظاهر كلامه عن نسخة المصباح التي لديه أن هذا الدعاء معطوف اسناده على الدعاء السابق وقد رواه الشيخ بسند صحيح عال وهو محتمل بحسب النسخ التي لدينا ، بل ان ابن طاووس كل نسخة مسندة مصححة لقرب عهده بالشيخ الطوسي الذي هو جده قدس سرهما ، ومن ثم عبّر الشيخ عباس القمي قدس سره في (مفاتيح الجنان) عن الدعاء انه مروي باسناد معتبر وهو كذلك لان ابن طاووس أشار أيضاً الى وجود اسانيد اُخرى سيشير اليها في كتبه الاُخرى · وكما قال غير واحد قد واظب عليه أكثر علماء السلف ·
7 ـ أما دعاء الندبة والعهد والفرج فقد رواها السيد ابن طاووس في (مصباح الزائر) عن بعض الاصحاب ورواه قبله ـ بما يزيد على القرن ـ الشيخ ابن المشهدي في كتابه (المزار الكبير) باسناده عن محمد بن أبي قرة عن محمد بن الحسين البزوفري ·
وقد رواه ابن طاووس في (الاقبال) أيضاً ورواه المجلسي في (البحار) و(زاد المعاد) والميرزا النوري في (تحفة الزائر) والفيض الكاشاني في (الصحيفة المهدوية) ·
 

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

السؤال : هل كانت الشيعة في زمن الرسول ؟ وما رأي ...
السؤال : لماذا نرى بالمذهب الشيعي الصلاة على ...
هل منزلة الأئمة الأطهار أرفع منزلة من الأنبياء ...
السؤال : من المؤكّد أنّ العصمة الموعودة من الله ...
الخطبة الشقشقية
لماذا صار يوم عاشوراء اعظم الايام مصيبة
السؤال : هذه شبهة وردت في إحدى مواقع الوهّابية في ...
السؤال : هل توجد رواية في كتب أهل السنّة تبيّن ...
ما هو سرّ الخليقة وفلسفة الحياة؟!
السؤال : قال الإمام علي أمير المؤمنين : " أنا الذي ...

 
user comment