عربي
Saturday 23rd of November 2024
0
نفر 0

هل ورد هذا الحديث بما معناه ( أن الله تعالى ينزل الى السماء الدنية على حمار أعرج ) تعالى الله عن هذا

السؤال:
هل ورد هذا الحديث بما معناه ( أن الله تعالى ينزل الى السماء الدنية على حمار أعرج ) تعالى الله عن هذا
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
سئل الكاظم (ع) عن قوم يزعمون ان الله تبارك وتعالى ينزل الى السماء الدنيا فقال : ان الله لا ينزل ولا يحتاج إلى أن ينزل انما منظره في القرب والبعد سواء ، لم يبعد منه قريب ، ولم يقرب منه بعيد ولم يحتج الى شيء بل يحتاج اليه وهو ذو الطول لا إله إلا هو العزيز الحكيم اما قول الواصفين : انه ينزل تبارك وتعالى فانما يقول ذلك من ينسبه الى نقص أو زيادة وكل متحرك محتاج الى من يحركه أو يتحرك به ، فمن ظن بالله الظنون هلك فاحذروا في صفاته من ان تقفوا له على حد تحدونه بنقص أو زيادة أو تحريك أو تحرّك أو زوال أو استنزال أو نهوض أو قعود فان الله جل وعز عن صفته الواصفين ونعت الناعتين وتوهم المتوهمين » اصول الكافي ج 1| 125 .
السؤال:
ذكر الكليني في فروع الكافي ( عن أبي جعفر عليه السلام: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي ) (1). وذكر محمد الباقر المجلسي بالفارسية ما ترجمته بالعربية: ( أن أبابكر وعمر هما: فرعون وهامان ) (2). وذكر المجلسي أيضا بالفارسية ما ترجمته بالعربية: ( وذكر في تقريب المعارف أنه قال لعلي بن الحسين مولى له: لي عليك حق الخدمة فأخبرني عن أبي بكر وعمر؟ فقال علي بن الحسين: إنهما كانا كافرين، الذي يحبهما فهو كافر أيضا ) (3). وذكر المجلسي أيضا بالفارسية: ( وأيضا روايت كرده است ابوحمزه ازان حضرت ازحال ابوبكر وعمر سوال كرد فرمود كه كافرند، وهركه ولايت ايشان را داشته باشد كافر است ودرين باب احاديث بسيار است ودركتب متفرق است واكثر در بحار الانوار مذكور است ) (4) وترجمته بالعربية: ( وروى أيضا أبوحمزة الثمالي أنه سأل الإمام زين العابدين عن حال أبي بكر وعمر؟ فقال: كانا كافرين، ومن يواليهما فهو كافر، وفي هذا الباب أحاديث كثيرة في الكتب المتفرقة وأكثرها مذكورة في « بحار الأنوار » ). وذكر المجلسي أيضا بالفارسية: ( مفضل پرسيد كه مراد از فرعون وهامان دراين آيت جيست؟ حضرت فرمود: مراد ابوبكر وعمر است ) (5) وترجمته بالعربية: ( وسأله مفضل عن فرعون وهامان في هذه الآية الكريمة، فأجاب بأن المراد بهما أبوبكر وعمر ) ، والعياذ بالله. وذكر المجلسي بالفارسية وعناه بالعربية: ( قال سلمان: ارتد الناس جميعا بعد رسول الله إلا الأربعة، وصار الناس بعد رسول الله بمنزلة هارون وأتباعه وبمنزلة العجل وعباده، فكان علي بمنزلة هارون، وأبوبكر بمنزلة العجل وعمر بمنزلة السامري ). وذكر الكشي صاحب معرفة أخبار الرجال ( رجال كشي ) قال: ( قال أبوجعفر عليه السلام: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر، سلمان وأبوذر والمقداد، قال: قلت: فعمار؟ قال: قد كان حاص حيصة ثم رجع، ثم قال: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد، وأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض.. وأما أبوذر فأمره أمير المؤمنين بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم فأبى أن يتكلم ) (6). ونقل الكشي أيضا ( عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان الناس أهل ردة بعد النبي إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي، ثم عرف الناس بعد يسير وقال هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى وأبو أن يبايعوا لأبي بكر ) (7). ونقل الكشي أيضا: ( فقال الكميت يا سيدي أسألك عن مسألة ثم قال: سل.... فقال: أسألك عن رجلين، فقال: ياكميت ابن يزيد، ما أهريق في الإسلام مهجمة من دم ولا اكتسب مال من غير حله ولا نكح فرج حرام إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم يقوم قائمنا ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما ) (8). وذكر الكشي أيضا: ( عن الورد بن زيد قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلني الله فداك قدم الكميت،فقال: أدخله، فسأله الكميت عن الشيخين، فقال له أبو جعفر عليه السلام: ما أهريق دم ولا حكم بحكم غير موافق لحكم الله وحكم رسوله وحكم علي عليه السلام إلا هو في أعناقهما، فقال الكميت: الله أكبر،الله أكبر، حسبي حسبي ) (9). وذكر علي بن إبراهيم القمي في تفسيره: ( لم يبق من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلا نافق إلا القليل ) (10). وذكر القمي في تفسيره أيضا: ( ألقى الشيطان في أمنيته: يعني أبابكر وعمر ) (11). ويذكر مقبول أحمد في ترجمته بالأردوية لمعاني القرآن ما ترجمته بالعربية: ( إن المراد بالفحشاء السيد الأول ( أبوبكر ) والمراد بالمنكر الشيخ الثاني ( عمر ) والمراد بالبغي المستر الثالث ( عثمان ) (12). ويذكر مقبول أحمد بالأردوية ما ترجمته بالعربية: ( المراد بالكفر السيد الأول ( أبوبكر ) والمراد بالفسوق الشيخ الثاني ( عمر ) والمراد بالعصيان المستر الثالث ( عثمان ) (13). ويذكر مقبول أحمد في ترجمته لمعاني للقرآن بالأردوية ما ترجمته بالعربية: ( الحاصل أن هذا الأمر ليس بجديد بل إنه ما أرسل الله قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث إلا وألقى الشيطان في أمنيته ما يريده من الباطل كما أرسل هنا الشيطان اثنين من عملائه وهما أبوبكر وعمر ) (14). تفكروا أيها الناس بهذه العبارات الشنيعة التي تخبر عن تحريف الشيعة سلفهم وخلفهم لمعاني القرآن الكريم وتفسيرهم له من عند أنفسهم على غير ما أنزل الله وافتراءاتهم على أكابر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين علمهم الرسول صلى الله عليه وسلم ورباهم بنفسه على منهج الحق وزكى نفوسهم وشهد لهم القرآن بالجنة والمغفرة والرضوان عند الله، رضي الله عنهم ورضوا عنه. فقد قال عنهم الباري جل وعلا في كتابه: ( وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ) وقال: ( أولئك هم المؤمنون حقا )، وعنهم قال: ( وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها ) ، وعنهم قال: ( حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان ) ، وقال: ( وكلا وعد الله الحسنى ) وغيرها من الآيات الكثيرة.
____________
(1) فروع الكافي للكليني، كتاب الروضة، ص115.
(2) حق اليقين للمجلسي،ص367.
(3) المرجع السابق، ص522.
(4)حق اليقين ص533، لمحمد الباقر المجلسي.
(5) المرجع السابق ص393.
(6) معرفة أخبار الرجال ( رجال كشي ) ص8، لمحمد بن عمر الكشي.
(7) رجال كشي،ص4.
(8) رجال كشي، ص135، ترجمة كميت بن زيد.
(9) رجال كشي،ص135،معرفة أخبار الرجال.
(10) تفسير القمي،لعلي بن إبراهيم القمي.
(11) المرجع السابق، ص259.
(12) ترجمة مقبول ص551، وتفسير القمي ص218.
(13) ترجمة مقبول ص 1027، وتفسير القمي ص322.
(14) ترجمة مقبول ص 674.

جواب سماحة السيد علي الميلاني :
إنه لابدّ في كلّ حديث ـ مسند إلى أحد المعصومين عليهم السلام ـ يتعلق باُصول الدين أو فروعه | أن يدرس من الناحية السندية والدلاليّة ، ثم تلحظ النسبة بينه وبين سائر الأحاديث الواردة في ذلك الموضوع ، فربما يوجد فيها ما يعارضه ، أو يكون شارحاً له يستعان به في فهم معناه ، أو يكون قرينة عامّة أو خاصّة له . ومن الواضح الذي لا ريب فيه أن هذه القضايا التخصّصية المفصّلة تحتاج إلى مجال واسع ، ولا يمكن طرحها لعموم الناس . وبناء على هذا ، فلابد من دراسة الروايات المذكورة ونحوها ، ومراجعة الأحداث والأحاديث منذ يوم غدير خم إلى يوم عاشوراء ، في كتب الفريقين المعتبرة ، حتى يتبيّن واقع الحال .
السؤال:
إذا كانت الأديان السماوية منزلة من عند الله تبارك وتعالى وأنها كلها تدعو إلى الإسلام وإلى التوحيد ( إن الدين عند الله الإسلام ) فهل يجوز للإنسان أن يعتنق أي دين شاء ؟وهل ان المانع وجود تحريف بها فقط ، ولو افترضنا مثلا عدم وجود تحريف وأن هذا الإنسان استطاع الحصول على الكتاب السماوي الأصلي بدون تحريف فهل يجوز له اعتناقه ؟ وما هو المقصود من الآية ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ) هل هو الدين الإسلامي الذي جاء به النبي الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم أم أنها لجميع الأديان باعتبار أنها جاءت بالإسلام؟ وما هي ملة إبراهيم التي وصف القرآن الإنحراف عنها بالسفاهة ( إلا من سفه نفسه ) ؟
جواب سماحة الشيخ هادي آل راضي :
المراد بالاسلام في الآية الاولى معناه اللغوي المأخوذ من التسليم والاذعان اي التسليم لكل ما يصدر من الله سبحانه وتعالى في المعارف والاحكام ومن الواضح ان هذا مما تشترك فيه جميع الاديان السماوية بمعنى ان المطلوب في كل دين هو التسليم لأمر الله سبحانه وما يرد منه على لسان انبيائه لكن تختلف الاديان في نفس ما يصدر منه سبحانه كاحكام وتشريعات ومعارف فانها تختلف من دين لدين حسب اختلاف الزمان والظروف السائدة في زمان انزال ذلك الدين وحيث ان شريعة النبي محمد (ص) هي الشريعة الخاتمة والابدية لذلك اعتبرت ناسخة لكل الشرايع السابقة ووجب اتباعها وهو معنى الآية الثانية فان المراد بالاسلام فيها هو مجموعة التشريعات التي جاء بها النبي (ص) ولا اشكال ان المولى سبحانه لا يقبل غيرها .
السؤال:
هناك بعض الايام و الاشهر التي يستحب بها التزويج و هناك ايام و اشهر لا يستحب بها التزويج ارجو ذكر تلك الايام وأود معرفة هل يوم الجمعة الموافق 15 ربيع الاخر من الايام المستحب بها التزويج ام لا

جواب سماحة الشيخ محمد السند :
يكره ايقاع العقد للنكاح والقمر في العقرب أي في برج العقرب وكذلك ايقاعه يوم الاربعاء وكذلك ايقاعه في احد الايام المنحوسة في الشهر وهي ( 3 ، 5 ، 13 ، 16 ،21 ، 24 ، 25 ) وكذلك ايقاعه في محاق الشهر وهو الليلتان أو الثلاث من آخر الشهر .
أما يوم الجمعة 15 ربيع الثاني فالظاهر عدم كون القمر في العقرب ، ويستحب ايقاع العقد في الليل ويكره في الساعة الحارة من النهار ، كما ان العرس يستحب ليلاً .
السؤال:
هل بالامكان للقرين ان يعرف المغيبات من الامور كعلم الساعة او اليوم القريب او علم احتمالية ماسيكون ؟
وهل هو وارد فعلا ان يبتلى بعض الناس بالقرين ؟
وهل هو نوع من انواع لبس او مس الجن للانسان ؟
وان كان من المس هل كل ما يتفوه به الممسوس على اعتبار ان الكلام وارد عن طريق معرفة القرين الملازم صحيح ؟
كيف يتم التخلص من القرين ؟
جواب سماحة الشيخ هادي العسكري :
تلك خرافات وليس للقرين وجود ولا صحة .
السؤال:
اود ان تبينوا الاسباب التي جعلت الناس تتفرق عن مسلم ابن عقيل عليه السلام هكذا بين ليله و ضحاها بعد ان كانوا الوف حوله حيث يصل الامر انه لايجد من يدله الطريق؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
لم يكن تفرق الناس عن مسلم بن عقيل عليه السلام بين ليلة وضحاها بل استغرق ذلك مدة بنحو التدريج كما هو مفصل في كتب التاريخ وعمدة السبب لتخاذل الناس عن مسلم هو خيانة وتخاذل أشراف ورؤوساء القبائل أي النخبة من أهل الكوفة ، وهو مما يدلل على مدى تأثير النخبة في المجتمع ومساره .

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

لماذا صار يوم عاشوراء اعظم الايام مصيبة
السؤال : هذه شبهة وردت في إحدى مواقع الوهّابية في ...
السؤال : هل توجد رواية في كتب أهل السنّة تبيّن ...
ما هو سرّ الخليقة وفلسفة الحياة؟!
السؤال : قال الإمام علي أمير المؤمنين : " أنا الذي ...
ان زيارة عاشورا المشهورة ( التي نقرأها جميعا ) هي ...
السؤال: إنّه ليحزّ في نفسي أن أجد مثل هذه الإجابة ...
السؤال : ما هو الردّ على أهل السنّة ؟ حيث يقولون : ...
السؤال : إلى الإخوان العاملين في مركز الأبحاث ، ...
السؤال : لماذا الشيعة لا يصلّون صلاة التراويح ؟ ...

 
user comment