عربي
Saturday 23rd of November 2024
3
نفر 0

التعرف على الاستاذ

نبذة عن حياة الاستاذ


لقرون متمادية ومدينة خوانسار تربي علماء كبار وادباء وفنانين وتقدم للمجتمع البشري وجوه خالدة.
وجوه علماء ربانيين أمثال: المرحوم آية الله العظمى آقا حسين الخوانساري (رحمه الله), المرحوم آية الله العظمى آقا جمال الخوانساري, المرحوم آية الله العظمى السيد أحمد الخوانساري (رحمهم الله) وآلاف العلماء الذين ترعرعوا  من هذه التربة (خوانسار) من ايران الاسلامي.
ولد العلامة الاستاذ حسين أنصاريان في شهر آبان سنة 1323 هجري شمسي في مدينة مربي العلماء (خوانسار).
والده من عائلة الحاج الشيخ حسن مي, هذه العائلة من البيوت المعروفة, وهم خدام الدين, وبرز من هذه العائلة علماء عظماء أمثال المرحوم آية الله العظمى الشيخ موسى أنصاريان (خوانساري) رحمه الله, والذي شخصيته لا تخفى على أهل الخبرة والفن من هذه العائلة.
كان المرحوم الامام الخميني قدس سره, يقول أفضل كتاب في الصلاة في الفقه الشيعي, كتاب المرحوم أنصاريان.
ترك عطاءه عشرات الآثار العلمية مثل منية الطالب وهي تقريرات دروس المرحوم النائيني.
أكثر العلماء في النجف الاشرف كانوا يرشحونه بعد آية الله الاصفهاني للمرجعية, وافته المنية قبل السيد.
عائلة ام الاستاذ, من علويات المصطفوي تلك المدينة. ووالد امه من وجهاء المدينة المعروفين وأمين البلد الذي كان بيته مأوى العلماء القادمين من النجف الاشرف وقم.
من ذكريات الاستاذ بهذا الشأن وهو في السن الثالثة من عمره الشريف.
في أحد الأيام زار آية الله العظمى محمد تقي الخوانساري رحمه الله المدينة وحل ضيفاً على بيت جدي, وأنا فتحت باب الغرفة وذهبت باتجاه آية الله الخوانساري وجلست في حجره, وتقدم جدي وحاول أن يأخذني ويخرجني من الغرفة, الا أن آية الله الخوانساري لم يقبل, ولاطفني وسألني: أي شغل تختار في المستقبل؟ اجابته: اريد أن اصير مثلك, فدعى لي بالتوفيق.
كلما يمر صورة تلك الخاطرة في ذهني, واتذكر ذلك الوجه الملكوتي ودعاءه بحقي, وهي من احلى ذكرياتي وخواطر عمري تتداعى في ذهني.
انتقلت عائلته الى طهران وسكنت احدى محلات طهران الدينية وهي في شارع خراسان. وكان حينئذٍ في ربيعه الثالث.
كان الشيخ علي أكبر برهان (رحمه الله) المحور العلمي للمنطقة وقتئذٍ. فاستفاد الاستاذ وهو في مرحلة الطفولة من فيوضات الاستاذ الالهية.
معظم له مرات ومرات اذعن بانه "لحد الآن لم ارى وجهاً روحانياً مثل وجهه".
كان آية الله برهان عالماً دارساً ومجتهداً حراً. كان امام جماعة مسجد لرزاده وعلى عهدته ادارة المسجد وكان هذا العالم يدير المسجد بحيث ينجذب اليه الصغار والشباب وكبار السن الى ذلك النادي الالهي.
وكان يباشر بتدريس الطلبة من الصف الاول في المدرسة التي بناها في تلك المنطقة.
وهكذا يبين الاستاذ أنصاريان احدى ذكرياته عن المرحوم برهان.
عدة مرات سمعت من المرحوم وهو على المنبر وفي التدريس كان يتمنى ان لا يدركه الموت  في طهران ويدفن فيها, وهذه المسألة حولها الى دعاء يدعو به المرحوم بعين دامعة في ليالي الاحياء في محضر الرب العظيم.
عاقبة أمره أنه في سنة 1338 هجري شمسي سافر الى الحج ووافته المنية في حرم الأمن الالهي ودفن بدنه الطاهر في مدينة جدة قرب مدفن حواء.
وقد تأثر الاستاذ تأثيراً بالغاً لروية ذلك الوجه الملكوتي, استاذ الاخلاق وهمته واسلوب حياته, بحيث لحد الآن يحس الاستاذ في وجوده ما تركه المعلم الالهي في نفسه من فراغ.
ومرة اخرى جرى على لسان الاستاذ ذكرى يبين فيه مدى تأثره واِنسه والفته المعنوية والروحية بالعظماء والحكماء.
منذ طفولته كان يأنس الاستاذ بالوجوه الربانية, أمثال المرحوم آية الله سيد محمد تقي الغضنفري (رحمه الله ) امام جماعة مسجد دوراه خوانسار في محلة آبائه في خوانسار.
عندما وصل خبر انخراطي في السنة الاولى في سلك طلبة الحوزة الدينية الى مسامع آية الله الغضنفري (رحمه الله) أقام احتفالاً  في منزله بهذه المناسبة (دخولي الحوزة) فدعا اليها والدي وأقربائه ومجموعة من أهالي الحي. وهي من الذكريات غير المنسية.
هذا الاحتفال من هذا العالم الثقة البار أثر بي تأثيراً بالغاً وتشجيعاً بناءً الذي اقامه بمناسبة اختياري السير في وادي العلم وأنا في سني الشباب.
كان المرحوم الغضنفري العالم الرباني والمتواضع في عيشه يقيم شعائر صلاة الجمعة في مدينة خوانسار لسنوات عدة في زمن الطاغوت.
ووجه آخر من الوجوه النورانية: المرحوم آية الله حسين العلوي الخوانساري رحمه الله. كان المرحوم العلوي من المجتهدين المعروفين في خوانسار, يعيش في محلة "اعلا خوانسار" محلة سكنى ام الاستاذ, وكان يقيم الجماعة والتدريس, يحضر درسه المئات من طلبة العلوم الدينية للاستفادة من محضره. عندما رجع من النجف الاشرف كان مجتهداً بتأييد من الاساتذ الكبار شفاهاً وكتباً.
مرة اخرى نجلس ونستمع الى كلام الاستاذ والى خاطرة اخرى من المرحوم .
عندما تلبست بزي العلماء, ذهبت لملاقاة جدي والد امي السيد محمد باقر المصطفوي (رحمه الله) وجدتي والاقارب في خوانسار, رأني أحد المعارف في الشارع, وقال لي هل تستطيع ان تصعد المنبر مدة عشرة ليالي في جامع السيد أسد الله؟ قلت له: نعم. في اليوم الاول عندما ذهبت الى الجامع رأيت المرحوم السيد العلوي بين الجالسين والمستمعين. تعجبت من حضوره - حضور عالم كبير مثله تحت منبر شاب مبتدأ مثلي! - قلت في نفسي لعل له علاقة بمقيم المجلس, اما بكل تعجب رأيت حضوره ومشاركته لهذا المجلس لمدة عشرة ليالي ومشاركته كانت من اجل تشجيعي.
ووجه آخر من الوجوه المشرقة, هو آية الله الحاج السيد محمد علي ابن الرضا الخوانساري دامت بركاته, كان للاستاذ منذ طفولته علاقة وطيدة به للقرابة التي بينهم, وبخصوص هذه العلاقة يقول الاستاذ:
"كان للاستاذ ابن الرضا دامت بركاته مكانة علمية ممتازة ووجاهة اجتماعية وصفاء باطني متميز, النكتة الاساسية الحلوة التي نقشت في ذاكرتي منذ الطفولة هي قراءته زيارة أبا عبدالله الحسين (ع) (زيارة الوارث) في كل ليلة الجمعة وبحالة روحية خاصة ومعنوية مثيرة وهو واقف على قدميه لعامة الناس وكيفية ارتباط هذا العالم الكبير بسيد الشهداء (ع) كان له الأثر الكبير في نفسي.
ومن جملة الاشخاص الذين كان للاستاذ علاقة بهم هو المرحوم الهي قمشه اي (رحمه الله)  الذي كان يحضر ويستفيد من دروسه في الاخلاق.
وكل هذه العوامل _ دور العائلة ومربي الاخلاق وغيرها _  استشارة المرحوم الهي قمشه اي ادت الى انخراطه في الحوزة العلمية بعد انهاء المرحلة الاعدادية.
كانت الدراسة الحوزوية للاستاذ في طهران وقم. درس  الآداب في طهران وبعد انهاء دراسة الآداب حضر عند العالم الرباني آية الله ميرزا علي الفلسفي دامت بركاته الذي كان في تلك الايام يقيم الجماعة في مسجد لر زاده خلفاً للمرحوم برهان. وطلب منه ان يدرسه معالم الاصول على انفراد. _ والفلسفي من العلماء المعدودين الذين حصلوا على درجة الاجتهاد من السيد المرحوم آية الله العظمى الخوئي (رحمه الله) تصريحاً وتحريراً _ وافق الفلسفي على طلب الاستاذ وبعد الانتهاء من اللمعتين والمعالم عند الميرزا اجازه ان ينتقل الى حوزة قم. شجع آية الله الفلسفي الاستاذ وشوقه واحتضنه برفق. وعندما طلب الاستاذ منه ان ينصحه لتكون له متاعاً لطريقه, فنقل له آية الله الفلسفي حديثاً نبوياً له بعنوان هدية وزاد الطريق وقال له: "من كان لله كان الله له". يقول الاستاذ أنصاريان: "من ذلك اليوم ولحد الآن سعيت ان اكون مع الله ولمست في جميع مراحل حياتي بان الله معي. نعم, من كان  مع الله كان الله معه".
وفي حوزة قم حاول الاستاذ كما كان في طهران أن يأنس بالوجوه الالهية, لهذا كان يحضر عند آية الله عباس طهراني (رحمه الله) ويستفيض من بركاته. وكذلك يحضر دروس الأخلاق عند المرحوم حسين الفاطمي (رحمه الله) وفي هذا الصدد يقول: (أغلب خطابات آية الله الفاطمي ومحاضراته الأخلاقية كانت مصحوبة بالبكاء وغزارة الدموع وحالة معنوية خاصة واندماج الاستاذ وتفاعل الطلبة معه) .
وأخيراً تزييت بزي العلماء على يد المرحوم آية الله الحاج الشيخ عباس الطهراني (رحمه الله) المباركة, وهكذا استمرت في مواصلة دروسي.
درست الرسائل والمكاسب والكفاية عند الاساتذة العلماء الموقرين أمثال آية الله العظمى اعتمادي, آية الله العظمى فاضل لنكراني ,  آية الله الصالحي نجف آبادي وآية الله صانعي.
بعد انهاء السطوح العالية انتقلت الى مرحلة الاستنباط الفقهي والاصولي (بحث الخارج) في هذه المرحلة حضرت لدى الفقهاء العظام وهم: المرحوم آية الله السيد محمد محقق الداماد (رحمه الله) , آية الله المنتطري . المرحوم آية الله الحاج الشيخ أبو الفضل النجفي الخوانساري (رحمه الله), لسنوات عديدة استفدت بالاخص من دروس آية الله العطمى الحاج ميرزا هاشم الآملي (رحمه الله).
وحصيلة هذه الايام الدراسية للاستاذ, كتابة واعداد تقريرات أبحاث فقه واصول المرحوم آية الله الحاج ميرزا هاشم الاملي رحمه الله القيمة, والاستفادة من الابحاث الحكمية من آية الله الكيلاني, والمعاني والبيان والبديع من حجة الاسلام والمسلمين جوادي في طهران.
 لابد من الذكر, حصول الاستاذ على الاجازات العلمية والروائية نتيجة الجهد الجهيد الذي بذله في هذا المضمار من الآيات العظام ومراجع التقليد أمثال: المرحوم آية العظمى الميلاني (رحمه الله), والمرحوم آية الله العظمى آخوند الهمداني (رحمه الله). والمرحوم آية الله الكمره أي, والمرحوم آية الله العظمى الكلبايكاني  (رحمه الله) والمرحوم آية الله السيد أحمد الخوانساري (رحمه الله), والمرحوم آية الله العظمى المرعشي النجفي (رحمه الله), والمرحوم آية الله العظمي الامام الخميني (رحمه الله).
الاستاذ بعد حصوله على العلوم الدينية وتدرجه في المدارج الحوزوية العالية في محاضر العلماء الكبار واساتيد الحوزة العلمية,  وفي سبيل الوصول الى هدفه الاصلي _ من المسائل المهمة لطلاب العلوم الدينية وذات أهمية _ وهو التحقيق والتأليف والتبليغ بالعلوم الاسلامية.
عاد الاستاذ الى طهران بعد ان لاقى صعوبات من ترك حوزة قم, والى اليوم مدة ثلاثين عاماً مشغول في تقديم الخدمات وأداء واجباته الالهية.
نتيجة اقامته الاجبارية في طهران, كان الحاصل تأليف 40 كتاباْ _ في 80 مجلداً _ 4 آلاف محاضرة على اشرطة وبدون تكرار.
فهرس التأليفات
1 _ ترجمة القرآن الكريم الى اللغة الفارسية .
2 _ ترجمة نهج البلاغة الى اللغة الفارسية.
3 _ ترجمة الصحيفة السجادية الى اللغة الفارسية.
4 _ ترجمة مفاتيح الجنان الى اللغة الفارسية واعادة كتابته من جديد.
5 _ شرح دعاء كميل, طبعة جديدة.
6 _ أهل البيت (ع) عرشيان فرش نشين.
7 _ المعاشرة.
8 _ مصابيح الرحمة الالهية.
9 _ ثقافة التحبب.
10 _ المعتبر.
11 _ محاسن الأخلاق.
12 _ التوبة حجر الرحمة.
13 _ على أجنحة الفكر (1).
14 _ على أجنحة الفكر (2).
15 _ مع قافلة النور.
16 _ صورة الصلاة.
17 _ لقمان الحكيم.
18 _ أشعة من التربية الاسلامية.
19 _ رسائل الحج.
20 _ ديوان الشعر مجموعة من الغزل.
21 _ الاسئلة والاجوبة في خمس مجلدات, تحت الطبع.
22 _ نظام الاسرة في الاسلام.
23 _ انيس النفس.
24 _ العرفان الاسلامي (شرح مصباح الشريعة), 15 مجلد, اعادة الطبع.
25 _ ديار العشاق (شرح الصحيفة السجادية) 15 مجلد تحت الطبع.
26 _ في رحاب المعالم الاسلامية ج 1 (العقل مفتاح كنز السعادة).
27 _ في رحاب المعالم الاسلامية ج 2 (العقل مستودع سر الملكوت).
28 _ في رحاب المعالم الاسلامية ج 3 (حديت العقل والنفس).
29 _ سلسلة المحاضرات (الموضوعي) (20 عنوان) قطع جيبي.
30 _ الاسلام والعمل والسعي.
31 _ الاسلام والعمل والفكر.
32 _ معرفة الامام الحسن بن علي (ع).
33 _ المعنوية, الحاجة الاساسية لعصرنا.
34 _ لاجل القرآن والاسلام.
35 _ حدود الشهرة (ديوان شعر).
36 _ مناجاة العارفين (ديوان شعر).
37 _ ينابيع العشاق (ديوان شعر).
38 _ روضة المحبة (ديوان شعر).
39 _ عبر الايام.
40 _ نسيم الرحمة.
41 _ اخلاق الابرار.
42 _ في بلاط النور.
43 _ أربعون حديث الحج.
44 _ الحج وادي الأمان.
45 _ الوجوه المحبوبة والمنفورة في القرآن.
46 _ أدب الزائر وآدابه.
47 _ سبل لتحقيق الأخلاق الاسلامية.
48 _ الولاية والقيادة من منظور نهج البلاغة.
49 _ مجموعة من المقالات.
50 _ العبودية.
51 _ الشفاء في القرآن.
52 _ النفس.
53 _ تقريرات أبحاث المرحوم آية الله ميرزا هاشم الآملي (مخطوط).
54 _ تقريرات أبحاث المرحوم آية الله الشيخ أبو الفضل النجفي الخوانساري (مخطوط).
كتب الاستاذ المترجمة الى اللغات الاجنبية كالآتي:
1 _ مع قافلة النور (اللغة الانجليزية).
2 _ نظام الاسرة في الاسلام (اللغة الانجليزية).
3 _ نظام الاسرة في الاسلام (لغة الاردو).
4 _ نظام الاسرة في الاسلام (اللغة الروسية).
5 _ نظام الاسرة في الاسلام (تركي اسطنبولي).
6 _ نظام الاسرة في الاسلام (اللغة العربية).
7 _ شرح دعاء كميل (اللغة العربية).
8 _ شرح دعاء كميل (لغة الاردو).
9 _ شرح دعاء كميل (اللغة الانجليزية).
10 _ التوبة حجر الرحمة (اللغة العربية).
11 _ التوبة حجر الرحمة (اللغة الانجليزية).
12 _ التوبة حجر الرحمة (لغة الاردو).
13 _ لقمان الحكيم (لغة الاردو).
14 _ ديار العشاق (اللغة الانجليزية) مجلدان.
15 _ أهل البيت (ع) (لغة الاردو).
16 _ أهل البيت (ع) (اللغة العربية).
17 _ أهل البيت (ع) (اللغة الانجليزية).



3
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

التعرف على الاستاذ

 
user comment

فتح علي
السلام عليكم شيخنا الاجل ورحمة الله وبركاته اطلب من جنابكم الاستخارة بالقران الكريم ولكم الشكر والدعاء
پاسخ
0     0
4 تير 1397 ساعت 5:54 بعد از ظهر
Tuiala
And to think I was going to talk to smoenoe in person about this.
پاسخ
3     2
7 دى 1391 ساعت 5:15 بعد از ظهر
نجيب سليم
لقد قدمت لهذه الامه ارثا عضيما ستضل الاجيال تتذكرك بمقدار ما خدمت الاسلام واظهرت الحقائق التاريخية التي تعرضت عمدا للتزوير والتضليل لاسيما في ضل هيمنة التيار الوهابي على الشعوب العربية ولكن لقد برز على الافق نور الحق وسوف ينتصر كل ما اقوله لك يا سماحة العلامة اننا في اليمن رجال تاريخنا يشهد باننا لن نكون ابدا انصار للظلم ولكننا انصار الحق وان غدا لناظره قريب
پاسخ
6     2
16 شهريور 1391 ساعت 05:52 صبح