ابنا: وطالب المعتصمون من السلطات الفرنسية الافراج الفوري عن الاسير اللبناني في سجونها، وهتفوا "الحرية لجورج عبد الله"، ونددوا "بالاعتقال السياسي التعسفي بحق الاسير اللبناني"، ورفعوا لافتات واعلام تحمل صور للاسير عبدالله، كما رفعت صورة تسخر من الرئيس الفرنسي "فرنسوا هولاند" التي تحتجز حكومته الاسير عبد الله منذ قرابة ستة أشهر رهينة بعد ان صدر حكما قضائيا بالافراج عنه مطلع العام الحالي.
وتحدث بالمناسبة "شقيق الاسير عبد الله" روبير عبد الله حيث اكد ان "التضامن مع ابراهيم عبد الله لن يتوقف مهما توالت السنوات والايام لانه مختطفا لدى الإدارة الفرنسية".
وأضاف انه "منذ صدور قرار محكمة التمييز الفرنسية في 4 نيسان/أبريل الماضي تحول جورج الى رهينة بعد أن مارست الإدارة الفرنسية كل أساليب التحايل على القانون من اجل تعطيل قرار إطلاق سراحه الصادر عن محكمة تنفيذ الأحكام".
ولفت الى ان "السلطات الفرنسية حوّلت ابراهيم عبد الله إلى مخطوف ومارست بحقه ما تمارسه أي عصابة"، مشدد على ان "الاسير جورج عبد الله لن يبقى في السجن مهما طالت الأيام".
يذكر ان جورج عبد الله كان قد اعتقل في فرنسا عام 1984، وحوكم مرتين وصدر الحكم المؤبد بحقه عام 1987، بلا أدلة جرمية، وبتلاعب مفضوح من السلطات الفرنسية، حيث وجهت إليه تهم التواطؤ في اغتيال ياكوف بارسيمنتوف، السكريتير الثاني للسفارة الاسرائيلية في فرنسا، في 3 نيسان/ابريل 1982، والملحق العسكري الأميركي في باريس، تشارلز روبرت راي في 18 كانون الثاني/يناير 1982، وصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد.
source : abna