الخطابات العلمیة المشترکة خطوة نحو التآزر بین الشیعة والسنة
صرح العضو فی هیئة التدریس بجامعة العلوم الطبیة فی مدینة "بیرجند" الإیرانیة أنه بإمکان المنظرین وعلماء الدین من مختلف الفرق والمذاهب أن یخطوا من خلال المناقشات العلمیة خطوات فاعلة نحو مزید من التقارب بینهم.
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا ) أنه إعتبر حجة الإسلام والمسلمین مهدی عبدالرزاق نجاد، أسبوع الوحدة رمزاً للوحدة والإنسجام بین المسلمین، مضیفاً أن ولادة النبی(ص) لیست مجرد حادث تاریخی بل حادثاً مصیریاً ونعمةً إلهیةً عظیمةً للبشریة خصوصاً المسلمین.
وأکّد العضو فی هیئة التدریس بجامعة العلوم الطبیة فی مدینة "بیرجند" الایرانیة أن الخطاب العلمی یعد أحد أهم الحلول لتحقیق التآزر والتعاون بین المسلمین، مبیناً أن المنظرین وعلماء الدین من مختلف الفرق والمذاهب بإمکانهم أن یخطوا من خلال المناقشات والخطابات العلمیة خطوات فاعلة نحو مزید من التقارب بینهم.
وصرّح حجة الإسلام والمسلمین عبدالرزاق نجاد أن الوحدة من شأنها أن تحل العدید من المشاکل التی یواجهها العالم الإسلامی، مصرحا أن هناک عائقین أمام تحقیق الوحدة الإسلامیة، أولهما العصبیة بوصفها العائق الداخلی، والثانی بث الفرقة من قبل الأعداء بإعتباره العائق الخارجی، حسب قول قائد الثورة.
وأکّد العضو فی هیئة التدریس بجامعة العلوم الطبیة فی مدینة "بیرجند" ضرورة الإنتباه الکامل لخططات الأعداء الرامیة إلی بث الفرقة، موضحا أن الأعداء یستخدمون الیوم مختلف الإمکانیات والأدواة بما فیها وسائل الإعلام بهدف بث الفرقة وإشعال نیران الخلاف بین المسلمین، فیجب علینا نتحلی بوعی کامل حتی لانتحول إلی آلة بید الأعداء.
وفی الختام، دعا حجة الإسلام عبدالرزاق نجاد الشیعة والسنة إلی الدفاع عن حقوق بعضهم البعض، ورص الصفوف فی مواجهة الأعداء، مضیفا أن المسلمین لو لم یلتزموا بالوحدة لانخدعوا بمخططات الأعداء والإستکبار العالمی الهادفة إلی بث الفرقة والإنقسام بینهم.
source : http://iqna.ir/ar
0
0%
(نفر0)