عربي
Tuesday 26th of November 2024
0
نفر 0

أفضلیة الامام علي (ع) علی الصحابة (القسم الثاني)

أفضلیة الامام علي (ع) علی الصحابة (القسم الثاني)

السنّة النبویة تؤکّد علی أفضلیة علي (ع)علی الصحابة

ليس غرضنا استعراض كامل الروايات الصادرة عن رسول اللّه (صلّي اللّه عليه و آله) في حق عليّ ، بل غرضنا انتخاب بعض النماذج الروائية التي أظهر أو أفرز فيها رسول اللّه (صلّي اللّه عليه و آله) أفضلية عليّ (عليه السلام) علي الصحابة سعياً منه (صلّي اللّه عليه و آله) لتبليغ الاُمّة بما يريده اللّه سبحانه، فمن تلك الروايات:

 

حدیث الطیر

أخرج النسائي عن أنس بن مالك، قال: «إنّ النبيّ (صلّي اللّه عليه و آله) كان عنده طائر، فقال: اللهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير، فجاء أبوبكر فردّه، وجاء عمر فرّده، وجاء عليّ فأذن له»110هذا الحديث له طرق عديدة متكاثرة جدّاً111 جمع كبير من الصحابة منهم: عليّ بن أبي طالب، وابن عبّاس، وسفينة خادم رسول اللّه ، وأبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك وغيرهم. وأخرجه جمع كبير من الحفّاظ والمحدّثين. فقد أخرجه الحاكم من طريق أنس، وصححّه112ورواه الطبراني من طريق سفينة113عنه الهيثمي، وقال: «ورجال الطبراني رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة»114ما حسّنه الحافظ ابن حجر في ذيل كتاب «مشكاة المصابيح»115

فالحديث ـ مضافاً لكثرة طرقه البالغة حد التواتر ـ له طرق صحيحة أيضاً116وهو يدل علي أنّ الإمام عليّ (عليه السلام) هو أحبّ الخلق الي اللّه تعالي، وقد أُوتي الرسول سؤله حسب ماورد في الحديث الشريف.

 

حدیث المنزلة

أخرج البخاري عن سعد بن أبي وقاص، قال: «قال النبيّ (صلّي اللّه عليه و آله) لعليٍّ: أما ترضي أنْ تكون منّي بمنزلة هارون من موسي»117. وأخرجه مسلم عن سعد، قال: «قال رسول اللّه (صلّي اللّه عليه و آله) لعليّ: أنت منّي بمنزلة هارون من موسي إلاّ أنّه لا نبي بعدي. قال سعيد: فأحببت أنْ أشافه بها سعداً، فلقيت سعداً فحدّثته بما حدّثني عامر، فقال أنا سمعته، فقلت: أنت سمعته، فوضع أصبعيه علي أُذنيه، فقال: نعم؛ وإلاّ فاستكّتا»118 .

كما أنّ لهارون تمام المنازل التي كانت له من موسي بما فيها أفضليته بعد موسي (عليه السلام) علي كلّ أُمّة موسي، كذلك (عليه السلام) للإمام عليّ (عليه السلام) تمام المنازل ـ عدا النبوّة ـ بما فيها أفضليته علي الأُمّة بعد الرسول (صلّي اللّه عليه و آله). والحديث يدل علي أفضلية الإمام عليّ (عليه السلام) علي سائر أفراد الأُمّة.

 

حدیث "الحق مع علي":

أخرج أبو يعلي عن أبي سعيد: أنّ عليّاً مرّ فقال النبيّ (صلّي اللّه عليه و آله): «الحقُّ مع ذا، الحقُّ مع ذا»119. قال الحافظ الهيثمي: «رواه أبو يعلي ورجاله ثقات»120 .

وعن عليّ (عليه السلام) ، قال: قال رسول اللّه (صلّي اللّه عليه و آله) : «رحم اللّه عليّاً، اللّهمّ أدر الحقّ معه حيث دار» أخرجه الترمذي121، وأبويعلي122، والطبراني123 ، والحاكم124، وابن عساكر125 ... وغيرهم.

وصحّحه الحاكم126، وأبو منصور ابن عساكر الشافعي127، والسيوطي في «الجامع الصغير»128، وأرسله الفخري إرسال المسلّمات129 .

فاتّضح من هذه الفضيلة أنّ الحقّ مع الإمام عليّ (عليه السلام) بنصّ قول النبيّ (صلّي اللّه عليه و آله)، ودلالة ذلك لا تحتاج الي بيان.

 

حدیث الثقلین

أخرج مسلم، عن زيد بن أرقم، قال: «قال رسول اللّه (صلّي اللّه عليه و آله) يوماً فينا خطيباً بماء يُدعي خمّاً بين مكّة والمدينة، فحمد اللّه وأثني عليه، ووعظ وذكّر، ثمّ قال: «أما بعد؛ ألا أيُّها الناس فإنّما أنا بشرٌ يوشك أن يأتي رسول ربِّي فأُجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أوّلهما كتابُ اللّه فيه الهدي والنور، فخذوا بكتاب اللّه واستمسكوا به. فحثّ علي كتاب اللّه ورغّب فيه، ثمّ قال: وأهل بيتي، أُذكّركم اللّه في أهل بيتي، أُذكركم اللّه في أهل بيتي، أُذكّركم اللّه في أهل بيتي...»130 .

وأخرجه الترمذي عن أبي سعيد وزيد بن أرقم131. وصحّحه السقّاف132، وكذا الألباني133، وأخرجه أحمد في مسنده عن زيد بن ثابت، وقال حمزة أحمد الزين (محقق المسند): إسناده حسن134 .

وقال الحافظ الهيثمي: «رواه أحمد وإسناده جيّد»135 .

وأخرجه الطبراني136، وعنه الهيثمي في «مجمع الزوائد»، وقال: «رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات»137.

وأخرجه النسائي عن زيد بن أرقم138. وأخرجه الحاكم، وقال: «هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله»139 . وقال ابن كثير: «قال شيخنا أبو عبداللّه الذهبي: وهذا حديث صحيح»140 .

وللحديث ألفاظ أُخري، وطرق متكاثرة وأسانيد متظافرة، ولذا حكم غير واحد من أهل العلم بتواتره منهم: الشيخ أبو المنذر141، وأبو الفتح التليدي142.. وغيرهما.

إنّ أهل البيت (عليهم السلام)، وفي مقدّمتهم الإمام عليّ (عليه السلام) قد اختصّوا بمنزلة عظيمة من العلم والاستقامة، وهي مزية تشير إلي فضلهم.

 

حدیث « من أحبّ علیاً فقد أحبّ الله»:

أخرج الطبراني عن أبي الطفيل، قال: «سمعتُ أُمّ سلمة تقول: أشهد أنّي سمعت رسول اللّه (صلّي اللّه عليه و آله) يقول: «مَن أحبّ عليّاً فقد أحبّني، ومن أحبّني فقد أحبَّ اللّه ، ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض اللّه »143 .

وعنه الهيثمي وحسَّنه144، وصحّحه السيوطي145، والألباني146 .

وروي عن سلمان بلفظ مختصر، وصحّحه الحاكم ووافقه الحافظ الذهبي147، وحسَّنه المنّاوي148 ، وصحّحه الألباني149 .

 

أفضلیة الإمام علي (ع) في أقوال الصحابة و التابعین

وردت روايات كثيرة وصحيحة تشيد بفضل عليّ (عليه السلام) علي سائر الصحابة حتي قال الإمام أحمد بن حنبل: ما لأحد من الصحابة من الفضائل بالأسانيد الصحاح مثل ما لعليّ (رضي اللّه عنه)150 .

وفي هذا المبحث سوف نذكر أقوال بعض الصحابة والتابعين في أفضليته (عليه السلام) ، وكما يلي:

1 ـ قال حذيفة بن اليمان: «لو قسمت فضيلة عليّ (عليه السلام) بقتل عمرو يوم الخندق بين المسلمين بأجمعهم لوسعتهم»151 .

2 ـ عن عبداللّه بن مسعود: «كنّا نتحدّث أن أفضل أهل المدينة عليّ بن أبي طالب152 . وقال أيضاً: «أفرض أهل المدينة وأقضاها عليّ»153 .

3 ـ وقال العبّاس: «يا عليّ لقد أُوتيت من الفضل ما لم يؤت أحد»154 .

4 ـ وقال ابن عبّاس عندما سأله معاوية عن عليّ (عليه السلام) : «.. لم ترَ عيني مثله ولن تري»155 ورواه الطبراني وزاد فيه: «وأفضل من حجّ وسعي،، وأسمح من عدل وسوّي، وأخطب أهل الدنيا»156 .

5 ـ وقال أبو أيوب الأنصاري: «حين نزل بين ظهرانيكم ابن عمّ رسول اللّه (صلّي اللّه عليه و آله) وخير المسلمين وأفضلهم وسيّدهم بعده»157 .

6 ـ وقال يحيي بن آدم: ما أدركت أحداً بالكوفة إلاّ يُفضلُ عليّاً يبدأ به158 .

7 ـ وقال عمرو بن العاص لمعاوية: «.. فإنّ عليّاً أوحد الناس في الفضائل»159

8 ـ روي عن الشعبي قال: «بينما أبوبكر جالس إذ طلع عليّ فلما رآه قال: من سرّه أن ينظر إلي أعظم الناس منزلة وأقربهم قرابة، وأفضلهم حالة وأعظمهم حقّاً عند رسول اللّه (صلّي اللّه عليه و آله) فلينظر الي هذا الطالع»160

9 ـ قال عديّ بن حاتم في خطبة له: «واللّه لئن كان الي العلم بالكتاب والسنّة إنّه ـ يعني عليّاً ـ لأعلم الناس بهما، ولئن كان الي الإسلام إنّه لأخو نبي اللّه ، والرأس في الإسلام، ولئن كان الي العقول والنحائر إنّه لأشدّ الناس عقلاً وأكرمهم غيرة»161

10 ـ سعيد بن المسيّب قال: «كان عمر يتعوّذ باللّه من معضلة ليس لها أبو الحسن!»162

11 ـ معاوية بن أبي سفيان قال: «كان عمر إذا أشكل عليه شيء أخذه من عليّ»163

12 ـ قال ابن عمر: «كان لعليّ بن أبي طالب ثلاثة لو كانت لي واحدة منهن كانت أحبّ إليَّ من حمر النعم: تزويجه فاطمة (سلام اللّه عليها) وإعطاؤه الراية يوم خيبر، وآية النجوي»164

يتبيّن ممّا تقدّم أنّ الإمام عليّ (عليه السلام) كان يحظي بمكانة رفيعة في عصر الرسالة أو بعد وفاة الرسول، فهو المرجع حين تضيق بهم الصعاب، أو يعجزون عن إدراك أغراض الشريعة وحقائقها، وقد أكدت ذلك كتب الصحاح والسيِر.

 

أفضلیة الإمام علي بروایة أهل البیت(ع)

كان موقف أهل البيت (عليهم السلام) صريحاً وواضحاً في أفضلية الإمام عليّ (عليه السلام) وتقدّمه علي سائر الناس، وفي أحقّيته بالإمامة والخلافة والطاعة، واستندوا في ذلك الي النصوص الشريفة التي صدرت بحقّه، وهم يقولون: لو أن الناس استمسكوا به في اُمور دينهم لما اختلف اثنان، ولهدوا الي الطيّب من القول، وهدوا الي صراط مستقيم.

وفيما يلي نأتي علي ذكر باقة من الأحاديث التي صدرت عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) والتي تفيد كون عليّ (عليه السلام) أفضل الأُمّة بعد رسول اللّه (صلّي اللّه عليه و آله) :

1 ـ قال الإمام عليّ (عليه السلام) : «كانت لي منزلة من رسول اللّه لم تكن لأحدٍ من الخلائق»165 .

2 ـ قال الإمام الحسن (عليه السلام) في خطبته الأُولي بعد بيعته: «وإنّي أحتسب عند اللّه عزّ وجلّ مصابي بأفضل الآباء بعد رسول اللّه (صلّي اللّه عليه و آله)»166 .

3 ـ عن عليّ بن سويد السائي عن أبي الحسن الأوّل (عليه السلام) قال: «ما خلق اللّه خلقاً أفضل من محمّد (صلّي اللّه عليه و آله)، ولا خلق خلقاً بعد محمّد أفضل من عليّ (عليه السلام) »167 .

4 ـ وروي عن الإمام الباقر محمّد بن عليّ عن آبائه (عليهم السلام) إنّه سئل رسول اللّه (صلّي اللّه عليه و آله) عن خير الناس؟ فقال: «خيرها وأتقاها وأفضلها وأقربها الي الجنّة أقربها منّي، ولا أقرب ولا أتقي إليَّ من عليّ بن أبي طالب»168 .

5 ـ وعن الصّديقة فاطمة (عليها السلام) قال: «فأي هؤلاء الذين سمّيت أفضل، قال (صلّي اللّه عليه و آله) : عليّ أفضل أُمّتي»169 .

6 ـ عن الهروي عن الرضا عن آبائه عن رسول اللّه (صلّي اللّه عليه و آله) قال: «والفضل بعدي لك يا عليّ وللأئمة من بعدك...»170 .

7 ـ عن الفضيل بن يسار عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: «إيّانا عني وعليّ أفضلنا وأوّلنا وخيرنا بعد النبيّ (صلّي اللّه عليه و آله)»171 .

8 ـ عن الأعمش عن الصادق (عليه السلام) قال: سألته عن أفضل الخلق بعد رسول اللّه (صلّي اللّه عليه و آله) وأحقّهم بالأمر. فقال (عليه السلام) : «عليّ بن أبي طالب وبعده الحسن ثم الحسين»172 .

9 ـ وأيضاً عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «كان عليّ أفضل الناس بعد رسول اللّه وأولي الناس بالنّاس»173 .

10 ـ عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) : «وأفضلهم لديّ وأكرمهم عليّ سيّد الوري، وأكرمهم وأفضلهم بعده عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) أخو المصطفي المرتضي ثم بعده القوّامون بالقسط من أئمة الحقّ»174 .

 

الخلاصة

وفقاً لمعايير المفاضلة كالعلم، والشجاعة، والعدالة، والزهد وغيرها فإنّ الإمام عليّ (عليه السلام) لا يُقاس به أحد من الصحابة فضلاً عن غيرهم. وقد بلغ في الفضائل درجة قصوي فكان قاب قوسين أو أدني من الرسول الأكرم إلاّ أنّه لا نبيّ بعده وقد صدرت في حقّه النصوص الشريفة كالآيات النازلة، أو الأحاديث الصادقة الناطقة بمقامه ومنزلته. كما شهد بفضل عليّ (عليه السلام) الصحابة والتابعين، وكان موقف أهل البيت (عليهم السلام) صريحاً وعلنياً بأفضليته علي سائر الناس.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1مروج الذهب: ج2 ص425، ذكر لمح من كلامه ـ فضائله .

2الطبقات الكبري: ج2 ص351، باب أهل العلم والفتوي من أصحاب الرسول صلّي اللّه عليه و آله؛ ومناقب الخوارزمي: ص89 ج80.

3المعجم الكبير: ج11 ص55 ذكر مجاهد عن ابن عبّاس؛ تاريخ بغداد: ج11 ص49 و50؛ والمستدرك علي الصحيحين: ج3 ص126 و127؛ وأُسد الغابة: ج4 ص22؛ البداية والنهاية ج7 ص395 و396 (ذكر فضائل عليّ (عليه السلام)) .

4هذا الكتاب طبع سنة 1354 ه بالمطبعة الإسلامية بمصر، وقد طبع عدّة طبعات، وكانت الطبعة الثالثة في مطابع نقش جهان (طهران) سنة (1403 ه )، وهي طبعة منقحة حيث قام سماحة الشيخ محمّد هادي الأميني بتحقيقه وتصحيح الأسانيد والتعليق عليه.

5اللآليء المصنوعة، السيوطي: ج1 ص333 نقلاً عن كتاب: النصّ والاجتهاد: ص567 ـ 575.

6أمالي الصدوق: ص737 ح1004، المجلس الثاني والتسعون؛ الإرشاد: ج1 ص34 رواية عن عبداللّه بن مسعود؛ تفسير الرازي: ج8 ص23 عند تفسير قوله تعالي: إِنَّ اللّهَ اصْطَفَي آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ سورة آل عمران: الآية 33؛ كنز العمّال: ج13 ص114 ح36372.

7سنن الترمذي: ج5 ص301 ح3805، المستدرك للحاكم النيسابوري: ج3 ص125 باب فضائل عليّ (عليه السلام)، الطبقات الكبري لابن سعد: ج2 ص338 (ترجمة عليّ (عليه السلام))، خصائص أمير المؤمنين (عليه السلام) للنسائي: ص112 (ذكر منزلة عليّ (عليه السلام))، كنز العمّال: ج13 ص120 ح36387.

8الطبقات الكبري لابن سعد: ج2 ص338 ترجمة عليّ (عليه السلام)، كنز العمّال: ج13 ص128 ح36404.

9الكافي: ج1 ص64 باب إختلاف الحديث، ح2.

10الجرح والتعديل: ج6 ص192 ترجمة 1055، أُسد الغابة: ج4 ص22 ؛ تهذيب الكمال: ج20 ص487 ترجمة 4089؛ فتح الباري: ج8 ص459؛ الاتقان: ج2 ص493 ح6369.

11تاريخ ابن معين ج1 ص106 ح601، الاستيعاب ج3 ص1103 ترجمة 1855، ذخائر العقبي: ص83.

12الإستيعاب: ج3 ص1104 ترجمة 1855؛ أُسد الغابة: ج4ص22؛ سبل الهدي والرشاد: ج11 ص289 ، جماع أبواب العشرة الذين شهد لهم رسول اللّه ، باب 10، ينابيع المودّة ج1 ص213 ح 18، باب 14.

13نهج البلاغة ج4 ص36 الحكمة 147، تاريخ بغداد ج6 ص376 ح3413.

14الأرشية: جمع رشاء بمعني الحبل، والطوي جمع طوية وهي البئر البعيدة العميقة.

15نهج البلاغة ج1 ص41 / خ5، مطالب السؤول ص81 (ذكر كلامه (عليه السلام)) .

16مسند أحمد: ج5 ص26 ، مجمع الزوائد ج9 ص101 باب مناقب عليّ (عليه السلام ).

17المناقب، الخوارزمي: ص 82 / 67 ؛ كنز العمّال: ج11 ص614 ح32977.

18الإمامة والسياسة: ج1 ص107 ما قال عبداللّه بن حجل.

19الإستيعاب: ج3 ص 1104 / ترجمة 1855.

20الاستيعاب ج3 ص1105 / ترجمة 1855.

21أُسد الغابة: ج6 ص22.

22تذكرة الخواص: ص63.

23خصائص أمير المؤمنين، النسائي: ص46 .

24المعجم الكبير: ج5 ص84 ح4652؛ شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: ج13 ص230؛ الإستيعاب: ج2 ص458.

25المعجم الكبير: ج22 ص452، ترجمة خديجة؛ مجمع الزوائد: ج9 ص220 .

26سنن الترمذي: ج5 ص306 / ح 3818 ؛ المعجم الكبير: ج22 ص411 ترجمة فاطمة.

27مروج الذهب: ج3 ص11 ذِكر معاوية.

28تاريخ الطبري: ج2 ص57 ذكر أوّل من أسلم.

29شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: ج13 ص227.

30البيان، الكنجي: ص117 باب 9.

للمزيد من الإطلاع اُنظر: النصّ علي أمير المؤمنين: ص75 ـ 86 وهكذا أنساب الأشراف ج2 ص146 و379؛ الكني والأسماء، الدولابي: ج2 ص81 .

31علل الحديث لابن أبي حاتم الرازي: ح2664؛ مناقب المرتضوي للترمذي: ص95.

32أنساب الأشراف: ج2 ص393 ـ 394 ذكر عهد أمير المؤمنين (عليه السلام لمحمّد بن أبي بكر).

33سورة التوبة: الآية 19 .

34التفسير الكبير: ج16 ص11؛ تفسير الطبري: ج10 ص124 ح12865، أسباب النزول، الواحدي: ص164؛ أُسد الغابة: ج4 ص25؛ جامع الأُصول: ج9 ص477؛ تفسير ابن كثير: ج2 ص355؛ الدرّ المنثور: ج3 ص219 و319.

35سورة البقرة: الآية 207 .

36مسند أحمد: ج1 ص331.

37الإمام عليّ عليه السلام، الدكتور جواد جعفر الخليلي: ص35.

38نهج البلاغة: الخطبة 27.

39المستدرك علي الصحيحين: ج3 ص111؛ الإستيعاب: ج3 ص1107.

40الطبقات الكبري: ج3 ص23؛ الإرشاد: ج1 ص130؛ الإستيعاب: ج3 ص1090 و1095 و1097 ترجمة رقم 1855؛ أُسد الغابة: ج4 ص16؛ الإصابة: ج4 ص464.

41مغازي الواقدي: ج1 ص152.

42الإرشاد: ج1 ص172 (أسماء مَن قتلهم عليّ (عليه السلام) ببدر).

43اُنظر: تاريخ الطبري: ج2 ص 188 ذكر غزوة أُحد.

44انظر: كشف الغمّة: ج1 ص179.

45استمسك الدم: توقف عن النزف .

46دلائل النبوّة، البيهقي: ج3 ص260؛ تاريخ الإسلام، الذهبي: ج2 ص190.

47نهج البلاغة ج2 ص171، الخطبة 197 .

48اُنظر: مغازي الواقدي: ج1 ص471؛ دلائل النبوّة، البيهقي: ج3 ص439.

49المستدرك علي الصحيحين: ج3 ص32؛ تاريخ بغداد: ج13 ص19 رقم 6978؛ شواهد التنزيل: ج2 ص14 ح636؛ مناقب الخوارزمي: ص107/ ح112.

50مسند أحمد: ج2 ص384، ح8764؛ الطبقات الكبري، ابن سعد: ج2 ص110 باب غزوة رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله خيبر؛ التاريخ الكبير، البخاري: ج7 ص263 خ111؛ خصائص أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، النسائي: ص59؛ مجمع الزوائد: ج9 ص123 (مناقب عليّ (عليه السلام) ).

51مسند أحمد: ج1 ص84؛ خصائص أمير المؤمنين، النسائي: ص113، مستدرك الحاكم: ج2 ص366؛ تاريخ بغداد: ج13 ص302؛ مجمع الزوائد ج6 ص23 باب تكسير الأصنام.

52مناقب ابن المغازلي: ص72 و106 .

53مسند أحمد: ج1 ص199.

54سورة الإنسان: الآيتان 8 ـ 9.

55راجع التفسير الكبير: ج30 ص244 ؛ أسباب النزول: الواحدي: ص 296، أُسد الغابة: ج5 ص530؛ شرح نهج البلاغة: أبي أبي الحديد: ج1 ص7؛ شواهد التنزيل: ج2 ص298؛ ذخائر العقبي: ص89 و102؛ الدر المنثور: ج6 ص299؛ فتح القدير: ج5 ص349؛ نور الأبصار: 102؛ ينابيع المودّة: ج1 ص279 ـ 280 / ح4؛ روح المعاني: ج29 ص157؛ تفسير البيضاوي: ج5 ص428.

56سورة البقرة: الآية 274.

57التفسير الكبير: ج7ص89؛ تفسير الكشاف: ج1 ص398؛ أسباب النزول: الواحدي: ص58؛ أُسد الغابة: ج4 ص25؛ تفسير الخازن: ج1 ص208؛ مجمع الزوائد: ج6 ص324؛ الصواعق المحرقة: ص87؛ ذخائر العقبي: ص88؛ الدرّ المنثور: ج1 ص363؛ نور الأبصار: ص70.

58مجلت يداه: عملت.

59شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: ج2 ص202.

60سورة الشعراء : الآية 215 .

61شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: ج2 ص202.

62سورة القصص: الآية 83 .

63مناقب ابن شهر آشوب: ج2 ص104.

64شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: ج18 ص225، مناقب الإمام أمير المؤمنين، سليمان الكوفي: ج2 ص51 / ح540.

65المناقب، الكوفي، ج 2 ص 86 ح572؛ الأمالي، السيّد المرتضي: ج 2 ص162 ؛ مناقب ابن شهر آشوب: ج 2 ص 113؛ تنبيه الخواطر: ج1 ص 100؛ نزهة المجالس، الصفوري: ج1 ص206.

66سورة المائدة: الآية 55.

67تفسير الثعلبي: ج4 ص80 .

68زاد المسير: ج2 ص292 .

اُعجوبة في الذكاء وسعة المعرفة مع الدين والتصون والنزاهة». سير أعلام النبلاء: ج10 ص550 .

70المائدة: 55.

69قال عنه الذهبي: «وهو العلاّمة أبو جعفر محمّد بن عبداللّه السمرقندي ثم الإسكافي المتكلّم وكان

71المعيار والموازنة: ص228.

72أحكام القرآن: ج2 ص558 .

74سورة التوبة: الآية 71 .

73روح المعاني: ج6 ص167 .

75سورة المائدة: الآية 67 .

76مسند أحمد: ج4 ص370 .

77خصائص أمير المؤمنين: ص71 ـ 72 .

78المعجم الكبير: ج5 ص166 .

79صحيح ابن حبّان: ج15 ص376 .

80المستدرك علي الصحيحين: ج3 ص109 .

81حكاه عنه في «البداية والنهاية»: ج5 ص228 ـ 229.

82مجمع الزوائد: ج9 ص104.

83سورة الأحزاب: الآية 33.

84صحيح مسلم: ج7 ص 130، باب فضائل أهل بيت النبيّ.

85مسند أحمد: ج4 ص107.

86سنن الترمذي: ج5 ص361، ما جاء في فضل فاطمة عليها السلام ح3963؛ وأورده الذهبي في «سير أعلام النبلاء»: ج3 ص283 وقال: «إسناده جيّد» (ذكر الحسين (عليه السلام) ترجمة رقم 48).

87سنن الترمذي: ج5 ص328، كتاب تفسير القرآن ح3875.

88صحيح سنن الترمذي: ج3 ص306، كتاب تفسير القرآن: ص3875.

89الأربعين في مناقب أُمّهات المؤمنين: ص105 ح36.

90المستدرك علي الصحيحين، وبهامشه تلخيصه للذهبي: ج3 ص158 .

91المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم: ج6 ص302 ـ 303.

92اُنظر: مشكل الآثار: ج1 ص336 ـ 339.

93للمزيد من الإطلاع: اُنظر: تلخيص كتاب أئمة أهل البيت في كتب أهل السنّة، حكمت الرحمة: ص18 ـ 22.

94سورة آل عمران: الآية 61 .

95صحيح مسلم: ج7 ص121 كتاب الفضائل؛ مسند أحمد: ج1 ص185 (ما أُسند عن سعد بن أبي

علي شرط الشيخين ووافقه الذهبي، وأُسد الغابة: ج4 ص26؛ الإصابة: ج4 ص468 واللفظ له.

وقاص)؛ سنن الترمذي: ج4 ص293 ح4085؛ المستدرك علي الصحيحين، الحاكم: ج3 ص150، وصحّحه

96تفسير ابن كثير: ج1 ص378 ـ 379، وأخرجه الواحدي في أسباب النزول: ص68.

97معرفة علوم الحديث: ص50 .

98أحكام القرآن: ج2 ص18 .

 

99تلخيص كتاب أئمة أهل البيت عليهم السلام في كتب أهل السنّة: ص25 ـ 27 .

100سورة الشوري: الآية 23.

101فضائل الصحابة: ج2 ص669؛ المعجم الكبير: ج11 ص351.

102خصائص الوحي المبين، ابن البطريق: ص 109 / ح50.

103قال عنه السبكي: «تفقّه وبرع في المذهب... وكان من صدور الناس». طبقات الشافعية: ج8 ص63.

104مطالب السؤول: ص43.

105ذخائر العقبي: ص25 .

106الصواعق المحرقة: ص259 .

107وري: 23 .

108عجم الأوسط: ج2 ص337، وأورده الهيثمي في «مجمع الزوائد»: ج9 ص146، وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار... وأبويعلي باختصار والبزار بنحوه... ورواه أحمد باختصار كبير.

109واعق المحرقة: ص259 .

110السنن الكبري: ج5 ص107 ح8398 .

111اُنظر بعض طرقه في «تاريخ دمشق»: ج42 ص245 وما بعدها.

112المستدرك علي الصحيحين: ج3 ص130 .

113المعجم الكبير: ج7 ص82 .

114مجمع الزوائد: ج9 ص126 .

115مشكاة المصابيح: ج3 ص1791 .

116وممّن أخرج حديث الطير: أحمد في «فضائل الصحابة»: ج2 ص560، والترمذي في سننه: ج5 ص300؛ والبزار في مسنده: ج9 ص287؛ والطبراني في الأوسط: ج2 ص207 وج6 ص90؛ وأبو نعيم في مسند أبي حنيفة وكشف المراد: ص535 المقصد 5، مسألة 7؛ سير أعلام النبلاء: ج17 ص168، وغيرهم الكثير.

117صحيح البخاري: ج4 ص208 .

118صحيح مسلم: ج7 ص120، باب فضائل عليّ .

119مسند أبي يعلي: ج2 ص318 .

120مجمع الزوائد: ج7 ص235 .

121سنن الترمذي: ج5 ص297.

122مسند أبي يعلي: ج1 ص419.

123المعجم الأوسط: ج6 ص95.

124المستدرك علي الصحيحين: ج3 ص124.

125تاريخ مدينة دمشق: ج30 ص63 وج42 ص448 وج44 ص139.

126مستدرك الحاكم: ج3 ص125.

127الأربعين في مناقب أُمّهات المؤمنين: ص86، حديث رقم 24 .

128كما في «فيض القدير»: ج4 ص25 .

129تفسير الفخر الرازي: ج1 ص210 .

130صحيح مسلم: ج4 ص1873، باب فضائل عليّ بن أبي طالب.

131سنن الترمذي: ج5 ص329.

132صحيح شرح العقيدة الطحاوية: ص654 .

133صحيح الجامع الصغير: ج1 ص482 .

134مسند أحمد: ج5 ص182 طبعة دار صادر، بيروت.

135مجمع الزوائد: ج9 ص162.

136المعجم الكبير: ج5 ص153.

137مجمع الزوائد: ج1 ص170.

138السنن الكبري للنسائي: ج5 ص45 ـ 46.

139المستدرك علي الصحيحين: ج3 ص109.

140البداية والنهاية: ج5 ص228 .

141الزهرة العطرة في حديث العترة: ص69 ـ 70، دار الفقه، مصر.

142الأنوار الباهرة: ص14، دار ابن حزم، بيروت.

143المعجم الكبير: ج23 ص380.

144مجمع الزوائد: ج9 ص132.

145تاريخ الخلفاء: ص133.

146سلسلة الأحاديث الصحيحة : ج3 ص287 ـ 288 ، برقم 1299 .

147المستدرك للحاكم مع تلخيصه للذهبي: ج3 ص130.

148فيض القدير: ج6 ص42، برقم 8319.

149صحيح الجامع الصغير: ج2 ص1034، برقم 5963.

150الاستيعاب: ج3 ص1115.

151شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: ج13 ص284.

152مسند البزار: ج5 ص55، ح1616؛ مجمع الزوائد: ج9 ص116.

153الرياض النضرة: ج2 ص198؛ تاريخ الخلفاء: ص115.

154شواهد التنزيل: ج1 ص329 حديث 338.

155مروج الذهب: ج3 ص51 ـ 52، ذكر الصحابة ومدحهم.

156المعجم الكبير: ج1 ص239 حديث 10589.

157الإمامة والسياسة: ج1 ص132، طبع الحلبي، مصر، سنة الطبع 1378ه .

158تاريخ مدينة دمشق: ج42 ص530 / ترجمة رقم 4933.

159الفتوح، ابن أعثم: ج2 ص512 ذكر كتاب معاوية الي عمرو.

160تاريخ مدينة دمشق: ج42 ص73 ترجمة رقم 4933، الصواعق المحرقة: ص270؛ جواهر العقدين: ص380 الباب الثاني عشر.

161جمهرة خطب العرب: ج1 ص379 / خ 267.

162الإستيعاب لابن عبدالبرّ: ج3 ص1103؛ صفة الصفوة، ابن الجوزي: ج1 ص121، الإصابة: ج2 ص509؛ الرياض النضرة: ج2 ص194؛ الصواعق المحرقة: ص76؛ فيض القدير، المناوي: ج4 ص470.

163الرياض النضرة: ج2 ص194؛ مطالب السؤول: ص30، وقد أورد العلاّمة الأميني صاحب كتاب «الغدير» في الجزء السادس من كتابه حكايات كثيرة من علم عمر تحت عنوان: «نوادر الأثر في علم عمر» مستفيداً من المصادر المتنوّعة بهذا الخصوص.

164تفسير الثعالبي مخطوط: الورقة 254.

165خصائص أمير المؤمنين ، النسائي: ص111 ح115.

166مقتل عليّ، ابن أبي الدنيا: ص93 ح87 .

167الاختصاص: ص18.

168ينابيع المودّة: ج2 ص275، ح786 .

169إرشاد القلوب: ج2 ص420.

170كمال الدين: ج1 ص254 باب 23.

171ينابيع المودّة: ج1 ص119 الباب الثلاثون.

172إرشاد القلوب: ج2 ص421.

173روضة الكافي: ج8 ص67 ح36.

174إرشاد القلوب ج2 ص426.

 


source : www.abna.ir
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

آداب الأخوة عند الإمام علي ( عليه السلام )
كتاب الإمام علي ( عليه السلام ) إلى مالك الأشتر ...
فضائل الإمام علي ( عليه السلام ) على لسان ابن عباس
أحقية الإمام علي ( عليه السلام ) بالخلافة
ولادة الإمام علي ( عليه السلام )
ولادة الإمام علي ( عليه السلام )
موقف الإمام علي ( عليه السلام ) في غزوة الخندق
أمير المؤمنين شهيد المحراب
سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
دور الإمام علي ( عليه السلام ) في إرساء الحضارة ...

 
user comment