ذکرالكاتب والناشط اليساري الفرنسي، ميشيل فيدو، حفيد الكاتب الفرنسي الكبير والمشهور جورج فيدو، في تعليق على الاعتداء على صحيفة 'شارلي ابيدو' الاسبوعية : 'علينا ان نكون عادلين .. فإذا كُـنّا ضد الإرهاب ولسنا ضد الاسلام.. فما معنى السخريه والاستهزاء من نبي الاسلام محمد؟'، موجهاً سؤاله للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند : ألسنا نحن مَن بدأناهم.. إعلامياً وعسكرياً .. نشرنا صور مسيئة لنبيهم، وأرسلنا الطائرات لقتل لأبریاء في العراق.
واضاف فيدو في تعليقه ' أود أن اسأل محرري صحيفة شارلي إيبدو : هل كان النبي مُحمّد ارهابياً؟، كما وأُحبُّ ان أسأل الرئيس فرانسو هوﻻند : من الذي بدأ؟ .. ألسنا نحن مَن بدأناهم.. إعلامياً وعسكرياً، أوﻻً : بنشر صور مسيئة لنبيهم، وثانياً : أرسلنا طائراتنا لقتل ابنائهم في العراق'.
ونقل فيدو عن مكتب حقوق الإنسان في بغداد أنَّ أعداد القتلى المدنين الأبرياء في العراق جرّاء القصف الجوي 'أضعاف أضعاف' قتلى تنظيم داعش.
وتابع 'هُم لَم يأتوا إلينا يا سيادة الرئيس، نحن ذهبنا اليهم .. وعلينا أن نتوقع رُدُود أفعالهم .. وان نتحمل النتائج'.
وقال "لقد سمعتُ ترجمة لكلمة الناطق باسم الإرهابين يقول : 'علينا أن نُعـلِّـم الفرنسيين معنى حُـريّة التعبير بأنَّـها ليست الإساءه الى انبياء الله'.. ويُضيف قائلاً : 'إنّ لُـغـة الرصاص.. هي اللُّغه الوحيدة التي يفهمها هؤﻻء'.
وختم فيدو قوله : 'هذا الكلام ياسيادة الرئيس علينا ان نقرأه جيداً'.
source : www.abna.ir
