المأستاذ جامعي مصري: 2 صفر 1429هـ
أكد أستاذ جامعي مصري أن الثوره الاسلامية أصبحت نموذجا لكل الشعوب المضطهدة وأحرار العالم لأنها بنيت على قاعدة شعبية واسعة بعيدة عن التوجهات المذهبية الضيقة.
وأضاف الدكتور حلمي محمد القاعود أستاذ جامعة طنطا بشمال مصر في تصريح لوكالة مهر للأنباء: ان حركة الشعب الايراني في البناء والتعمير وفي تسيير أمورهم من خلال الشورى والوصول الى مشاركة شعبية شبه كاملة للشعب الايراني في اختيار المسؤولين واختيار النواب وغيرهم هي من أهم ايجابيات هذه الثورة داخليا.
وأضاف الأستاذ المصري: أنه توجد بعض المآخذ عن الثورة في اطارعلاقاتها مع الدول العربية ومؤكدا أنه عندما بدأ الامام الخميني (رض) ثورته بدأها كثورة اسلامية وليست ثورة شيعية وعندما استقبل في بدايه انتصار الثورة وفدا من لبنان استقبلهم كوفد اسلامي من لبنان وليسوا ممثلين للشيعة في لبنان وهذا طبعا يحقق فرقا كبيرا في أفكار الامام الخميني "رض" في الاستقبال المذهبي والاستقبال الاسلامي.
واكد الدكتور القاعود أن الثورة الاسلامية تتعرض للكثير من الهجمات والتشويهات من قبل القوى الكبرى في اطار المذهبي لأنها كانت نموذا للكثير من المتشوقين للحرية في العالم العربي بالدرجة وفي باقي العالم بالدرجة الثانية ولأن العالم العربي هو العمق الاستراتيجي لايران ولهذا يمكن حل المشكلات القائمة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وبعض من الدول العربية يجب أن تحل بالتوفيق وبالتفاهم وبوقفة واعية ويقضة من الجانب الايراني والحل الودي والتفاهم الاسلامي كفيل بحل هذه المشكلات.
وأضاف الأستاذ المصري: إنني معجب بالتجربة الايرانية من حيث أنها أثبتت وجودها في العالم وأكدت على استقلالية القرار الايراني وعلى تفوقه أمام الأعداء وتقديم النموذج في العالم العربي والاسلامي في تجسيد التحدي للعجرفة الصليبية الاستعمارية.
الصدر: وكالة مهر للأنباء
source : www.tebyan.net