الجيش السوري يصل إلى مشارف بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين في ريف حلب الشمالي فيما وصل دعم من تركيا بقرابة 500 مسلح للجماعات المسلحة بعد أن أعلنت النفير العام .
وصلت مجموعتان من الجيش السوري فجر أمس الاربعاء إلى بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، كما بسطت وحدات أخرى من الجيش سيطرتها على مناطق دير الزيتون، كفرتونة، وباشكوي، وتل مصيبين، وحردتنين.
مراسل الميادين أضاف أن الجماعات المسلحة التي أعلنت النفير العام وصلها دعم من تركيا يقدر بقرابة 500 مسلح يطلق عليهم اسم المهاجرين وصلوا إلى بلدة رتيان ويشاركون في القتال الدائر هناك.
مراسل الميادين في حلب أفاد أيضاً بسقوط شهداء وجرح العشرات في قصف المسلحين أحياء حلب.
وكان الجيش السوري انطلق في معركته في ريف حلب من قريتي سيفات وحندرات باتجاه قرية حردتنين التي نجح في استعادة السيطرة عليها على نحو كامل، ثم تقدم إلى بلدتي رتيان وباشكوي المحاذية المحاذيتين، حيث عمل على تثبيت مواقعه فيهما.
مفرق الكاستلوا المهم كان واحداً من الأهداف التي وضعها الجيش نصب عينيه؛ الجيش السوري تقدم باتجاهه بعدما نجح في السيطرة على عدة مزارع، أبرزها مزارع الملاح غرب المنطقة.
الهجوم الذي استهدف هذه القرى الثلاث فاجأ المسلحين، الذين كانوا يتوقعون أن يكون الهجوم على حريتان وحيان وعندان عند الطريق الرئيسية الواصلة إلى بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين منذ بداية الأزمة قبل 4 سنوات.
الجبهتان الأخريان فتحهما الجيش السوري داخل مدينة حلب، الأولى جبهة شيحان - المعامل شمال غرب المدينة، حيث سجل تقدماً باتجاه الشيخ مقصود لإكمال الطوق على الأحياء الشرقية، أما الثانية فهي في غرب المدينة في منطقة جمعية الزهراء حيث سُجل أيضاً تقدم مهم للجيش السوري.
source : www.abna.ir