شنّ الكاتب والصحافي الأمريكي البارز، جيرالدو ريفيرا، هجوماً على السعوديّة، والقوى الداعمة لها، متهماً إيّاها بالوقوف وراء “الأفكار المتشددة” التي اعتبرها “أكبر تهديد للولايات المتحدة الأمريكية”.
في برنامج تلفزيوني على قناة “فوكس نيوز” الأمريكيّة، رفض ريفيرا الحديث عن مخاوف من امتلاك إيران للقنبلة النووية، وقال بأنّ ذلك “دعايات من صنع السعودية”.
ريفيرا، قال بأنّ السعودية تمثّل “مصدر الشّر” في المنطقة، مشيرا إلى سوابقها التاريخية في هذا الخصوص، وتورّط سعوديين في حوادث إرهابية، وبينها تفجير السفارة الأمريكية في أفريفيا، والهجوم على المدمرة الأمريكية “يو اس اس كول” في اليمن، وأحداث الحادي عشر من سبتمبر.
واعتبر ريفيرا أن السعودية تقف وراء الأفكار التي كوّنت جماعات متطرفة، أمثال “النصرة”، و”داعش”، و”بوكو حرام”، وأوضح بأن “هؤلاء متطرفون، لا علاقة لإيران بهم، ويتغذون من السعودية”، متهماً قسما من عائلة آل سعود بتزويد هذه الجماعات بالمال.
وطالب ريفيرا بنشر “القسم السري من تقرير أحداث الحادي عشر من سبتمبر، والمتعلق بمشاركة السعوديين، ودور العائلة الحاكمة السعودية في هذه الأحداث”، وهو تقرير أمريكي لم يتم رفع السرية عنه، خشية من تدهور العلاقات بين السعودية وأمريكا.
ريفيرا خاطب مؤيدي النظام السعودي بقوله: “أنتم تجار النفط، وأنتم متواطئون مع السعودية منذ عقود”
source : abna