البحرية الايرانية ترصد زورق للارهابيين في خليج عدن

رصدت رادارات وغرف العمليات لمجموعة السفن الحربية الايرانية الـ 34 يوم امس زورقا يتحرك نحو مدمرة "البرز" باقصى سرعة ممكنة.

وتتالف المجموعة البحرية الايرانية الـ 34 من مدمرة "البرز" والفرقاطة اللوجستية "بوشهر".

واثر تحرك الزورق اصدر قائد مدمرة "البرز" الاوامر فورا باتخاذ حالة التاهب الكاملة والاستعداد لاطلاق النيران.

وشاهد قائد المجموعة العقيد بحري مصطفى تاج الديني عبر المنظار عناصر ارهابيين يستقلون الزورق حيث اصدر اوامره باطلاق النيران عليهم فور قيامهم باي تحرك عدائي.

وجاءت هذه التحركات المشبوهة من قبل الزورق، بعد ان خلا محيط المجموعة من السفن الحربية الاميركية والتحالف والتي كانت متواجدة خلال الايام الماضية على مدار الساعة الا انها ابتعدت بعد ان تلقت من هذه المجموعة تحذيرات جادة من القيام باي تحرك معاد.

اما المقدم بحري حسن مقصودلو قائد مدمرة "البرز" فقد قال، انه لو ارتكب الارهابيون اي خطأ لكنا قد قضينا عليهم بعدة قذائف من مدمرة "البرز".

وافادت وكالة "فارس" للأنباء بان الزورق لم يكن معلوما ان كان انتحاريا او يحمل قذائف تطلق من على الكتف او "آر بي جي"، لكن المعلوم ان تحركه كان عدائيا وان الارهابيين يتحينون الفرصة لضرب مدمرة "البرز".

وبعد ان راى عناصر الزورق استعداد طاقم "البرز" لاطلاق النيران ترددوا وتوقفوا عن التقدم ومن ثم اطلقوا لانفسهم العنان في الهرب.

واعتبر خبراء المجموعة البحرية الـ 34 موقف مدمرة "البرز" ضد تحرك الزورق  الذي هرب من الساحة افضل قرار اتخذته المدمرة لانه كان من المحتمل ان يكون طاقم الزورق عملاء للدول الاجنبية والتحالف الغربي – العربي ليقوموا من خلال تحرك ارهابي

وعدائي بتوجيه ضربة للجمهورية الاسلامية الايرانية وتواجدها في المياه الدولية لانه من المحتمل ان يكون هؤلاء الارهابيون عملاء لدول اجنبية والتحالف العربي – الغربي.

وتستمر المجموعة البحرية الـ 34 باداء مهمتها في خليج عدن والدفاع عن مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية في المياه الدولية.