ذکر اية الله خامنئي لدی استقباله الیوم جمعا من کبار مسؤولي الدولة وسفراء البلدان الاسلامیة المعتمدین لدی البلاد بمناسبة المبعث النبوي الشریف، ان مشرکي مکة کانوا یکفون عن الحرب في الاشهر الحرم، والأسوأ من مشرکي مکة في ذلك الوقت، هم الذین یجعلون الیوم وفي الشهر الحرام العوائل الیمنیة تتفجع لفقد احبتها.
واوضح ان سبب التدهور الامني والقتل في الیمن هو بعض الدول التي تسمی بالمسلمة لکنها مغرر بها قائلا ان اميركا هي الداعم والمصمم للارهاب وان ایران حاربت الارهاب ووجهت له صفعة وضربة قاسیة وستفعل الشئ نفسه من الان فصاعدا ایضا.
واکد ایة الله خامنئي ان شعوب المنطقة قد تیقظت. لقد قمعوا الصحوة الاسلامیة بشکل مؤقت لکن الصحوة والبصیرة لن تقمعا ولا یجب تجاهل القوة الهائلة للامة الاسلامیة.
وتابع : نحن جیران، وامن الخلیج الفارسی هو لمصلحة الجمیع، فان کان آمنا فاننا نستفید، وان لم یکن آمنا، فسیکون غیر آمن للجمیع. ان امن الخلیج الفارسی یقع علی عاتق الذین یعتبرون الخلیج الفارسی بیتهم، وما شان اميرکا بذلك؟ ان اميرکا تبحث عن مصالحها وان رات ضروريا فانها ستعمل علی زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة.
وقال قائد الثورة الاسلامیة ان جاهلیة الیوم قد اعید انتاجها بطاقة عالیة جدا وبخطر یفوق مئات المرات الجاهلیة الاولی، وطبعا فان الاسلام اصبح مجهزا الیوم وان القوة الاسلامیة الکبیرة قد انتشرت فی العالم بادوات مختلفة ولتعلم الشعوب وقادة البلدان الاسلامیة اننا قادرون علی الوقوف بوجه هذه الجاهلیة.
source : abna