: أفادت قناة نبأ الفضائية بأن قوات الأمن السعودية فتحت النار على عدد من المتطوعين، كانوا ينظمون حركة السير عند مداخل البلدة بمناسبة مراسم عزاء استشهاد الامام علي بن ابي طالب عليه السلام .
وأعلنت عائلة الشاب حسين سلمان الصايغ (40 عاما)، عن تحديد الموعد الرسمي للتشييع حيث إنطلقت الساعة التاسعة والنصف من مساء أمس الأحد .
وكانت قوات الأمن السعودية فتحت النار على المواطن الشاب الصايغ اثناء تنظيمه مع عدد من المتطوعين في بلدة الملاحة حركة السير عند مداخل البلدة بمناسبة مراسيم عزاء استشهاد الامام علي بن ابي طالب عليه السلام.
وإحتجزت السلطات السعودية قبل يومين جثمان الشهيد، ومعه أوقفت ثلاثة شبان، قبل أن تعاود وتوقف شاباً رابعاً، ومن ثم أقدمت على احتجاز أحد الشهود.
وتشير المعلومات إلى إصرار المحققين على اعتراف الشاهد برؤيته من أطلق النار.
وروى الشاهد مشاهدته مهاجمة الجاني بسيارته لحاجز اللجان الأهلية، وصدمها للشهيد الصايغ وسماعه ضربة قوية ارتفع جراءها الصايغ عن الأرض ومن ثم سقط على رأسه، الاّ ان المحققون يعملون على تغييب حادثة ارتطام السيارة والتركيز على إطلاق النار، لإظهار ما جرى على أنه حادثة جنائية تم فيها تبادل النيران، الغاية من ذلك إظهار شباب لجان الحماية الأهلية بصورة مجرمين ومتجاوزين، بحسب مراقبين.
والشهيد الصايغ، هو رابع شهداء اللجان الأهلية التي بادر المواطنون إلى تشكيلها بعد تفجير القديح الإرهابي، حيث استشهد ثلاثة شبان كانوا يمارسون دور الحماية الأهلية في مسجد الإمام الحسين عليه السلام بحي العنود بالدمام.
وكانت تقارير أكدت تعرّض العديد من نقاط التفتيش التي أقامها الأهالي للاعتداءات، فيما ذكرت مصادر بأنّ هناك تهديدات “جدية” بتنفيذ عمليات إرهابية شبيهة بما حصل في القديح وحيّ العنود بالدمام.
source : abna