تعزيزات عسكرية لقوات الجيش والشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبي تصل تباعاً إلى محافظة الأنبار، لدعم القوات الموجودة هناك، وذلك تمهيداً لتحرير المحافظة من أرهابيي داعش التكفيري .
وتمكن داعش التكفيري قبل أسابيع قليلة، من السيطرة على مدينة الرمادي بعدما سيطر على مدينة الفلوجة والمدينتان تعدان الأكبر في هذه المحافظة.
سيطرة داعش على الرمادي استنفرت الحكومة العراقية فحشدت لاستعادة هذه المناطق، وبدأت بتلك المحيطة بالمدينتين تمهيداً لإعلان ساعة الصفر.
هذه المناطق إذاً تشهد معارك عنيفة تخوضها القوات الامنية والحشد الشعبي ومتطوعو العشائر لطرد داعش منها، فيما يشتد الخناق المفروض على مدينة الرمادي تمهيداً لاستعادتها من التنظيم التكفيري .
ونجحت القوى الأمنية العراقية والحشد الشعبي في استعادة السيطرة على العديد من المناطق الهامة عسكرياً، لا سيما في الكرمة والصقلاوية التي بات أكثر من نصفها بيد الأمن العراقي فيما تستمر العمليات في الكرمة شرق الفلوجة.
وستنطلق عملية استعادة الفلوجة من محاور ثلاثة باتت القوات العراقية تحتشد فيها، وهي محور الهياكل جنوب الفلوجة، ومحور العامرية، ومحور الزيدان والسعدان.
وقالت قيادة الحشد الشعبي في الأنبار إن مقاتليها تمكنوا من التوغل مسافة اثني كيلومتر في ناحية الصقلاوية باتجاه الفلوجة، وإنها قتلت أكثر من 100 إرهابي في محور الصقلاوية – الفلوجة.
source : abna