كشف مصدر مسؤول في قيادة عمليات الانبار، اليوم الجمعة، عن تطهير الطريق البرية الرابطة بالطريق الدولية السريعة والمناطق الواقعة في القاطع الشمالي للرمادي،(110 كم غربي بغداد)، وفيما اشار الى مقتل العشرات من تنظيم (داعش)، أكد ان تلك العملية قطعت خطوط امداد التنظيم من الموصل والصحراء الغربية.
وقال المصدر في حديث الى (المدى برس)، ان "قوة مشتركة من الحشد الشعبي والجيش والشرطة وكتيبة من الدبابات والدروع تمكنت من تطهير الطريق البرية الرابطة بالطريق الدولية السريعة والمناطق الواقعة في القاطع الشمالي للرمادي، والتي تضم منطقة السجارية والبو عيثة والجزيرة"، مبيناً أن " العملية اسفرت عن مقتل العشرات من عناصر داعش وهروب عدد آخر منهم الى داخل الرمادي".
واوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "القوات الامنية ستكون قادرة على نقل الدعم العسكري والقتالي الى قطعاتها عبر الطريق الدولية السريعة وصولاً الى المناطق الشمالية للرمادي".
وأشار المصدر، الى ان "العملية تعد من اهم الانجازات الامنية التي قطعت خطوط امداد داعش من الموصل ومنطقة حوض الثرثار ومن الصحراء الغربية أيضاً".
وفي جانب آخر أفاد مصدر في خلية الصقور الاستخبارية، أمس الجمعة، بمقتل 37 عنصراً من تنظيم (داعش) بقصف لطيران القوة الجوية العراقية على مقر للتنظيم في القائم،غرب الانبار، فيما اكد ان من بين القتلى "طفل الخلافة".
وقال المصدر في حديث الى (المدى برس) إن "طائرات القوة الجوية العراقية وجهت ضربات صاروخية دقيقة بالاعتماد على معلومات من خلية الصقور الاستخبارية على مقر لقيادي بالتنظيم داخل قضاء القائم يسمى (مضافة تبوك) مما اسفر عن مقتل 20 عنصراً من (داعش)".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "طائرات القوة الجوية اطلقت صاروخاً آخر على الموقع بعد ان تجمع عناصر التنظيم على القتلى والجرحى مما اسفر عن مقتل 17 عنصراً آخر من التنظيم ليصبح العدد 37 قتيلاً في صفوف التنظيم".
وأشار المصدر الى ان "من بين القتلى الطفل الروسي الملقب بأبي عبد الله الروسي أو ما يسمى (شبل الخلافة) والذي قتل المواطن ظافر عذال في وقتٍ سابق".
وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت، في،(الـ13 من تموز 2015 الحالي)، عن انطلاق عمليات تحرير الأنبار، مركزها مدينة الرمادي،(110 كم غرب العاصمة بغداد)، بمشاركة جميع صنوف القوات الأمنية، والحشد الشعبي والعشائر.
source : abna
