اكدت منظمة سايف ذي تشيلدرن الانسانية الاثنين، ان مستشفى "السبعين" للامومة والطفولة في العاصمة اليمنية صنعاء يعالج فيه مئات الاطفال والحوامل قد يضطر الى الاقفال بسبب نقص المحروقات والادوية.
وقال هلال البحري نائب مدير مستشفى السبعين ان "الوضع حرج"، موضحا انه "اذا ما اغلق هذا المستشفى، فسيموت اطفال ونساء"، كما جاء في بيان اصدرته المنظمة غير الحكومية التي تدعم المستشفى.
ويشهد اليمن عدوانا عسكريا سعوديا مستمرا منذ اذار/مارس أسفر عن استشهاد عدد كبير من المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وتشن السعودية حملة غارات جوية على الشعب اليمني دعما لرئيس هادي الذي فر الى الرياض وفرض حصارا بحريا على اليمن نجم عنه نقص حاد في المواد الغذائية والمحروقات والادوية.
وانتقدت منظمة سايف ذي تشيلدرن في بيانها هذا "الحصار الفعلي" الذي يعيق عمل مستشفى السبعين المهدد بـ "الاغلاق الفوري".
ونبه البحري من انه في حال توقف عمل المستشفى فان "عدد الذين سيقتلون سيكون اكبر بكثير من عدد الذين يسقطون بسبب القنابل والمعارك".
وذكرت المنظمة ان اكثر من 15 مليون شخص محرومون من العناية الطبية الاساسية في اليمن، بزيادة 40% عن اذار/مارس.
من جهة اخرى، تشير التقديرات الى ان اكثر من نصف مليون طفل سيعانون من سوء تغذية حاد هذه السنة.
source : abna
