أعلنت وزارة الداخلية الداخلية في بيان أمس الأربعاء إنها ألقت القبض على شقيقين في منزل في الرياض بعد تبادل كثيف لإطلاق النار أول من أمس الثلاثاء، إضافة إلى مداهمة استراحة في بلدة ضرما المجاورة للعاصمة تمكن المطلوبون فيها من الفرار بعد مواجهة مسلحة من رجال الأمن، “إلا أنهم تركوا خلفهم أسلحة ومبلغ مالي يصل إلى 110 آلاف دولار وأجهزة مراقبة ورصد، ووثائق هوية مزورة، وعلم لتنظيم داعش”.
لكن اللافت أن الداخلية السعودية بثت للمرة الأولى صور للمقبوض عليهما ويدعيان أحمد ومحمد جابر الزهراني (21 و19 عاماً) وهما شبه عراة، ولم تبدوا عليهما أي إصابات، رغم أن الصور للمنزل اللذان يقول البيان إنهما كانا يتحصنان فيه تدمرت واجهته بالكامل، ويبدو أن رجال الأمن استخدموا خلال المواجهة أسلحة متوسطة.
وجرت العادة أن تبث صور المطلوبين المقبوض عليهم بشبهة “الإرهاب” وهم بملابسهم كاملة.
يذكر أن وزارة الداخلية قالت إنها قبضت على نحو 1800 “داعشياً” خلال العشرة أشهر الماضية وتشكك مؤسسات حقوقية دولية منها منظمة العفو الدولية في البيانات التي تصدرها الحكومة السعودية، “نظراً إلى أنه لا يسمح لأي جهة محايدة سواءً من داخل البلاد أو خارجها بالتحقق من صحة الاتهامات التي توجه إلى المتهمين بالإرهاب، كما أنهم يعرضون على في كثر من الحالات على محاكم لا تتوافق مع المعايير الدولية للنزاهة والشفافية”.
source : abna