الجيش السوري يبدأ عملية عسكرية في ريف حمص الشمالي ويعلن سيطرته مع اللجان الشعبية على قرية الخالدية شمال المدينة ومقتل عشرين عنصراً من المجموعات المسلحة في قرية تير معلة بينهم قائد غرفة عمليات المسلحين، بالتزامن مع غارات مشتركة للطائرات الروسية والسورية في قرى الغجر والغنطو وكيسين شمال حمص.
الجنود السوريون وصلوا إلى عطشان وسكيك، التمانعة أولى بلدات ريف إدلب الجنوبي على مرمى النظر، تقدّم ميداني سريع يستند الى زخم سلاح الجو الروسي، وتنسيق عال المستوى يجعل الجبهات متناغمة في أرياف حماه والغاب واللاذقية، إختيار الريف الشمالي مدروس بدقةٍ يراه المراقبون، ريف يشكل معقلاً كبيرا ًللنصرة وحركة أحرار الشام.
الوصول إلى تخوم إدلب يعني أن معركتها باتت قريبة، معركة معقدة على أكثر من مستوى، المحافظة التي خسرها الجيش السوري الصيف الماضي تشكّل مركزا للمسلحين بكل ألوانهم، وحدودها المفتوحة مع تركيا تجعل للمعركة أبعاداً أخرى.
أهمية إدلب العسكرية لا تقل عن ريف اللاذقية الشمالي المطل بدوره على سهل الغاب، تداخل جغرافي ومزايا تجعل الجبهات مترابطة، مع ميزة للمحافظة الثانية تتمثل في حدودها الواسعة مع تركيا.
source : abna24