ابنا: شاب فلسطيني ينفذ عملية طعن في مدينة بئر السبع في محطة الحافلات المركزية، تؤدي لمقتل إسرائيليين اثنين بينهما جندي وإصابة أكثر من 34 مستوطناً بجروح بعضها خطيرة، والمعلقون الإسرائيليون يعتبرون العملية فشلاً للجيش الإسرائيلي.
المنفذ أصيب برصاص قوات الاحتلال بعدما فتح النار في محطة الحافلات المركزية وطعن عدداً من الإسرائيليين، بينهم أربعة من رجال الشرطة، كما قام عدد من المستوطنين بالتنكيل بجثة مهاجر إيرتيري اعتقدوا أنه مشارك في تنفيذ العملية.
وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن إطلاق النار في بئر السبع هو محطة جديدة بعد عمليات الطعن الفلسطينية، بينما باركت فصائل فلسطينية مختلفة العملية ورأت فيه رداً طبيعياً على الاعتداءات الإسرائيلية.
وفي تفاصيل العملية قال مراسل الميادين إن المنفذ أجهز على جندي بيديه وسحب منه بندقيته، وأطلق النار باتجاه 9 إسرائيليين معظمهم من رجال الشرطة والجيش المسلحين، فأصابهم بجروح خطيرة بينهم اثنان بجروح خطيرة جداً.
المعلقون العسكريون الإسرائيليون اعتبروا العملية فشلاً للجيش الإسرائيلي، وأحدهم قال "هؤلاء جلبوا العار للجيش ويصلحون لتنظيم السير وليس للقتال".