عربي
Friday 8th of November 2024
0
نفر 0

مَن هو الإمام الحسين (ع ) ؟

هذا هو الإمام الحسين (عليه السّلام) , فجوهره المقدّس كان عرفانه بالله ، وكان وجدانه حبّ الله ؛ فقد كان (عليه السّلام) يألف الصلاة والقرآن , و يستأنس بهما ، وكان يرى نفسه بين أصابع الرحمن ، كان كلُّه عرفاناً و تقوىً و حبّاً عميقاً لربّ العزّة . وفي إطار تعرّفنا على الإمام الحسين (عليه السّلام) نجد أنفسنا مضطرّين إلى التركيز على تلك اللحظة الحاسمة من حياته الشريفة ، و أقصد بها لحظة عاشوراء ، وهي اللحظة التي كانت تعبيراً متكاملاً عن كلّ قيم السماء , و عن تأريخ جميع الأنبياء ، كما كانت تعبيراً عن ور
مَن هو الإمام الحسين (ع ) ؟

هذا هو الإمام الحسين (عليه السّلام) , فجوهره المقدّس كان عرفانه بالله ، وكان وجدانه حبّ الله ؛ فقد كان (عليه السّلام) يألف الصلاة والقرآن , و يستأنس بهما ، وكان يرى نفسه بين أصابع الرحمن ، كان كلُّه عرفاناً و تقوىً و حبّاً عميقاً لربّ العزّة .
وفي إطار تعرّفنا على الإمام الحسين (عليه السّلام) نجد أنفسنا مضطرّين إلى التركيز على تلك اللحظة الحاسمة من حياته الشريفة ، و أقصد بها لحظة عاشوراء ، وهي اللحظة التي كانت تعبيراً متكاملاً عن كلّ قيم السماء , و عن تأريخ جميع الأنبياء ، كما كانت تعبيراً عن وراثة سيّد الشهداء لصفوة الله آدم (عليه السّلام) ، ولشيخ المرسلين نوح (عليه السّلام) ، ولمحطّم الأصنام إبراهيم (عليه السّلام) ، ولكليم الله موسى (عليه السّلام) ، ولروح الله عيسى (عليه السّلام) ، ولسيد الأنبياء محمّد (صلّى الله عليه وآله) .
إنّ يوم عاشوراء كان كيوم القيامة ، كألف سنةٍ ممّا تعدّون , بل و أكثر من ذلك بكثير ؛ ولذلك يقف الزائر للقبر الشريف قائلاً : (( السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله …)) حتّى ينتهي إلى النصّ الشريف من الزيارة المتواترة : (( السلام عليك يا وارث عليٍّ وليّ الله ... ))(3) .
لقد ولد الإمام الحسين (عليه السّلام) ولادتين ؛ كانت الأولى في الثالث من شعبان ، وكانت الولادة الثانية في يوم عاشوراء ، و هو في كلا الولادتين وُلد و وُلد معه الإسلام . فحينما قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : (( حسين منّي و أنا من حسين ، أحبّ الله من أحبّ حسيناً ))(4) , فالقضية تعني بالدرجة الأولى قصد النبي (صلّى الله عليه وآله) إلى توجيه الاُمّة إلى منزلة الإمام الحسين (عليه السّلام) من الدين والعقيدة التي تمثّلها شخصية الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله) ، ثمّ يأتي تبعاً لذلك قصد النبي (صلّى الله عليه وآله) تبيين صلة القرابة التي تربطه بالحسين (عليه السّلام) .
فالإمام الحسين (عليه السّلام) هو باب الله ، و هو وسيلة الرحمة الإلهية ، و هو الصراط المستقيم الذي ندعو الله يومياً أن يهدينا إليه .
فإن تعرف الإمام الحسين (عليه السّلام) بانّه ابن أمير المؤمنين الإمام عليٍّ (عليه السّلام) , و ابن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السّلام) , و أنّه سبط الرسول (صلّى الله عليه وآله) , و شهيد كربلاء , و غريب الغرباء ، فتلك معرفة جيدة ، ولكنها لا تقع في الدرجة الأولى من درجات المعرفة , فمن أراد السموّ إلى الدرجات العلا والثواب الأكبر فعليه أن يعرف الإمام الحسين (عليه السّلام) حقّ المعرفة .
وقد ورد بسندٍ معتبر عن بشير الدهّان قال : قلت للصادق (صلوات الله وسلامه عليه) : ربما فاتني الحج , فأعرف عند قبر الحسين (عليه السّلام) ؟
قال : (( أحسنت يا بشير , أيّما مؤمن أتى قبر الحسين (صلوات الله عليه) عارفاً بحقه في غير يوم عيد كُتب له عشرون حجّة , و عشرون عمرة مبرورات متقبلات , و عشرون غزوة مع نبيٍّ مرسل و إمام عادل . و مَن أتاه في يوم عرفة عارفاً بحقه كُتب له ألف حجة , وألف عمرة مبرورات متقبلات , وألف غزوة مع نبي مرسل و إمام عادل ))(5) , إلى غير ذلك من الثواب والدرجة .
التقوى والورع شرط الولاية
إنّ من يريد الوصول إلى الهدف المنشود فعليه أن يبحث و يسير وفق الطريق الصحيح ، و حتّى الرغبة في الوصول إلى أهل البيت (عليهم الصلاة والسّلام) بحاجة إلى تحديد الطريق الصحيح من الطريق المنحرف .
و بين هذا و ذاك نجد ـ وللأسف الشديد ـ من يمنّي نفسه بالفوز بمرضاة الله رغم ارتكابه أنواع الكبائر ، تحت طائلة أنّه يحب أهل البيت (عليهم السّلام) ، شأنه في ذلك شأن فرقة المرجئة التي أسسها أو قوّمها بنو اُميّة في إطار مساعيهم الشيطانيّة لإخماد حركة المجتمع نحو الحق والحريّة ؛ فقد كانت تلك الفرقة تعتقد بأنّ التفوّه بالشهادتين , والاعتقاد برسالة النبيّ (صلّى الله عليه وآله) , و أداء بعض التكاليف كفيل بضمان الجنّة حتّى و إن تخلّل ذلك ارتكاب الكبائر والموبقات من الذنوب .
و تستدل تلك الفرقة على ما ذهبت إليه ببعض الآيات والشبهات. ولكنّ الأئمّة المعصومين (عليهم الصلاة والسلام) في مقابل ذلك عارضوا هذه العقيدة التي سيطرت آنذاك على عقول كثير من المسلمين ، عارضوها بكل قوّة ، و عملوا دون تمييع الحدود التي رسمها الله سبحانه و تعالى بين المؤمنين و غير المؤمنين ؛ فقالوا مراراً و تكراراً ، وبشكل أو بآخر بأنّ الإيمان قول و عمل ، و أكّدوا بأنّ الإيمان عمل كلّه والقول منه , بمعنى أنّ القول و إعلان الإيمان ليس إلاّ عملاً واحداً من جملة أعمال الإيمان .
وقالوا أيضاً : إنّ مرتكب الكبيرة لدى ارتكابه المعصية يبتعد عن روح الإيمان ، و أيّة قيمة للإيمان من الممكن بقاؤها مع إنسان لا يجد في نفسه مانعاً يمنعه عن ارتكاب الكبائر من الكذب , والفجور , والظلم , و قتل الآخرين ، بل و ما فائدة الإيمان ؟ ولماذا إذاً خلق الله عزّ وجلّ النار و رسم العدالة ؟!
إنّ بعض الناس الذين يدّعون الإيمان وحبّ و موالاة أهل البيت (عليهم السّلام) , ولكنهم في الوقت ذاته تتّحد عقيدتهم مع عقيدة المرجئة ، فيقولون بعدم التناقض بين الإيمان والظلم , أو الفجور أو التقاعس عن أداء التكاليف الدينية ، إنّ هؤلاء ينبغي أن يعرفوا بأنّ الولاية لأهل البيت (عليهم السّلام) قضية أساسية من قضايا الرسالة الإلهية ، و من لا يتّبع تعاليم أهل البيت (عليهم السّلام) حريٌّ به أن تُسلب منه هذه الولاية ؛ لأنّ الله سبحانه و تعالى يقول في كتابه الكريم : (ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَآءُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِاَيَاتِ اللَّهِ)(الروم/10) .
والتكذيب بآيات الله من الممكن أن يأخذ صبغة عملية عبر ارتكاب المآثم والموبقات والكبائر و هجر التكاليف الشرعية ، كما قد يأخذ التكذيب بآيات الله صبغة مباشرة عبر عدم الاعتراف بها والكفر بها جهاراً .
فالذي لا يطيع أوامر الله والرسول (صلّى الله عليه وآله) و خلفائه الأئمة (عليهم السّلام) من بعده من شأنه أن يموت كافراً ، و من شأنه أيضاً أن يحرم من ولاية الله والرسول والأئمة ، و ذلك هو الخسران المبين .
ولقد كرّر الإمام أبو عبدالله جعفر الصادق (عليه السّلام) قوله لشيعته : (( أبلغ (الراوي) موالينا عنّا السلام , و أخبرهم أنّا لا نغني عنهم من الله شيئاً إلاّ بعمل ، و أنّهم لن ينالوا ولايتنا إلاّ بعمل أو ورع ... ))(6) .
فمن يقل بأنّه موالٍ للأئمة (عليهم السّلام) و يعيش بين الموالين هو الآخر معرّض إلى الانزلاق نحو المفاسد ، و من ثمّ سيتبيّن له الخطل فيما ادّعاه ؛ و ذلك لأنّ الأئمة (عليهم السّلام) أنفسهم لا يعترفون بتشيّع إنسان ما لم يتبعهم بما أمروه به و نهوه عنه .
و إنّها لخطيئة كبرى وخسارة عظمى أن يتصور الإنسان أن موالاة أهل البيت (عليهم السّلام) مجرّد المحبة و إحياء الذكرى ؛ لأنّ الولاية بمعناها الكامل والصحيح هي طاعة الله , و طاعة رسوله (صلّى الله عليه وآله) , والاعتراف بحقّ آل البيت (عليهم السّلام) , والسير على نهجهم الذي لم ولن يختلف أبداً عن تعاليم القرآن .
و من نماذج النقص في الولاية للأئمة (عليهم السّلام) أن نرى البعض منهمكاً في التحدّث عن فضائلهم و مناقبهم و تأريخهم ، ولكنّه في الوقت ذاته يقصّر في التعرّف إلى الحكمة الإلهية من وجود الأئمّة (عليهم السّلام) , أو تنصيبهم زعماء للدين من دون الناس ، و يقصّر أيضاً في معرفة فقههم و معارفهم الإلهية ؛ فتراه ـ تبعاً لذلك ـ يجادل في كل صغيرة و كبيرة مجادلةً تنبع من عدم التسليم لآراء الأئمّة (عليهم السّلام) ، مع علمه و اعترافه بعصمتهم و منزلتهم من القرآن والرسول (صلّى الله عليه وآله) .
فمَن قال بإمامة الحسين بن علي و سائر الأئمة المعصومين (عليهم السّلام) يتوجّب عليه اتّباع كلماتهم ، فلا يجهلها أو يتجاهلها , أو يفسّرها حسب هواه و أغراضه .
و من جملة ما يروى في هذا الإطار أنّ الإمام الصادق (عليه السّلام) سأل رجلاً من أتباعه ـ ولعله فضيل بن يسار ـ قائلاً : (( كيف تسليمك لنا يا فضيل ؟ )) .
فأجاب : يابن رسول الله , لو أخذتَ تفّاحة و قسمتها قسمين , وقلْت هذا القسم حلال و هذا حرام فأنا لا أقول : لماذا ؟ بل أقول : سلّمت .
وكان من قبله سلمان المحمدي ؛ حيث أُثر عنه أنّه كان يقتفي أثر أمير المؤمنين (عليه السّلام) , فيضع قدمه في موضع قدم الإمام (عليه السّلام) ، فهو كان يرغب بالتعبير عن اتّباعه و تسليمه لأمير المؤمنين (عليه السّلام) حتّى في هذا المجال و بهذه الطريقة …
آفاق الولاية
بعد أن نتجاوز خطيئة المرجئة و قشرية السلفية بالنسبة لأهل البيت (عليهم السّلام) ، و بعد أن نتوجّه إلى العمق ، أقول كلمة ، و أعتقد بأنّها مهمّة للغاية , وهي : إنّ الإنسان حينما يحب و يتبع الأئمة (عليهم السّلام) يجب أن تتنامى في قلبه محبّة أولياء و محبّي الأئمّة (عليهم السّلام) ؛ إذ لا يجوز العيش في رحاب أهل البيت (عليهم السّلام) مع رفض أوليائهم و محبّيهم ، و يتبع ذلك عدم صحّة البحث عن المعاذير لذلك الرفض أو الطرد أو الكره .
و يروى في هذا المجال عن محمّد بن علي الصوفي قال : استأذن إبراهيم الجمّال (رضي الله عنه) على أبي الحسن عليّ بن يقطين الوزير فحجبه ، فحجّ عليُّ بن يقطين في تلك السنة , فاستأذن بالمدينة على مولانا موسى بن جعفر (عليه السّلام) فحجبه ، فرآه ثاني يومه , فقال عليُّ بن يقطين : يا سيدي , ما ذنبي ؟!
فقال : (( حجبتك لأنّك حجبت أخاك إبراهيم الجمّال , وقد أبى الله أن يشكر سعيك أو يغفر لك إبراهيم الجمّال ))
فقلت : سيدي و مولاي , مَن لي بإبراهيم الجمّال في هذا الوقت , و أنا بالمدينة و هو بالكوفة ؟!
فقال : (( إذا كان الليل فامض إلى البقيع وحدك من غير أن يعلم بك أحد من أصحابك وغلمانك , واركب نجيباً هناك مسرجاً )) .
قال : فوافى البقيع و ركب النجيب , ولم يلبث أن أناخه على باب إبراهيم الجمّال بالكوفة , فقرع الباب وقال : أنا عليُّ بن يقطين .
فقال إبراهيم الجمّال من داخل الدار : و ما يعمل عليُّ بن يقطين الوزير ببابي ؟!
فقال عليُّ بن يقطين : يا هذا , إنَّ أمري عظيم ! و آلى عليه أن يأذن له ، فلمّا دخل قال : يا إبراهيم , إنَّ المولى (عليه السّلام) أبى أن يقبلني أو تغفر لي .
فقال : يغفر الله لك .
فآلى عليُّ بن يقطين على إبراهيم الجمّال أن يطأ خدّه , فامتنع إبراهيم من ذلك , فآلى عليه ثانياً ففعل ، فلم يزل إبراهيم يطأ خدّه و عليُّ بن يقطين يقول : اللَّهمَّ اشهد . ثمَّ انصرف و ركب النجيب و أناخه من ليلته بباب المولى موسى بن جعفر (عليه السّلام) بالمدينة , فأذن له و دخل عليه فقبله (7) .
إذاً فالقضية حادّة و مهمّة للغاية ، لا سيما و أنّ الشيطان قد أكثر من مزالقه و مهاويه ليوقع بها بين الناس ؛ لذلك نرى البعض يكيل التهم والأكاذيب للعلماء والكتّاب والمجاهدين العاملين , وبأعصاب باردة ، غافلاً أو متغافلاً عن أنّ ما يجترحه بلسانه من غيبة أو إشاعة للفحشاء أو قول بغير حقٍّ أو افتراء على شيعة أهل البيت (عليهم السّلام) من شأنه أن يبعده عن أهل البيت (عليهم السّلام) فيلقيه على رأسه في جهنم .
مسؤولياتنا تجاه الولاية
من الممكن أن نعبّر عن مسؤوليتنا تجاه الولاية لأهل البيت (عليهم السّلام) بعدة أبعاد و نقاط ، و هي :
1 ـ أن نعرف أهل البيت (عليهم السّلام) حقّ المعرفة ؛ فنعرف مقامهم و منزلتهم , و أنّهم خلفاء الله في الأرض , و أنهم أسماؤه الحسنى … و نستطيع ذلك من خلال الأدعية والزيارات المأثورة ، فلنكن على تواصل دائم معهم عبر قراءة الزيارات الشريفة الواردة بحقهم ، من قبيل زيارة عاشوراء ، ولنعوّد أنفسنا على زيارة أضرحة الأئمة (عليهم السّلام) و أولادهم ما أمكن .
2 ـ معرفة كلماتهم ؛ و عليه فإنّ القراءة الواعية للكتب التي احتوت آثارهم ؛ مثل نهج البلاغة , والصحيفة السجّادية , و تحف العقول لها الأثر الأكبر في تعميق المعرفة بسنّة أهل البيت (صلوات الله عليهم) .
3 ـ معرفة مسيرتهم العملية والاقتداء بها ؛ ولذلك كان لزاماً علينا البحث عن الكتب والمقالات والمحاضرات الخاصّة بهذا الشأن .
4 ـ الاتّباع والاقتداء بهم .
5 ـ الدفاع عنهم ، فربّنا العلي القدير يقول : (يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) , و نصرة الله تكون عبر نصرة دينه ، و إنّ أوّل من يمثل الدين هو الرسول (صلّى الله عليه وآله) و سيرته , و أهل بيته (عليهم السّلام) و سيرتهم و مبادئهم , و هذا يعني الذبّ عن شخصياتهم المقدسة ما امكن ؛ فلندافع عن أئمتنا (عليهم السّلام) بالعمل الصالح , و إنشاء المشاريع , و كتابة الكتب و غير ذلك .
6 ـ محبّة أولياء آل الرسول (صلّى الله عليه وآله) و حمايتهم والدفاع عنهم ، وليكن الشعار الأوّل في هذا المضمار ما نقرأه في زيارة المعصومين (عليهم السّلام) ، حيث جاء : (( اِنّي سِلْمٌ لِمَن سالمكم , و حربٌ لمَن حاربكم , و وليٌّ لمَن والاكم , و عدوٌّ لمَن عاداكم ))(8) .
نسأل الله سبحانه أن يجعلنا من المنتصرين لدينه ، و أن لا يستبدل بنا غيرنا ، و أن يجعلنا مع الحسين (عليه السّلام) فنواليه و نتّبعه , و نعرفه و ندافع عنه . و ندعوه تبارك و تعالى أن يرفع الضيم عن أتباع أهل البيت (عليهم السّلام) أينما كانوا ، و أن يجعل كلمتهم هي العليا ، و كلمة أعدائهم السفلى ، إنّه وليّ التوفيق .
_____________________
(1) مفاتيح الجنان ـ دعاء الحسين (عليه السّلام) في يوم عرفة / 271.
(2) مقتل الحسين (عليه السّلام) ـ المقرمّ / 357 .
(3) مفاتيح الجنان ـ زيارة وارث للإمام الحسين (عليه السّلام) .
(4) حياة الإمام الحسين بن علي (عليه السّلام) ـ القرشي 2 / 265 .
(5) مفاتيج الجنان ـ فضائل زيارة الحسين في يوم عرفة .
(6) بحار الأنوار 2 / 28 .
(7) بحار الأنوار 48 / 85 .
(8) مفاتيح الجنان ـ زيارت الإمام الحسين (عليه السّلام) في يوم عاشوراء / 457 .

السيد محمد تقي المدرسي

 


source : sibtayn
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

السيدة فاطمة الكبرى بنت الإمام الحسين ( عليه ...
شجرة النبوة
إبراهيم بن رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
عصر الإمام الجواد عليه السلام
الشهيد الحسين بن علي بن الحسن المثلث من أحفاد ...
شجاعته (ع)
شعر و حِكم ومواعظ الامام الرضا (عليه السلام)
مَن هو الإمام الحسين (ع ) ؟
فضائله
الارهاب في عهد الامام العسکري عليه السلام

 
user comment