عربي
Tuesday 26th of November 2024
0
نفر 0

نصائح لزواج سعيد

ين ذلك الزواج السعيد الذي يطمح له الكل ؟ ولماذا اصبح هناك الكثير من المشاكل الزوجية؟ وكم من مرة التقى الاصدقاء مع بعضهم البعض ان كان من طرف الزوج او طرف الزوجات ليستمعوا الى الاسطوانة المتكررة عن المشاكل التي تنخر اساس بنيان زواجهم وبيتهم، والامر الذي يثير الدهشة ان معظم هذه المشاكل مشتركة في الاغلب، ويكون تبادل هذه الاحاديث من باب التنفيس لا ايجاد الحلول، فهذه
نصائح لزواج سعيد

ين ذلك الزواج السعيد الذي يطمح له الكل ؟ ولماذا اصبح هناك الكثير من المشاكل الزوجية؟ وكم من مرة التقى الاصدقاء مع بعضهم البعض ان كان من طرف الزوج او طرف الزوجات ليستمعوا الى الاسطوانة المتكررة عن المشاكل التي تنخر اساس بنيان زواجهم وبيتهم، والامر الذي يثير الدهشة ان معظم هذه المشاكل مشتركة في الاغلب، ويكون تبادل هذه الاحاديث من باب التنفيس لا ايجاد الحلول، فهذه المشاكل ذات اساس مشترك ومتين وتقض مضجع الزوجية في بلداننا، ولعل من اكثر ما يشهد على حجم هذه المشكلة هي نسبة الطلاق التي اصبحت ترتفع جدا في البلدان العربية، والتي ادت بالنتيجة الى ظاهرة مزعجة تعيش بيننا الان وهي ظاهرة العنوسة، فالبعض اصبح يخاف ان يتكبد الكثير من المصاريف ليصل الى نتيجة غير مرضية.
ولكن لنحاول ان نكون متقائلين فهناك وبالمقابل ولو توجهنا الى زوجين مازالا يتمتعان بزواج سعيد لمدة ما تزيد عن الثلاثين عاما وسؤالهم عن اسباب ديمومة واستمرار هذا الزواج بالمقارنة مع انماط الزيجات الجديدة، وماهي النصائح التي سيقوما باعطائها
لكلا الزوجين بهذا الخصوص ، سنرى انها وبالمجمل تدور حول هذه النصائح الاتية :

تسع نصائح نحو زواج سعيد :

1- عدم اذاعة اسرار البيت :

من اشهر الامثال العربية المتداولة ( البيوت اسرار )، ولعل هذا من اهم اسباب نجاح بعض البيوت عن بعضها الاخر، ان تلك الناجحة يحتفظ الزوج والزوجة باسرارهما في داخل البيت، دون القاءها الى الخارج اي لدى الاهل والاصدقاء والاقارب، فمن كبريات الخطايا التي ترتكبهات الزوجة عادة هي نقل اسرار البيت الى امها بأدق التفاصيل، ويصبح هذا الامر اكبر عندما يمتدد الى الاخرين والصديقات، وكل واحدة ستدلو بدلوها ، وتبدي نصيحتها ، وكذلك الامر بالنسبة الى الزوج، عندما يقوم بالحديث الى اهله او اصدقائه، ويكفي ان نشير الى كمية الامثال الشعبية التي تتحدث عن العلاقة بين الحماة والكنة ( الزوجة )، او الحماة وسلفها ( الزوج)، فتداول اسرار البيت خارجه يعد من اهم الاسباب التي تؤدي الى انهياره لاحقا، ومن اهم الامور التي تؤدي الى الشقاق بين الزوجين، خاصة ان اصبح كلا منهما يستمع الى نصائح الاخريم ويعمل بها.

2- احترام الخصوصية :

وهنا نتحدث عن خصوصية الزوج في بيته وخارجه، وخصوصية الزوجة، مع بقاء العائلة هي صاحبة الولاية العامة والمصلحة الكبرى، فلا اعتقد ان من حق الزوج تفتيش هاتف زوجته، او التفتيش بين اغراضها، وكذلك لا يحق للزوجة ان تبحث في حاسوبه الخاص، ا وان تقوم بتفتيش بدلته وملابسه عند العودة الى البيت، والقصد من حظر بعض هذه التصرفات انها ستقود في النهاية الى زرع الشك بين الطرفين، وليس هناك من مشاعر قد تقود الى تدمير العلاقة الزوجية مثل الشك، فهو يحيل حياة الانسان الى جحيم، والى دمار، وكل ذلك مع تغليب مصلحة العائلة فهي تتفوق على خصوصية وحرية الطرفين في النهاية.

3- الاستيعاب :

كم من مرة يصادف احد الازواج مشاكل مزعجة على صعيد العمل او على الصعيد الشخصي، وكم من مرة قد يحصل الجدال والشجار بين الزوج وزوجته او العكسن كل هذه الامور هي تمور حياتية ومتكررة وطبيعية نوعا ما، لكن حتى لا تصبح هذه الامور سببا لامر اعظم يجب على الطرفين استيعاب بعضهما البعض، وهذا يتطلب سعة الصدر اي تقبل الشكوى او شرحها وبذات الوقت استيعاب الطرف الغاضب دون مواجهته بموجة امقابلة من الغضب وبالتالي يصبح المر مناكفة قد تقود الى العديد من اضخم الامور التي قد تؤدي الى الطلاق، فعلى الطرفين ان يتفاهموا على ان كل منهما سر الاخر ومستودعه، وحتى الايناء لا يعلمون ما يدري بينهما،على كل الطرفين الادراك الجيد انهما لبعض وزيادة الثقة بينهما.

4- احترام المواعيد :

من الاسباب البسيطة والتي تؤدي الى مشاكل عميقة بين الزوجين هي عدم احترام المواعيد، فهي تؤدي في النهاية الى الجفاء بينهما بحيث تخلى كل منهما عن الرغبة بالخروج مع الاخرين. ففي العادة قد يتصل الزوج بزوجته انه في الطريق الى البيت لكي ترافقه الى موعد غذاء او زيارة اي كان نوعها، ولكنه يصل الى البيت وينتظر امام البيت لمدة من الوقت دون حضورها، وبالمقابل قد تعد الزوجة طعام خصيصا لزوجها و تقوم بالاتصال به، وهو يتأخر كونه يلعب الاوراق مع اصدقائه او يشاهد مبارة رياضية.
ناهيك عن عدم احترام مواعيد المناسبات كعيد الميلاد، او عيد الزواج وغيرها، وهذه التصرفات اللامبالية لاحترام الموعد ستؤدي في النهاية الى مزيد من الجفاء بين الطرفين.

5- التخلص من التكنولوجيا الحديثة لفترات معينة في البيت :

واعني بها تلك الاجهزة التي اصبحت تجعل كل من الزوج والزوجة وهما في نفس البيت يتحدثان عبر الفيس بوك او الواتس اب، بمعنى ان الصمت في الاغلب هو سيد ليالي العائلة، فلا كلام ولا اشارات، فقد صوت ضربات الاصابع ونقيرها على لوحة الاحرف، وهذه الادوات جعلت من الزواج يساوي في المعادلات الرياضية والكيماوية طلاقا صامتا. فعلى الزوجين العودة احيانا الى الزواج التقليدي حيث التفاعل بين الزوجين هو سيد الموقف وليس الصمت السلبي.

6- اظهار التقدير والشكر :

ببساطة على الزوج ان يشعر الزوجة بأهميتها ويشكرها كلما حانت الفرصة على ما تقدمه للعائلة، وكذلك على الزوجة ان تحيي الزوج على ما يبذله لصالح العائلة، وهذا الشكر قد يكون عن طرق الكلمات الجميلة، او الهدايا وبغض النظر عن قيمتها المادية فالمهم تلك المعنوية.

7- البيت اولا :

فمهما يتطلبه العمل، او تتطلبه الحياة الاجتماعية، فيجب ان يكون البيت اولا في العلاقة، وهو الاساس لها ، فلا يجب على الزوج التغيب عن البيت لفترات طويلة تحت مسمى ضرورة العمل، وليس للزوجة ان تتغيب لدى اهلها او صديقاتها تحت رغبة ان تبدو اجتماعية ، فمن المهم ادراك ان للبيت الحق في ان يكون اولا.

8- اسلوب الحديث ونبرة الصوت وحدتها :

وماذا سيجلب الصريخ ونبرة الصوت العالية غير المزيد من المشاكل بين الطرفين، وان يحتد النقاش ويتضخم الى درجات اعلى واكبر، فلكي يمكن التوصل الى علاج الى مشاكل البيت، ينبغي ان يسود الحوار الطيف بين الزوجين، وان يكون الكلام الهادئ هي وسيلة التخاطب بين الزوجين.

9- اظهار الاحترام امام الاخرين:

وهذا يعني انه واثناء الاجتماعات العائلي او بين الاصدقاء على الزوجين اظهار الاحترام الكبير لبعضهما البعض والتغاضي عن الهفوات والاخطاء التي قد يرتكبونها اما سهوا او اما حتى قصدا، وبالعكس ان لم يقم كلا الزوجين بإظهار هذا ، فإنه سيؤدي الى نتائج عكسية خطيرة خاصة ات استغلت من قبل الاخرين، وتم اضافة احجام اضافية الى المشكلة وقياسات اخرى تجعلها تخرج عن حدود المعقول.

تعرف على الزواج اكثر

” كيف تختار الوقت المناسب للزواج ؟ “هذا السؤال خطير جدا في الوقت الحالي والعصر الحديث وذلك للعديد من الجوانب، هل يحسن الشاب وهل تحسن الفتاة اختيار شريك الحياة واختيار الوقت المناسب للزواج ام ان الامر بات بعود للكثير من القواعد التي تعتمد على عناصر في مجملها عناصر عاطفية بعض الشيء وعناصر غريزية في البعض الاخر منها مع تحييد العنصر الهام والرئيسي وهو العقل، والذي في الكثير من الاحيان اذا ادلى بدلوه في هذه المعادلة سنصاب اما بالمفاجأة او الاندهاش والانكماش. ان التعاطي مع مشكلة بهذا الحجم لا تعني شخصا بعينه بقدر ما تعني مجتمعا بكامله، فالزواج وان كان يخص في الاساس هذا الفرد الا انه كمعادلة اجتماعية كبيرة يتصل بالعلاقة مع الافراد، ولهذا ينبغي التفكير في الامر من الجوانب المؤثرة فيه، فهذا التصرف الفردي في اوله والثنائي في ثانية والمجتمعي في ثالث خطواته سوف يعني افراز عائلة في اتلمجتمع وهذه العائلة هي لبنة اساسية لبناء هذا المجتمع ككل والذي قد ينتج عنه افراد جديدون ، اذا فالامر يتبع الاختيار الحكيم اكثر ما يتبع العشوائيات التي بدأت تطغى على مثل هذا قرار يؤثر في الحياة ككل، ولهذا الامر سنرى في هذا المقال وبصورة جدية وبذات الوقت بعيد عن الدموية عن الاوقات التي يجب على الشاب او الفتاة وضع قرار الزواج في محله، علما ان هذا القرار يخص الشاب في اكثر من طريقة كونه في بلادنا من سيبدأ بالنطق بالكلمة وهو من قد يختمها في نهايتها.
لماذا قرار اختيار الوقت المناسب للزواج اصبح خطيرا حاليا ؟ :
نسب الطلاق عالية : لا يخفى على احد ان نسب الطلاق في المجتمعات ككل عامة اصبحت عالية جدا، وفي مجتمعاتنا خاصة اعلى من العالية، فهناك بعض الاحصائيات التي اشارت الى ان هناك بعض المجتمعات التي تجاوزت فيها نسب الطلاق نسب الزواج، وهي نسب خطيرة جدا تظهر اما عدم الكفاءة في اتخاذ القرار او ان الموضوع كان مزحة فقط.
دور المرأة في المجتمع اختلف : ففيما سبق كانت المرأة بعيدة عن العمل، مكتفية بدورها في بيت اهلها، ومن ثم في بيت زوجها وفي الاثنين ومع الدور العظيم الذي لا يمكن انكاره دوما للمرأة الا انه كان دورا ليس بحجمها، ولكن المشكلة الكبيرة والمعضلة الحقيقة التي خرجنا بها الان ان دورها اختلف كثيرا عما سبق ولهذا اصبحت هي نفسها لا تفهم اين موقعها الرئيسي هل هو العمل ام البيت، والى هنا اصبح اختيار الزوج و اختيار الزوجة العاملة امر دقيق وفيه بعض الصعوية .
عدم القدرة على تحمل المسؤولية : يعتبر تحمل مسؤولية العائلة امر حتمي لنجاح الاسرة ، و لا نقصد بتحمل المسؤولية فقط النجاح على المستوى المالي بل يجب ان يمتد الى المستويين العقلاني والواقعي والمستوى العاطفي ، ولاحقا المستوى الابوي، والامومة وبالتالي فهي عملية متشعبة تتطلب التفكير مليا قبل الاختيار.
هذه بعض الاقتراحات للاشخاص الراغبين بالزواج، قد يجانب بعضها الصواب وقد نصيب في الجانب الاخر، هي اجتهادات:

عندما تتفهم معنى الزواج :

الزواج ليس بالامر البسيط بل هو عملية انتقالية كبيرة من منطقة في الحياة، الى منطقة اخرى تختلف كليا، وبالتالي فإن الشخص الذي يرغب بالزواج او الذي يقرر الانتقال الى هذه المرحلة عليه ان يعرف ان يقوم بعملية كبيرة في الانتقال من مرحلة الى اخرى، لا نقول ان المرحلة السابقة كانت الاجمل ولا نقول ان المرحلة اللاحقة ستكون اصعب، بل لكل منهما خصائصه التي عليه ان يتعرف عليها اكثر ويتأقلم عليها حتى يستطيع الاستمرار.

عندما تمتلك بيتا :

دوما البيت عنوان الاستقرار، ودوما الانسان لا يشعر بهذا الطعم الا في حالة امتلاكه للمنزل والبيت، وبالتالي فإنه يمكنك حقا التفكير في الاستقرار وبناء العائلة في حال امتلكت الارضية الصلبة للاستقرار، وهي البيت او الشقة، فلهذا فإن امتلاكك لعنوان الاستقرار هو مدعاة لك للقيام به.

عندما تمتلك دخلا جيدا :

الدخل الجيد يعني القدرة على الانفاق على العائلة وتحمل المسؤوليات الناتجة عنها ولهذا ، فمن كان يمتلك دخلا جيدا فله ان يفكر في الانتقال الى حياة الاستقرار وانشاء العائلة، فمن اكثر الامور التي تجعل الانسان يفكر في الطلاق هي الضائقة المالية او عدم القدرة على الادخار والتوفير وبالتالي العجز عن الانفاق.

عندما تجد من تحب :

وهذا السبب سيف ذو حدين، فهنا تغليب العاطفة على العقل بشكل كبير وجدي، وهنا تغليب للرغبة على العقل ايضا، ولكن قد يقود الحدس في الكثير من الاحيان الانسان الى النجاح فيما يفعل، فلا يستطيع احد ان يقبل على الزواج دون حب او دون قبول، مع ان الافضل هو الجمع بين العاطفة والعقل عند اتخاذ هكذا قرار.

عندما تتقبل ان تكون ابا مقابل التضحية بالكثير :

من اهم ثمرات الزواج هي الابوة او الامومة، ولكن هناك من يتقبل تحمل هذه المسؤولية الكبيرة جدا وهذه الامانة وهناك من لا يستطيع ان يتجاوب معها بتاتا، فيهرب منها ويتهرب منها لاحقا، ولهذا فالافضل ان يقوم الانسان بالقراءة والسؤال عن معنى ان يكون لك طفلا قبل ان يقرر الخوض في هذه الخطوة.

عندما تتقبل ان تعيش تحت الضغط :

الحياة الزوجية تعني الضغط الكبير، وزيادة اخرى في الضغوط عن الحياة التي تسبق الزواج، فمثلا، فالعازب يكون فقط مسؤول عن شخصه الكريم واحيانا والديه، ولكن عندما يتزوج سيكون مسؤلا عن شخص اخر جديد في الحياة بالاضافة الى اشخاص اخرين سينضمون الى المجموعة مع بقاء الحمل الرئيسي عليه، ولهذا فإن البعض قد لا يستطيع تحمل اعباء كل هذا الضغط، وينسحب.

كيف تتعامل مع حبيبك ان كان يشعر بالحزن ؟

قد يعود الزوج الى البيت مساءا ليجد زوجته حزينة، وقد تكون يتنازعها البكاء، وقد تتصل الحبيبة بحبيبها لتجد في صوته مسحة من الحزن والاسى وبعض العثرات في الصوت يتخللها بحة من غبار الحزن، وهذه الحالات ليست بعيدة عنا، فالحزن كما الفرح كما الانتصار مشاعر تتخللنا وتغامرنا وتشاركنا رحلتنا في ايامنا وحياتنا، وبالتالي فهي حالة محطة من ضمن المحطات التي نعيشها ومن خلالها نستفتي قلوبنا عليها، والحزن كظاهرة حالية تجتاح معظم افراد المجتمع ليست حالة بخيلة بقدر ما هو اسلوب حياة اصبح عند البعض، ولهذا فيفترض بنا القدرة على التواصل مع انفسنا ومع هذا الامر ، وكذلك علينا ان نكون قادرين على التواصل مع الشركاء حتى يمكن الوصول الى الحلول لتلك المشاكل التي يعانون منها وتغتال اللحظات .
ولكن حتى فن التعامل مع هذا الموضوع يحتاج الى الكثير من القدرة على السيطرة والحكمة، فالبعض قد يحاول ان يناقش حبيبه عن اسباب هذا الحزن الذي يلف كيانه، فيزيد الحزن غضبا بأسلوبه، والبعض الاخر قد يستطيع ان يمسح هذا الحزن بسهولة ويسر، ولهذا فإن فن التعامل مع هذه الحالة وهذا الانطباع عند الشريك هو امر مهم وضروري حتى يمكن تخليصه من هذه الحالة :

1- التعرف على حقيقة مشاعره وعدم الخلط بها :

في حال ان شاهدت الشريك في حالة من الحزن او الاكتئاب او الصمت، عليك ان تبدأ بالمبادرة بتفسير الحالة التي يشعر بها ان تحاول التعرف اكثر على حقيقة الوضع الذي يمر به، وان لا تكتفي بالتخمين، حاول الاقتراب والاستفسار بصورة طبيعية، وبأسئلة بسيطة ومختصرة، وحاول دراسة معالمه، واساليبه وحركاته اعتمادا على الحبرة التي حصلت عليها من معرفتك بها، ومن خبرتك بردود فعله حيال الاحداث والامور، هذه الحصيلة ستساعدك على القرار في الخطوة اللاحقة، هل ستكون بمحاولة تجاهل هذا الفعل او الاقدام والتحدث معه ومحاولة التخفيف عنه.

2- حاول التعرف على ما يضايقه :

في حالة كانت ردة الفعل الخاصة بهد طبيعية وتشعرك بالرغبة بالحديث، توجه اليه وبادر بالحديث والانفتاح عليه، وعليك القيام بمحاولة التعرف على الامور التي يعاني منها والتي تضايقه، مع القيام بهذا الامر بأسلوب عفوي جدا وخال من الالحاح والتكلف وخال من التعصب لامر على امر، كل ما يجب عليك ان تقوم به في هذه اللحظة هي اشعاره بوجودك وانك معه تحاول ان تقوم لواجبك بتحسس المه والتخلص من هذه الالام.

3- احسسه بالتفاؤل بإبتسامه :

ورغم الحزن والضيق والمشاعر الجياشة التي قد تفيض من هذا الشريك، حاول ان تشعره انك موجود وانك مستعد للمساعدة وتقديم يد العون له ومعه، هذا الامر سيخفف من شدة الامر على الشريك وسيجعله يشعر بإنه ليس لوحده، وهذه من المشاعر التي قد تساعده على التفاؤل ومحاولة البحث عن حل لمشاكله ان كان بواسطته بنفسه او التعاون معك، كل ما يتطلبه الامر هو محاولة التفهم والحضور، والحضور قد يكون التحضير النفسي اكثر منه البدني، ومحاولة الانفتاح والادراك.

4- اترك له فرصة للراحة او ان يكون وحيدا:

ومع ذلك ان اظهر في بعض اللحظات الحاجة الى البقاء وحيدا فهذا لا يمنعك من القيام بهذا الامر، اتركه لوحده، فأحيانا بقاء الشخص حول الاخر وعدم اعطاءه الفرصة لتدارك اموره وفهم الموقف بشكل اشمل واكبر، وهو على الاغلب سيشعر بالامتنان لكونك قد تفهمت مثل هذا الموقف في النهاية، ولهذا فإياك ان تقوم وبشكل غير طبيعي بمحاولة التشبث والبقاء، فهو تصرف قد ياتي بنتائج عكسية كمن يصب الزيت على النار، ويخلق عقدة يستصعب حلها.

5- حاول تشجيعه على الكلام ولكن لا تكن ملحا :

في حال ابدى الرغبة في البقاء بجانبه، يمكنك ذلك مع محاولة تشجيعه على الكلام بصورة متواصلة، ولكن ليس بصورة ملحة، بحيث يمكنك الكف عن السؤال ، ومن ثم السؤال، وهكذا، وقد يكون من المفيد تغيير اسلوب الحديث واتجاهه في لحظة من اللحظات والابتعاد عن المشكل وذلك له فائدتين، الاولى مساعدة هذا الشخص على نسيان ما حدث له وتسبب بهمه ونكده وحزنه والامر الثاني فإن الانسان يشعر بالامر بصورة مضخمة اكبر ان داوم على التفكير في الامر بعكس ان تركه ومن ثم عاد اليه بعد فترة معينة، فقد يراه بصورته الحقيقية، ولهذا فإن صرفك لانتباهه عن هذا الامر قد يكون من الامور المفيدة لك وله.

6- استمع له جيدا واترك كل شيء اخر :

وعند بدءه للكلام عن الموضوع، دعه يسترسل في هذا الامر كما يشاء، ولا تقم بمقاطعته، اعطه الوقت الذي يشاء وبالكيفية التي يرغب، فهو بحاجة فعلا للكلام، وانتظر الى حين ينقطع عن الحديث ثم قم بسؤاله عن الامور التي ترغب بالاستفسار عنها، ودعه مرة اخرى يجاوب كما يشاء، حتى يقوم في النهاية بالانقطاع عن هذا الامر ، عند هذه اللحظة ابدأ بأستدراج مشاعره تمهيدا للخطوة اللاحقة والتي قد يكون هو في حاجتها، ولهذا فمن المهم ان تستطيع استدراج عاطفته وخلق مساحة لها لتبدو.

7- اعطه الفرصة للتعبير بحرية حتى لو احتاج الامر للبكاء :

عند هذه اللحظة وعندما يبدأ بالكلام وبصورة عاطفية اترك المساحة له كما قلنا سابقا، حتى لو تتطلب الامر منه البكاء ، ومن المهم ان تشرح له ان هذا الامر لا يعبر عن حالة من الضعف بقدر الحاجة عن التعبير، وهو بذات الوقت قوة له، واتركه يعصر الام قلبه ليخرجها امامك ان كان بحاجة الى هذا الامر.

8- استخدم اللمسات الدافئة للتعبير عن ان هناك من يشاطره المشاعر :

وقد تكون هذه الامور عند طريق لمسة اليد او الاحتضان، وهي من التصرفات التي ستشعره انك دوما معه ، وبجانبه وانك لن تتخلى عنه لاي ظرف ، وبالتالي فإن المشاعر التي يتم التعبير عنها بلغة الجسد، فد تبدو قوة كبيرة، ومقارنه مع ما يرغب ان يشعر به هذا الشخص ، ويرغب بالاحساس به، لهذا الامر فإن مجموع هذه الامور قد يكون مفيد جدا لك وله.

9- اشعره انك متاح معه دوما :

في النهاية قم بإظهار له انك معه، وهو ليس وحده، وهذه الخطوة يمكن القيام بها بالتصريح واو التضمين و لا خلاف عليها ما دامت ستظهر له و تشعره في النهاية انك معه وعلى طوال المسافة، وهذا التصرف سيكون بلا ادني تقدير من التصرفات التي ستساعده بلا شك على تجاوز الامر.
المصدر :
راسخون 2015


source : rasekhoon
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

ماذا يحب الرجل في المرأه ..
دعوة للتكامل مع الاحتفاظ بخصوصية الآخر
خصائص الأسرة المسلمة
هل يعاني الشباب حقاً من مشكلة؟
إصدار كتاب "كربلاء كما شاهدت
اعتصام “زينبيات صمود” ومسيرات “أنات الإنتصار” ...
الواصلية
الإمام الخميني (ره) أحيا الإسلام وبث روح المقاومة ...
الشيخ محمد حسن النجفي المعروف بالشيخ صاحب ...
اليك عشر طرق للنوم الهاديء

 
user comment