اسمه و كنيته و نسبه :
أحمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقي ، و كنيته ( أبو جعفر ) ، أصله من مدينة الكوفة .
ألقى والي الكوفة يوسف بن عمر جدّه الثالث في السجن ، و قتله بعد شهادة زيد بن علي ، عند ذاك هاجر خالد مع أبيه إلى مدينة قم ، و سَكَنا في قرية تسمى برقه ، فُعرف لأجل ذلك بالبرقي .
مكانته العلمية :
كان من أصحاب الإمامين الجواد و الهادي ( عليهما السلام ) ، و كان أحد كبار الفقهاء و المحدِّثين ، واسع الرواية ، ثقة في الحديث ،عارفاً بالسير والأخبار ، و له باع في علم الرجال . لأجل ذلك إعتبره الكثير من الأفاضل ، و علماء الرجال الشيعة من الثقات ، منهم النجاشي ، و شيخ الطائفة الطوسي ، و العلامة الحلي ( قدس سرهم ) .
روايته للحديث :
يروي البرقي عن نحو من مِائتي راوٍ ، منهم أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي و الحسن بن محبوب ، و حماد بن عيسى . كما يروي عنه أعلام من قبيل : محمد بن الحسن الصفار ، و علي بن إبراهيم ، و محمد بن الحسن بن الوليد .
مؤلفاته :
نذكر منها ما يلي :
كتاب ( المحاسن ) المعروف ، الذي يحتوي على مِائة كتاب في موضوعات مختلفة من الفقه ، و الأحكام ، و الآداب ، و علل الشرائع و غيرها ، إلا أنه لم يبقَ من هذا الكتاب اليوم إلا أحد عشر كتاباً تم طبعها في مجلدين . و قد اعتبر العلامة المجلسي محاسن البرقي من الأصول الشيعية المعتمدة ، كما اعتمد الشيخ الصدوق و الكليني على كتاب المحاسن ، و رووا عنه الكثير من الروايات .
وفاته :
توفّي البرقي ( رضوان الله عليه ) سنة 274 هـ ، أو 280 هـ .
source : tebyan