العلامه انصاریان :"فالقرآن الكريم؛ نور الحياة؛ وذخر الآخرة؛ وشفيع يوم المحشر، والمنقذ من العذاب؛ ووسيلة رشد وتكامل الإنسان.
القرآن الكريم؛ يجلب المعرفة، والنور، والكرامة، والأصالة، والشرف، وسعادة الدنيا والآخرة للإنسان.
ان الارتباط الحقيقي بالقرآن، يصنع من الإنسان عارفا حماسياً؛ وحكيماً كبيراً، وسالكاً واصلاً.
يقول صدر المتألهين الشيرازي في كتابه العظيم >أسرار الآيات<:
نحمدك يا من بيده ملكوت السماوات والأرض، ويا من الأشياء إليه في حركة شوقاً إليه. يا حقيقة الحياة ويا مقوّم الموجودات، هدفنا أنت والغاية من صلاتنا وصومنا أنت، أنت المقوّم للوجود ومنبع الخير والبركة، ومصدر الإشراق، ونهاية الأشواق، ومدبّر الأمور، وذاتك النور، وواهب الحياة للعالم، وخالق الأرض والسماء.
source : دار العرفان