عربي
Saturday 18th of May 2024
0
نفر 0

الآيات الدالة على رفعة شأنهم

الآيات الدالة على رفعة شأنهم

 الآيات الدالة على رفعة شأنهم و نجاة شيعتهم في الآخرة و السؤال عن ولايتهم
 1-  قب، [المناقب لابن شهرآشوب‌] عَنِ الْكَاظِمِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ الْآيَةَ قَالَ نَحْنُ وَ اللَّهِ الْمَأْذُونُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ الْقَائِلُونَ صَوَاباً
 2-  وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلِيلٍ عَنْ عَلِيٍّ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ الْآيَةَ قَالَ نَزَلَتْ فِينَا
 3-  وَ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ قَالَ شِيعَتُنَا الَّذِينَ يَرْحَمُ اللَّهُ وَ نَحْنُ وَ اللَّهِ الَّذِينَ اسْتَثْنَى اللَّهُ وَ لَكِنَّا نُغْنِي عَنْهُمْ
 4-  كنز، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ سَمِعْتُ أَبِي ع يَقُولُ وَ رَجُلٌ يَسْأَلُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ رَضِيَ لَهُ قَوْلًا قَالَ لَا يَنَالُ شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ بِطَاعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ وَ رَضِيَ لَهُ قَوْلًا وَ عَمَلًا فِيهِمْ فَحَيِيَ عَلَى مَوَدَّتِهِمْ وَ مَاتَ عَلَيْهَا فَرَضِيَ اللَّهُ قَوْلَهُ وَ عَمَلَهُ فِيهِمْ ثُمَّ قَالَ وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً لِآلِ مُحَمَّدٍ كَذَا نَزَلَتْ‌

                         بحارالأنوار ج : 24 ص : 258
ثُمَّ قَالَ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلْماً وَ لا هَضْماً قَالَ مُؤْمِنٌ بِمَحَبَّةِ آلِ مُحَمَّدٍ مُبْغِضٌ لِعَدُوِّهِمْ
 5-  وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ سَأَلْتُ أَبِي أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ قَالَ نَزَلَتْ فِينَا ثُمَّ قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَ لَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلى‌ عَلَيْكُمْ فِي عَلِيٍّ ع فَكُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ‌
 
 6-  كنز، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَثْعَمِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِينَا وَ فِي شِيعَتِنَا وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يُفَضِّلُنَا وَ يُفَضِّلُ شِيعَتَنَا إِنَّا لَنَشْفَعُ وَ يَشْفَعُونَ فَإِذَا رَأَى ذَلِكَ مَنْ لَيْسَ لَهُمْ قَالُوا فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ‌
 
 7-  كنز، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ قَالَ يَعْنِي بِالصَّدِيقِ الْمَعْرِفَةَ وَ بِالْحَمِيمِ الْقَرَابَةَ
 8-  كنز، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْأَهْوَازِيِّ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنِ الثُّمَالِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لَا يُعْذِرُ

                         بحارالأنوار ج : 24 ص : 259
اللَّهُ أَحَداً يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ يَا رَبِّ لَمْ أَعْلَمْ أَنَّ وُلْدَ فَاطِمَةَ هُمُ الْوُلَاةُ وَ فِي وُلْدِ فَاطِمَةَ أَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ خَاصَّةً يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‌
 
 9-  كنز، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] عَنِ الصَّدُوقِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِأَبِي بَصِيرٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ إِذْ حَكَى قَوْلَ أَعْدَائِكُمْ وَ هُمْ فِي النَّارِ وَ قالُوا ما لَنا لا نَرى‌ رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ وَ اللَّهِ مَا عَنَوْا وَ لَا أَرَادُوا بِهَا غَيْرَكُمْ إِذْ صَبَرْتُمْ فِي الْعَالَمِ عَلَى شِرَارِ النَّاسِ وَ أَنْتُمْ خِيَارُ النَّاسِ وَ أَنْتُمْ وَ اللَّهِ فِي النَّارِ تُطْلَبُونَ وَ أَنْتُمْ وَ اللَّهِ فِي الْجَنَّةِ تُحْبَرُونَ
 10-  وَ رَوَى الشَّيْخُ فِي أَمَالِيهِ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْفَحَّامِ عَنْ عَمِّ أَبِيهِ قَالَ دَخَلَ سَمَاعَةُ بْنُ مِهْرَانَ عَلَى الصَّادِقِ ع فَقَالَ لَهُ يَا سَمَاعَةُ مَنْ شَرُّ النَّاسِ عِنْدَ النَّاسِ قَالَ نَحْنُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ فَغَضِبَ حَتَّى احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ ثُمَّ اسْتَوَى جَالِساً وَ كَانَ مُتَّكِئاً فَقَالَ يَا سَمَاعَةُ مَنْ شَرُّ النَّاسِ عِنْدَ النَّاسِ فَقُلْتُ وَ اللَّهِ مَا كَذَبْتُكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ نَحْنُ شَرُّ النَّاسِ عِنْدَ النَّاسِ لِأَنَّهُمْ سَمَّوْنَا كُفَّاراً وَ رَافِضَةً فَنَظَرَ إِلَيَّ ثُمَّ قَالَ كَيْفَ بِكُمْ إِذَا سِيقَ بِكُمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَ سِيقَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْكُمْ فَيَقُولُونَ ما لَنا لا نَرى‌ رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ يَا سَمَاعَةَ بْنَ مِهْرَانَ إِنَّهُ مَنْ أَسَاءَ مِنْكُمْ إِسَاءَةً مَشَيْنَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَقْدَامِنَا فَنَشْفَعُ فِيهِ فَنُشَفَّعُ وَ اللَّهِ لَا يَدْخُلُ النَّارَ مِنْكُمْ عَشَرَةُ رِجَالٍ وَ اللَّهِ لَا يَدْخُلُ النَّارَ مِنْكُمْ ثَلَاثَةُ رِجَالٍ وَ اللَّهِ لَا يَدْخُلُ النَّارَ مِنْكُمْ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَتَنَافَسُوا فِي الدَّرَجَاتِ وَ أَكْمِدُوا أَعْدَاءَكُمْ بِالْوَرَعِ
 بيان الكمد تغير اللون و الحزن الشديد و مرض القلب منه كمد كفرح‌

                         بحارالأنوار ج : 24 ص : 260
و أكمده فهو مكمود ذكره في القاموس. و قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى وَ قالُوا ما لَنا لا نَرى‌ رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ أي يقولون ذلك حين ينظرون في النار فلا يرون من كان يخالفهم فيها معهم و هم المؤمنون و قيل نزلت في أبي جهل و الوليد بن المغيرة و ذويهما يقولون ما لنا لا نرى عمارا و خبابا و صهيبا و بلالا
 11-  وَ رَوَى الْعَيَّاشِيُّ بِالْإِسْنَادِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ أَهْلُ النَّارِ يَقُولُونَ ما لَنا لا نَرى‌ رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ يَعْنُونَكُمْ لَا يَرَوْنَكُمْ فِي النَّارِ لَا يَرَوْنَ وَ اللَّهِ أَحَداً مِنْكُمْ فِي النَّارِ
 12-  كنز، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] رَوَى الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِأَبِي بَصِيرٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ إِذْ يَقُولُ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ اللَّهِ مَا أَرَادَ بِذَلِكَ غَيْرَكُمْ يَا بَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ نَعَمْ
 13-  كنز، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لَكُمْ جَمِيعاً الذُّنُوبَ قَالَ فَقُلْتُ لَيْسَ هَكَذَا نَقْرَأُ فَقَالَ يَا بَا مُحَمَّدٍ فَإِذَا غَفَرَ الذُّنُوبَ جَمِيعاً فَلِمَنْ يُعَذِّبُ وَ اللَّهِ مَا عَنَى مِنْ عِبَادِهِ غَيْرَنَا وَ غَيْرَ شِيعَتِنَا وَ مَا نَزَلَتْ إِلَّا هَكَذَا إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لَكُمْ جَمِيعاً الذُّنُوبَ
 14-  كنز، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] رَوَى أَصْحَابُنَا بِإِسْنَادِهِمْ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ‌

                         بحارالأنوار ج : 24 ص : 261
تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ الْآيَةَ فَقَالَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ مَنْ أَطَاعَنِي وَ سَلَّمَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بَعْدِي وَ أَقَرَّ بِوَلَايَتِهِ وَ أَصْحَابُ النَّارِ مَنْ أَنْكَرَ الْوَلَايَةَ وَ نَقَضَ الْعَهْدَ مِنْ بَعْدِي
 15-  وَ عَنْ مَجْرُوحِ بْنِ زَيْدٍ الذُّهْلِيِّ وَ كَانَ فِي وَفْدِ قَوْمِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص فَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ قَالَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ قَالَ مَنْ أَطَاعَنِي وَ سَلَّمَ لِهَذَا مِنْ بَعْدِي قَالَ وَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِكَفِّ عَلِيٍّ ع وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ إِلَى جَنْبِهِ فَرَفَعَهَا وَ قَالَ أَلَا إِنَّ عَلِيّاً مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ فَمَنْ حَادَّهُ فَقَدْ حَادَّنِي وَ مَنْ حَادَّنِي فَقَدْ أَسْخَطَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ حَرْبُكَ حَرْبِي وَ سِلْمُكَ سِلْمِي وَ أَنْتَ الْعَلَمُ بَيْنِي وَ بَيْنَ أُمَّتِي
 16-  كنز، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَوْذَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ هَاشِمِ بْنِ الصَّيْدَاوِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا هَاشِمُ حَدَّثَنِي أَبِي وَ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ مَا مِنْ رَجُلٍ مِنْ فُقَرَاءِ شِيعَتِنَا إِلَّا وَ لَيْسَ عَلَيْهِ تَبِعَةٌ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا التَّبِعَةُ قَالَ مِنَ الْإِحْدَى وَ الْخَمْسِينَ رَكْعَةً وَ مِنْ صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ خَرَجُوا مِنْ قُبُورِهِمْ وَ وُجُوهُهُمْ مِثْلُ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَيُقَالُ لِلرَّجُلِ مِنْهُمْ سَلْ تُعْطَ فَيَقُولُ أَسْأَلُ رَبِّيَ النَّظَرَ إِلَى وَجْهِ مُحَمَّدٍ ص قَالَ فَيَأْذَنُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ يَزُورُوا مُحَمَّداً ص قَالَ فَيُنْصَبُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص مِنْبَرٌ عَلَى دَرْنُوكٍ مِنْ دَرَانِيكِ الْجَنَّةِ لَهُ أَلْفُ مِرْقَاةٍ بَيْنَ الْمِرْقَاةِ إِلَى الْمِرْقَاةِ رَكْضَةُ الْفَرَسِ فَيَصْعَدُ مُحَمَّدٌ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ فَيَحِفُّ ذَلِكَ الْمِنْبَرَ شِيعَةُ آلِ مُحَمَّدِ فَيَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ وَ هُوَ قَوْلُهُ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى‌ رَبِّها ناظِرَةٌ قَالَ فَيُلْقَى عَلَيْهِمْ مِنَ النُّورِ حَتَّى إِنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا رَجَعَ لَمْ تَقْدِرِ الْحَوْرَاءُ تَمْلَأُ بَصَرَهَا مِنْهُ قَالَ ثُمَ‌

                         بحارالأنوار ج : 24 ص : 262
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا هَاشِمُ لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ
 بيان الدرنوك ضرب من البسط ذو خمل
 17-  كنز، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ قالَ صَواباً قَالَ نَحْنُ وَ اللَّهِ الْمَأْذُونُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ الْقَائِلُونَ صَوَاباً قَالَ قُلْتُ مَا تَقُولُونَ إِذَا تَكَلَّمْتُمْ قَالَ نَحْمَدُ رَبَّنَا وَ نُصَلِّي عَلَى نَبِيِّنَا وَ نَشْفَعُ لِشِيعَتِنَا فَلَا يَرُدُّنَا رَبُّنَا
 و روي عن الكاظم ع مثله و روى علي بن إبراهيم مثله
 18-  كنز، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَوْذَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ جَمَعَ اللَّهُ الْخَلَائِقَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ خَلَعَ قَوْلَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِنْ جَمِيعِ الْخَلَائِقِ إِلَّا مَنْ أَقَرَّ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ قالَ صَواباً
 

 19-  كنز، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ سَعِيدٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَوْلُهُ تَعَالَى يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ ما قَدَّمَتْ يَداهُ وَ يَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً يَعْنِي عَلَوِيّاً يُوَالِي أَبَا تُرَابٍ
 و روى محمد بن خالد البرقي عن يحيى الحلبي عن هارون بن خارجة و خلف بن حماد عن أبي بصير مثله
 20-  وَ جَاءَ فِي تفسير باطن أهل بيت [بَاطِنِ تَفْسِيرِ أَهْلِ الْبَيْتِ‌] ع مَا يُؤَيِّدُ هَذَا التَّأْوِيلَ فِي تَأْوِيلِ‌

                         بحارالأنوار ج : 24 ص : 263
قَوْلِهِ تَعَالَى أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلى‌ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذاباً نُكْراً قَالَ هُوَ يُرَدُّ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُكْراً حَتَّى يَقُولَ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً أَيْ مِنْ شِيعَةِ أَبِي تُرَابٍ
 بيان يمكن أن يكون الرد إلى الرب أريد به الرد إلى من قرره الله لحساب الخلائق يوم القيامة و هذا مجاز شائع أو المراد بالرب أمير المؤمنين ع لأنه الذي جعل الله تربية الخلق في العلم و الكمالات إليه و هو صاحبهم و الحاكم عليهم في الدنيا و الآخرة

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

هل كان لبيوت المدينة أبواب
معالم الحجّ في مدرسة أهل البيت(عليهم السلام
ولادة الإمام السجاد ( عليه السلام )
معنويات الصلاة
الملل والنحل
في مدح الخمول و الاعتزال
زيارة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
الفرق بین الرسول و النبی و المُحدِّث
الأحزان أسقام القلوب
دور الإمام العسكري بالإعداد لعصر الغيبة

 
user comment