وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أنه لا يوجد في الموقع الفسيح للبناء الممتد على مساحة أربعين هكتاراً على الطريق السريع بين الجزائر والمطار، سوى رافعات تعمل على مدار الساعة لاستكمال المسجد بهدف تدشينه مطلع ۲۰۱۷، رغم تشكيك عدد من الخبراء.
وصمم المسجد لاستقبال ۱۲۰ ألف مصلٍ في قاعة تبلغ مساحتها ۲۰ ألف متر مربع، لتكون حسب المصممين ثالث أكبر مصلى في العالم بعد الحرم المكي والمسجد النبوي.
ويضم الموقع أيضاً مكتبة لنحو مليون كتاب وقاعة للمؤتمرات وبيتاً للقرآن ومتحفاً للفن والتاريخ الإسلامي ومركزاً للأبحاث عن تاريخ الجزائر.
ويقع هذا المجمع الواسع بين منتزه الصابلات الوجهة السياحية المهمة والأحياء الشعبية التي خرج منها عدد كبير من الشبان التحقوا بالجماعات الإسلامية المسلحة في الحرب الأهلية في تسعينيات القرن الماضي.
وكان بناء المسجد بدأ في مايو ۲۰۱۲ في أوج الطفرة النفطية وعهد به إلى شركة صينية، على أن يسلم في بداية ۲۰۱۷، كما قال وزير الإسكان عبد المجيد تنون الذي يزور المكان مرة كل أسبوع.
من جهة أخرى، سيزود المسجد بالواح للطاقة الشمسية ونظام لجمع مياه الأمطار يستخدم للخدمات الصحية وري الحدائق.
المصدر: al-ain.net
source : اکنا