العتبةُ العبّاسية تنشر مظاهر الفرح ابتهاجاً بحلول شعبان

العتبةُ العبّاسية تنشر مظاهر الفرح ابتهاجاً بحلول شعبان
كربلاء المقدسة ـ إکنا: تزيّنت العتبةُ العبّاسية المقدّسة كعادتها بمظاهر الزينة والفرح،كما في كلّ عام مع حلول اليوم الأوّل من شهر الولادات الميمونة لأهل البيت(عليهم السلام) شهر شعبان المبارك.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أنه شرعت الأقسام المعنيّة في العتبة بتزيين الصحن الشريف لتعكس الأجواء الاحتفالية لهذا الشهر المبارك فقامت بنشر مظاهر الزينة في جميع أروقة العتبة المقدّسة لتُدخل السرور على قلوب الموالين والمحبّين وتجعلهم يعيشون حالةً من الابتهاج والفرح، حيث نُشرت أكاليل الورود في مداخل ومخارج العتبة المقدّسة وأُنيرت المصابيح الملوّنة وعُلّقت اللّافتات التي تبيّن عظمة هذه الأيّام بمناسبة الولادات الميمونة للإمام الحسين وقمر العشيرة أبي الفضل العبّاس والإمام السجاد{عليهم السلام أجمعين}.

كما شهدت العتبتان المقدّستان مع حلول ساعات الصباح الأولى توافدت جموع الزائرين لأداء مراسيم الزيارة والدعاء لما لها من فضلٍ كبير في هذا الشهر المبارك.

من جانبٍ آخر أعلنت العتبةُ العبّاسية المقدّسة إنهاء كافّة الاستعدادات الخاصّة بمهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الثاني عشر الذي ستنطلق فعاليّاته اليوم الثلاثاء ۱۰ مايو / أيار الجاري تحت شعار "الإمام الحسين(ع) مشكاة الحرية ونبراس الشهادة"، حيث عُلّقت اللّافتات الترحيبية بضيوف المهرجان وتأتي هذه الأعمال أيضاً ضمن الجهود الاستثنائية التي تبذلها كوادر العتبة المقدّسة أيضاً من أجل إنجاح هذا الكرنفال العالميّ الذي يُقام بذكرى ولادة الأقمار المحمدية وإظهاره بحلّةٍ تتناسب مع مكانة العتبتين المقدّستين والمناسبة العطرة التي أُقيم من أجلها.

يُذكر أنّ مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالميّ الذي تُقيمه الأمانتان العامّتان للعتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية كلَّ عامٍ ‌إحياءً لذكرى مولد سبط الرسول الأعظم{صلّى الله عليه وآله} الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل ‌العباس والإمام السجّاد زين العابدين{عليهم السلام}، هو أحد المهرجانات والفعاليات الدينية والثقافية التي تُقيمها وترعاها وتنظّمها الأمانتان العامّتان للعتبتين المقدّستين سنوياً، والذي يُعَدُّ جزءً من ‌نشاطهما في تثقيف المجتمع وزيادة وعيه الدينيّ والفكريّ عموماً، ولبيان آثار ونتائج الثورة الحسينية المعطاء ‌التي ما زالت بعد مرور {۱۴} قرناً من قيامها ترفد البشرية بفكرٍ وعطاءٍ لا ينضب في مقارعة الظلم وإحقاق الحقّ ودحر ‌الباطل مهما اختلفت ألوانه وأجناسه.