وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قالت "شمیم خان" في مقابلة خاصة لها مع الإتحاد العالمی للنساء المسلمات إنه ینبغي علی الآباء والأمهات أن یکونوا أسوة لأولادهم في الأخلاق الإسلامیة التی لها دور کبیر فی نمو الأسرة وکمالها.
ودعت هذه الناشطة المسلمة التنزانية في شؤون النساء، الآباء والأمهات إلی تعلیم أولادهم القرآن الكريم مع تفسیره، مؤکدة أن هذا النهج التعلیمی من شأنه أن یساعد الأطفال علی معرفة المعانی القرآنیة العمیقة بدلاً من حفظ الکلمات والعبارات القرآنیة.
واعتبرت "شمیم خان" قنوات التواصل الإجتماعی بأنها إحدی المشاکل في العصر الحالی، موضحة أن مخاطر هذه القنوات لاتهدّد الشباب فقط بل تشغل الآباء والأمهات عن مهامهم الرئیسیة إذا إنغمسوا في إستخدامها.
واقترحت تقدیم الأطفال والأولاد صوراً وأفلاماً تعرض المخاطر والآثار السلبیة التی یترکها الإستخدام طویل الأمد للکمبیوتر والفضاء الإفتراضی علی صحتهم، موضحة أن شاشات هذه الأجهزة تجلب السرطان وتضرّ بالبصر.
ویذکر أن "شمیم خان" هي من قلائل النساء التنزانیات اللواتی قددرسن الدراسات العلیا، وشغلن المناصب الإداریة المهمة. وهي الآن مسؤولة قسم النساء في مجلس "باکوتا" الذی ینشط فی مختلف المدن التنزانیة، وتضم في عضویتها ۷۰۰ إمرأة.
ومن أهم أنشطة ومهام هذا المجلس الدعم لـ۲۸۰۰ مسجد، و۲۰ مدرسة ثانویة، ومرکزین لتربیة وتأهیل المعلمین، ومحطة إذاعیة، ومدارس علمیة مختلفة، وکذلك الإهتمام بشؤون البیئة.
source : ایکنا