عربي
Wednesday 3rd of July 2024
0
نفر 0

الهدوء الروحي هو أحد بركات التعرّف على القرآن

 الهدوء الروحي هو أحد بركات التعرّف على القرآن
طهران ـ إکنا: أكد سماحة آية الله السيد علي الخامنئي أن الهدوء الروحي والديني هو أحد بركات التعرف على مفاهيم القرآن، مضيفاً أن هذا الهدوء سيمهد لتعميق ايمان الانسان بالله تعالى.

وأفادت اکنا أنه استقبل قائد الثورة الاسلامية في ايران، سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، مساء الثلاثاء 7 يونيو / حزيران الجاري، حشداً من القراء، والحفظة البارزين والدوليين، والمبتهلين، ومجموعات التواشيح والقراءة الجماعية للقرآن في البلاد.

وقال سماحة آية الله الخامنئي في هذه الجلسة لقراءة القرآن الكريم التي تقام سنوياً في اليوم الاول من شهر رمضان المبارك، ان العالم اليوم بحاجة الى القرآن الكريم؛ فالعالم اليوم يعاني من الفراغ المعنوي والفكري. حيث ترون ان اعمال القتل والجرائم تزداد في الغرب يوماً بعد آخر، والسبب في ذلك يعود لهذا الفراغ.

وأكد قائد الثورة الاسلامية في ايران أن القوى الكبرى والقوى الصهيونية لا يمكنها ان ترتكب اي حماقة، اذا انتشرت مفاهيم القرآن في العالم.

وأضاف سماحته: لو أرسلت نفحة من نفحات القرآن ببيان يتناسب مع العصر، فستنجذب لها القلوب.

واضاف: انني اشعر بالبهجة لمشاهدة التنامي القرآني المتزايد في البلاد، فقبل انتصار الثورة لم تكن مثل هذه الامور منتشرة، داعياً الى ترويج جلسات قراءة القرآن.

وأكد قائد الثورة الاسلامية ان جمالية ألفاظ القرآن معجزة وتشكل باباً نحو الانجذاب نحو المفاهيم السامية الثرية، داعياً الى ضرورة ترويج الجلسات القرآنية في البلاد.

 

الهدوء الروحي هو أحد بركات التعرّف على القرآن

 

وأشار سماحته الى الحاجة الماسة للعالم في الظروف الراهنة الى مفاهيم القرآن، وقال: لو تم تبيين المعاني السامية للقرآن للبشر بلغة العصر، فمن المؤكد سيكون أثرها كبيراً، وستوفر الارضية للتطور الحقيقي للانسانية، لأن العزة والقوة والرفاه المادي والتعالي المعنوي واتساع الفكر والعقيدة والسرور والهدوء الروحي، كل ذلك انما يمكن في إطار العمل بالقرآن.

وحيا سماحة آية الله الخامنئي ذكرى قراء القرآن والمهاجرين الى الله الذين استشهدوا في كارثة منى في العام الماضي، وأبدى ارتياحه لانتشار دائرة القرآن وخاصة بين الشباب القرآنيين في البلاد، وقال: رغم ان جمالية ألفاظ القرآن وجاذبيتها هي معجزة بحد ذاتها الا ان الهدف من هذه الالفاظ الجميلة، هو فتح باب للوصول الى الاجواء المباركة لمفاهيم القرآن وعظمتها.

وأضاف: لو فتحنا أسماع قلوبنا على مفاهيم القرآن، فمن المؤكد سنتوصل الى مزيد من الادراك لعمق المفاهيم القرآنية وأثرها في هذا العالم المعقد المتلاطم والمليء بالمعضلات.

ولفت الى معاناة عالم اليوم من الفراغ الفكري والمعنوي والايماني، والحاجة الماسة للبشرية الى المفاهيم القرآنية، وقال: علينا من خلال تعزيز الأسس الايمانية لدينا والتعرف على لغة كيفية نقل المفاهيم الانسانية الى البشر، من اجل ان نوصل هذه المفاهيم الى العالم.

 

الهدوء الروحي هو أحد بركات التعرّف على القرآن

 

وشدد قائد الثورة الاسلامية في ايران على انه اذا انتقلت هذه المفاهيم وانتشرت في العالم، فإن القرآن سيصبح هو المؤثر الرئيسي في العالم، ولن يكون بإمكان القوى الكبرى وأسلحتها والكيان الصهيوني ان يرتكبوا اي حماقة.

وأردف سماحته، ان الهدوء الروحي والديني هو احد بركات التعرف على مفاهيم القرآن، مضيفاً: ان هذا الهدوء سيمهد لزيادة وتعميق ايمان الانسان بالله تعالى وقوته العظيمة.

وحضر هذه المراسم التي بثها التلفزيون بشكل مباشر، عدد من قراء واساتذة القرآن والحفاظ، اضافة الى فرق التلاوة الجماعية وفرق التواشيح.

المصدر: وكالات ايرانية
 

source : اکنا
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

تنظيم معرض للمخطوطات الإسلامية في إسبانیا
إسرائيل تريد منع الأذان في القدس المحتلة
غارات للعدوان السعودي واستشهاد 31 شخصاً والجيش ...
اتمام الإستعدادات في المواقع الأثرية للاحتفاء ...
حرس الثورة الاسلامية يرد على تقارير قيامه ...
إغلاق قناتي «صفا» و«وصال» الوهابيتين المتطرفتين
إجتماع المستشارين الثقافيين الإيرانيين في ...
إقامة مراسم العزاء فی ذکری إستشهاد الإمام الصادق ...
وزير الخارجية الروسي لافروف يدعو الغرب للتأثير ...
إقامة الدورة السادسة لمسابقة "السعيد" القرآنية ...

 
user comment