اتبعت أسلوبا غذائيا دائما قائما على قلة الدهون بجميع أنواعها فستستمتع بحياتك كما يلي:
* ستجد ثلاجتك ومطبخك مليئتين بالفاكهة الطبيعية والخضراوات الطازجة والأعشاب ذات الرائحة الزكية؛ لأنها أساس في تحسين نكهات جميع الأطباق
* ستجد أن ما تستخدمه من صوص وصلصات وحشوات سواء في الطهو اليومي أو في صناعة الحلويات مرتكزا على الأصل النباتي في صناعتها، بالإضافة إلى كونها طازجة صنعتها بنفسك؛ ما يضمن تحسين الصحة العامة.
* وسيكون كل ما تتناوله صحيا مغذيا ومليئا بالفيتامينات والأملاح المعدنية المهمة للصحة والحيوية والنشاط لأنه طازج وطبيعي.
* ستجد وجباتك كلها بهيجة عامرة بالألوان المختلفة التي تتميز بها الفاكهة والخضراوات الطازجة بالإضافة إلى الطعم الرائع الذي يتمتع به أي طعام طازج.
* ستجد نفسك بمرور الوقت قمت باختيار ذكي لأسلوب غذائي صحي تجني ثمرته من النشاط والرشاقة والصحة والحيوية.
* إذا كنت متبعا من قبل أسلوبا غير صحى تغلب عليه الدهون فستشعر بالفرق، فلن تجد نفسك ضحية ثقل الجسم والانتفاخ والوخم الذي يصيب مَنْ يتناول الوجبات الدسمة.
* اعلم أن الأسلوب الغذائي عالي الدسم أصبح من الأمور التي لم تعد معاصرة في أيامنا هذه التي تحتاج منا أن نكون نشيطين ومتمتعين بالصحة والحيوية، فالتحضر يتمثل في قلة الدهون فعلا.
* ليست قلة الدهون في الغذاء الغرض منها الرشاقة فحسب، بل هي تحمي المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكوليسترول بالحفاظ على صحتهم بالإضافة إلى تحسينها بمرور الوقت والاستمرار في اتباع مثل هذه الأساليب الصحية في التغذية.
* كلما زاد الاتجاه إلى قلة الدسم في الغذاء انتشرت وزادت الوصفات الشهية التي تتميز بقلة الدهون من أخصائيي التغذية، فاستمتع بها واستمتع بصحتك مدى الحياة.
نحو طهو قليل الدسم
- اعتمد المطبخ القديم منذ قرون طويلة بشكل أساسي على الدهون؛ وذلك لأن الناس في ذلك الوقت كانوا في حاجة إلى كميات كبيرة من الدهون لتناسب ما يبذلونه من مجهود، فضلا عن ضرورتها لكى تبعث الدفء وتعطيهم الطاقة الكافية للحياة ومواصلة العمل. أما في أيامنا هذه فنحن لسنا في حاجة إلى مثل هذه الدهون التي تمتلئ بها أطعمتنا اليومية؛ لأن حاجتنا إلى مثل هذه السعرات العالية تضاءلت لقلة الجهد المبذول في العمل والاستغناء عن كثير من المجهود والحركة والتنقلات ويسر ورفاهية المواصلات، وكذلك بسبب وجود التكنولوجيا الحديثة مثل أجهزة الكمبيوتر والتليفون المحمول والغسالات الأوتوماتيكية وأجهزة التكييف وغيرها مما يوفر علينا الكثير من الجهد.
- ليس الغرض هو إلغاء الدهون تماما من طعامنا بل الاحتفاظ بأقل قدر منها للمحافظة على الصحة.
- اختيار الدهون الصحية للحصول على الأحماض الدهنية الأساسية الضرورية للقيام بالعمليات الحيوية والحفاظ على الصحة العامة وإذابة الكوليسترول.
- نحن نحتاج في غذائنا إلى أقل قدر من الدهون وليس حذفها تماما؛ لأن الكثير من الفيتامينات لا يستفيد منها الجسم إلا بعد أن تذوب في الدهون، فهذه الفائدة تتحقق بأقل قدر من الدهون.
- من أهم القواعد لإعداد وجبة قليلة الدسم استخدام المنكهات والتوابل والأعشاب الطبيعية المختلفة بحيث تضفي للطعام لذة دون الشعور بكونه قليل الدسم.
- من أهم الطرق المساعدة على قلة استخدام الدهون هو استخدام الأواني التي لا يلتصق بها الطعام بجميع أشكالها لتحضير الطعام بحيث تكون من الأنواع الجيدة للمحافظة على الصحة، فهي تسمح بإعداد الطعام وتحميره وقليه بأقل قدر من الدهون.
- من الأفكار الرائعة للقلي والشي بأقل قدر من الدهون هو ملء رشاشة حديثة (تلك التي ترش بها النباتات بالماء) بقدر مقدار من الزيت الصحي إلى 7 مقادير من ماء وترج جيدا ثم ترش بها اللحوم والبطاطس والأسماك والدواجن قبل وضعها على الشواية أو طهوها في الفرن أو قليها في الأواني التي لا يلتصق فيها الطعام.. بهذا نحصل على لحوم مقلية أو محمرة دون اللجوء إلى غمسها في الزيت الغزير.
- قبل طهو اللحوم والدواجن بهذه الطريقة تزال منها كل الشحوم بنزع الجلد من على الدواجن واستخدام مقص حاد مخصص للحوم بقص أى جزء من الشحم الأبيض مع استخدام لحوم الحيوانات والطيور صغيرة السن قليلة الدهون وتناول الأسماك مرتين في الأسبوع.
- يضاف الحليب قليل الدسم إلى كل الوجبات والحلويات.
- يستخدم الزبادي خالي الدسم أو قليل الدسم بتناوله مباشرة أو استخدامه في تحضير الكيك - أو الحلويات مثلا.
* كيف نحافظ على الفيتامينات والأملاح المعدنية في غذائنا أثناء الطهو؟
- تحضر الخضراوات وتغسل وتقطع في أقرب وقت ممكن للطهو، كما تقطع خضراوات السلطة في أقرب وقت لتناول الطعام.
- تجنبي نقع الخضراوات المقطعة أو المقشرة في الماء لتقليل الفاقد من الفيتامينات.
- تجرد الجزر والبطاطس والبطاطا والكوسة بدلاً من تقشيرها؛ لأن المغذيات المقوية للصحة العامة توجد تحت القشرة مباشرة.
- تجنبي تقطيع الفاكهة أو الخضراوات عموماً سواء للطهو أو السلطة إلى قطع صغيرة؛ لأن تعرض الأجزاء المقطوعة منها إلى الهواء يعرضها للأكسدة ويفقدها الكثير من الفيتامينات.
- ينصح بتغطية الخضراوات والفاكهة المقطعة بعصير الليمون لتقليل الفاقد من فيتامين ج.
- عند طهو الخضراوات يفضل إضافتها إلى الماء أو الحساء وهو يغلي لتقليل الوقت المستغرق في طهوها، ويفضل طهوها على البخار كلما أمكن ذلك.
* كيف نحد من محتوى الدهون في غذائنا بأيسر جهد؟
* استخدمي أصغر اللحوم سناً وأقلها دهوناً بقدر الإمكان عند الطهو. وفي حالة شراء الهامبرجر والسوسيز يفضل شراء الأنواع قليلة الدهون.
* تجنبي استخدام الدهون المشبعة أو الزبد أو السمن في الطهو.
* تجني استخدام الصوص الجاهز لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون وحضريه بنفسك حتى تتحكمي في نسبة الدهون المضافة ونوعيتها.
* تعودي على استخدام الدهون غير المشبعة الموجودة في الزيوت مثل زيت الزيتون وزيت الذرة وزيت دوار الشمس.
* يمكنك كشط الدهون من على سطح الحساء والطعام المطهو قبل تقديمه لأطفالك.
* تعودي على فصل القشدة عن سطح الحليب حتى يكون قليل الدسم وبذلك تضمنين تحضير أطباق مختلفة قليلة الدسم بالإضافة إلى المشروبات المختلفة مثل الموز بالحليب والكاكاو وغيرها مما يستخدم الحليب في تحضيره.
- يمكنك تبريد الأطعمة المطهوة في الثلاجة حتى تتجمع الدهون على سطحها وتتجمد، وبذلك يسهل فصلها وتناول طعام صحي قليل الدسم.
- عند الاضطرار إلى القلي نستخدم الأواني التي لا يلتصق بها الطعام ونضع أقل قدر من الدهون بها ونراعي تغطيته عند الطهو حتى يطهى في مائه.
- يمكن تحضير بطاطس محمرة بأقل دهون بتقطيعها قطعاً صغيرة وسلقها لمدة خمس دقائق ودهنها بالزيت والتوابل ووضعها في الفرن
source : sibtayn