وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أقیمت مراسم إزاحة الستار عن هذه الترجمة الجورجية الجديدة للمصحف الشريف، مساء أمس الأول الجمعة 24 یونیو / حزیران الجاري في مصلی "الإمام الخمینی(رض)" بوصفه مقرّ معرض القرآن الدولی الـ24، وذلك بحضور المترجم "إمامقلی باتوانی".
حسب التقریر، أشار محرر الترجمة الجورجیة للقرآن، "أکبر مقدسي"، في تصریح له إلی أن أول ترجمة جورجیة للقرآن تمت بشکل موجز في القرن السابع للهجرة، مضیفاً أن أول ترجمة جورجیة مدونة للقرآن تمت قبل 106 أعوام، وأعقبتها ترجمات أخری لم تکن کاملة.
واعتبر أن عملیة الترجمة الجورجیة الجدیدة للقرآن إنطلقت منذ 15 عاماً، ودخلت مرحلة التنقیح والتحریر وإعادة النظر قبل 10 سنوات، مضیفاً أنه کانت في الترجمة العدید من الأخطاء إذ أن اللغة الجورجیة هي لغة غریبة لم یتم لها إعداد معجم.
ولفت إلی أن عملیة تنقیح وتحریر الترجمة تم تفویضها لفریق مکون من باحث إسلامی، وخبیرین في اللغة الجورجیة، مضیفاً أن هذه الترجمة بحاجة إلی التطور والتعدیل، وسیتم في إصداراتها المقبلة تغییر العدید من المصطلحات الموجودة فیها، وکذلك إضافة شروح حول بعض الآیات والعبارات.
بدوره، قال المترجم، "إمامقلی باتوانی"، إن القرآن هو هدیة من الله لجمیع الناس في العالم، فلایخصّ جماعة خاصة، مؤکداً أن من حق جمیع الأقوام والشعوب إمتلاك ترجمات قرآنیة مختلفة.
source : اکنا