كذب أربعة رجال دين بحرينيين شيعة توقيعهم على بيان نشر على موقع قناة "العربية" يؤيدون فيه الإجراءات الأمنية للحكومة البحرينية.
وقال السيد صادق السيد علي كمال الغريفي في بيان "انتشر بيان يتضمن إقحام أسماء ٥٤ عالماً شيعياً يستنكرون ويشجبون، وهذا من جهتي أنا السيد صادق السيد علي أقول أنه عار عن الصحة وقد أُقحم اسمي زورا وبهتاناً ولا علم لي به جملة وتفصيلا".
وكانت قناة "العربية" قد أذاعت أمس الاثنين (27 يونيو/ حزيران 2016) بيانا قالت إنه لـ 54 عالما شيعيا بحرينيا يؤيدون فيه القرارات التي اتخذتها حكومة تجاه المعارضة.
الشيخ حسن عبدالله المتروك أصدر بياناً هو الآخر جاء فيه "خرج بيان من بعض المشايخ يستنكرون فيه تدخلات (ايران) في شؤوون البحرين، وللأسف الشديد أنهم أدرجوا اسمي مع أسمائهم ليشعلوا علي فتنة وتفرقة بين أهالي قرية المصلى".
وأضاف "هم يعرفون جيداً الخط الذي أنا فيه منذ التسعينات والى يومنا هذا. هم يعلمون جيداً أنني لا زلت على خط المجلس العلمائي وممن اعتصم أمام بيت آية الله الشيخ عيسى قاسم والمشايخ كلهم يعلمون بذلك. ويعلمون أنني من طلبة المرحوم الشيخ عبدالأمير الجمري منذ التسعينات وحاولوا من تلك الفترة إخضاعي لأسلك مسلكهم إلا أنهم لم يقدروا على ذلك".
وتابع موضحاً "حاولوا معي حتى في الفترة الأخيرة وفشلوا مع ذلك، وحانت الفرصة كي ينتقموا مني والسعي لإسقاطي. ولا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل".
وقال الشيخ محمد سعيد العرادي "بالنسبة للبيان المذكور لم يستأذن منا في كتابته، وكذلك أغلب المشايخ الذين زج بأسمائهم لم يستأذن منهم ولا حول ولا قوة بالله العلي العظيم ونسأل الله أن يجنبنا مضلات الفتن".
بدوره قال الشيخ محمد ملا علي عبد النبي آل ضيف الدمستاني "انتشر مساء هاذا اليوم بيان موقع من أكثر من خمسين عالما يساندون فيه إجراءات الحكومة وما تتخذه من إجراءات أمنية، وللأسف الشديد فقد أقحم اسمي ضمن هذا البيان الذي لا أعلم عنه شيئا بل أطع بكذبه وزوره". ورأى بأن "نسبته (البيان) للعلماء لأجل تشويه سمعتنا وخلق فتنة بين الناس".
والسعودية تدعم الاجراءات التعسفية لسلطات البحرين تجاه الشعب والمعارضة من قمع وقتل وسجن وترحيل وسلب الجنسية وغيرها من انتهاكات صارخة بحق الموطنين .
وكانت السعودية قد أعلنت كامل تأيدها في وقت سابق لجميع خطوات النظام الدكتاتوري في البحرين، من ممارسات ظالمة بحق الشعب .
source : abna24